حقد الهنود ومناصرتهم الهستيريه لإسراءيل يمكن اكتر من الإسراءيليين ذات انفسهم محتاج دراسه، رغم ان القاريء لتاريخهم يعرف السبب بوضوح، الا ان هناك ايضا سبب نفسي غايب بيحكهم وهو ان الشخص اللي تم ممارسه العبوديه والاضهاد عليه فتره طويله كما الهنود والافارقه لما بيتم تحريره والناس تديله شويه اعتبار ، اول ما بيقوم بيه هو انه بيدور علي حد ضعيف شويه يقدر يمارس عليه نوع من الاضطهاد ليحقق لذاته نوع من الانتصار الوهمي ، وذلك لاثبات لنفسه انه خرج من داءره الاضطهاد والعبوديه وبقي زي الساده ويقدر يعمل ذيهم وهدفه النهاءي من الفيلم ده هو وصول ذاته لنقطه التوازن النفسي.
او مايسمي "ب ممارسه الاسقاط النفسي" اللي بيتحكم في لاوعي المرء بشكل غير محسوس ظاهريا وبيحكم تصرفاته كما الهنود تجاه فلسطين والافارقه في قضايا اخري ، و هدفهم من كل ده هو التحرر من عقد دفينه في الشخصيه هي من تحكم تصرفاتهم في الواقع ومنها التوجه السياسي نحو قضيه ما تاييدا او عداءا