شوف حماس الكثير من قيادتها مالم يكن كلهم أخوان لكن ولائهم محكوم بمصالحها اولا نظرا لانها امام الشعب الفلسطينى مقاومة فلسطينية وطبيعى عندما يسقط حكم الاخوان ان يكون هناك ضغط لاظهار دعمهم على اعتبار توصيف الاخوان انهم قوة شعبية ولديهم دعم امريكى ومجتمع دولى كما ظهر بعد 30 يونيو واحتمال عودتهم للحكم موضوع فى الاعتبار ولكن عندما اتضحت الصورة وخسر الأخوان طبيعى يعيدوا تشكيل بوصلتهم مع الدولة المصرية بقيادتها الجديدة دى سياسة مصالح فى المقام الأول سواء كنت رافض او غير لهذه السياسة لكن لا احد يلوم اى طرف للبحث عن مصالحه والدليل انهم من رفعوا صور الرئيس السيسى فى غزة وسعوا بشكل كبير للتعاون مع مصر وعلى فكرة اى قيادة مصرية ستتعامل حماس معها ولا احد يلوم ذلك لانك الباب والمتنفس انت من يستطيع خنقهم او منحهم متنفس على العالم ومن مصلحتك وجودهم بل وفى بعض الاحيان دعمهم ثم انت عاوز ايران تيجى من الخليج تدعم حماس وتروح لبنان تكون حزب الله والحوثى فى اليمن من اجل تشكيل ازرع قوة وانت عندك دا ومتستغلوش طب ازاى
اما مايخص ان اسرائيل هتهد غزة فدا طبيعى دا العكس تماما هو اللى مش طبيعى انت عاوز اسرائيل اللى اتأسر واتقتل واتصاب منها العشرات والمئات واتمسح بيهم الأرض حرفيا يسكتوا دا لازم يقوموا بمجزرة ليس لتهجير اهل غزة كما يدعون ولكن للحفاظ على صورة الخوف اللى زى دول بيحافظوا على امنهم فى محيط العداء عن طريق زرع الخوف كل جبان بيكون رد فعله وحشى ودموى على اعتقاد بث الرعب فى نفوس الطرف الاخر لأن عدم الرد معناه التشجيع لكل الأطراف من حماس وحزب الله فى التغول أكثر وتذكرا ابان نسكة 67 وغرس عقيدة الجيش الذى لا يقهر وخط بارليف الذى يحتاج قذف ذرى ولكن كل هذا سقط مع عبور المقاتل المصرى واسر الجنود وسحلهم العامل هو نفسى فى المقام الأول