"توابع" الزلازل أو الهزات الارتدادية.. ما أسبابها ومدى خطورتها؟
قبل 10 د
وقعت هزات ارتدادية عقب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، في المنطقة الحدودية المنكوبة ما خلف خسائر فادحة. فما ما هي توابع الزلزال؟ ومتى يمكن أن تحدث وما مدى خطورتها؟ وما علاقة الصفائح التكتونية بذلك؟
لم يكد سكان تركيا وسوريا أن يفيقوا من هول الزلزال المدمر الذي خلف خسائر مادية وبشرية كبيرة صباح الاثنين الماضي (السادس من فبراير/شباط 2023)، حتى حدثت هزات ارتدادية أخرى أو ما يُطلق عليها "توابع الزلزال".
وتسبب زلزال الاثنين المدمر في
وسط توقعات بزيادة حصيلة القتلى بسبب إذ أن الآلاف مازالوا محاصرين تحت الأنقاض وأيضا بسبب احتمال حدوث هزات ارتدادية أخرى قد تؤدي إلى انهيار المباني المتضررة والمتصدعة من الزلزال الأول.
توابع الزلزال. ما هي؟
يلي حدوث زلزال كبير هزات ارتدادية أو "توابعه" وتكون قوية خلال الـ 48 ساعة عقب الزلزال الأول وقد تستمر لأسابيع وربما لسنوات في بعض الحالات فيما تبلغ قوة توابع الزلزال بداية من درجة أقل من قوة الزلزال الأول فإذا بلغت شدة الزلزال 7 درجات على مقياس ريختر، فإن العلماء يتوقعون حدوث هزة ارتدادية تالية بقوة تبلغ 6 درجات.
وفي مقابلة DW، قال روجر موسون، الباحث الفخري في
، إن هذا يعد معدل وقوع توابع الزلازل، "لكن قد يقع الأمر في بعض الأحيان على خلاف ذلك إذ قد تفوق قوة توابع الزلزال شدة الزلزال الرئيسي، لذلك بصفتي عالم زلازل، يجب أن أكون دائما على استعداد لأي مفاجأة قد تُحدثها الأرض".