◾ناس كتيره بتسأل في الفترة الأخيرة عن السر في فتح أبواب مصر علي البحري لملايين الىىىوريين و الافارقة والأثيوبيين والإريتريين في مصر ..
_السر هو صفقه استضافة وتوطين لاجئين العالم الثالث في مصر كـ بديل عن إكمال طريقهم للهجرة لأوروبا
قصه الصفقه بدأت ازاي :
عشان نعرف قصة الصفقة بدأت ازاي لازم نشوف القصة من اولها ..
_القصه بدأت من ٢٠١١ لما اجتاح الشرق الأوسط وأفريقيا نيران الثورات الحـ.ـروب الأهلية والطائفـ.ـية لتجتاح علي أثرها طوفان من ملايين اللاجئين من الشرق الأوسط وافغانستان الحدود الأوروبية وصل عددهم الي ٣ مليون ونصف مليون لاجيء مما جعل اوروبا تعلن حالة الطواريء لأول مره منذ الحرب العالمية الثانية ...
وبإجتياح ملايين اللاجئين الحدود الأوروبية انقلبت اوروبا راسا علي عقب لايقاف هذه الكارثة والتي وصفت بأنه اخطر قضية تواجه الاتحاد الاوروبي منذ تأسيسه ١٩٥٥
_أدي ذلك الي انهيار حكومات الوسط واليسار الأوروبي وصعود اليمين واليمين المتطرف للتصدي لهذه الكارثه ، وعلي رأسهم النمسا والمجر والتشيك وهولندا وسلوفاكيا وبولندا وفرنسا وهددت دول بالخروج من الاتحاد الاوروبي او خرجت بالفعل كـإنجلترا ٢٠١٦ بسبب رفضها خطة توزيع اللاجئين علي دول الاتحاد و توطينهم في ارضها مما استدعي اوروبا البحث عن حلول لاحتواء هذه الموجة وكانت الصفقة مع الحكومة المصرية
◾بدأت ازاي الصفقه ومين عرابينها ؟!
الصفقه بدأت باقتراح فيكتور اوربان رئيس الوزراء المجري وحليفه النمساوي سباستيان كيرن -المعروفان بعداؤهـما للاجئين - جاءوا سويا الي مصر في يونيه ويوليو ٢٠١٦ بعرض صفقه توطين ملايين اللاجئين في مصر كبديل عن أوروبا مقابل التوقف عن وصف الحكومة المصرية في الاتحاد الاوروبي بغير الديمقراطية والانقلابية .
_وبعدما وجد رئيسا الوزراء المجري والنمساوي بوادر إيجابية من الحكومه المصريه لقبولها عادا الاثنان لاوروبا لتسويقها وسط الدول الكبري مما اسعد المانيا وفرنسا وايطاليا باعتبارهم اكثر دوله متضررة من موجه اللاجئين وجعل المانيا تتبني الصفقه وتعقد اتفاقيه لتوطين اللاجئين في مصر كبديل عن اوروبا ووقع عليها وزير الخارجيه المصري قي زيارته لألمانيا أواخر ٢٠١٦ مع زيجمار جبريل وزير الخارجيه الالماني ممثلا عن حكومته
_وبعد توقيع الصفقه هذه مع الحكومة المصرية منتصف ٢٠١٦ تم تشديد الرقابه علي مراكب الهجره غير الشرعيه من مصر
_وتلي ذلك الخطوه إجراء اخر ، وهو ان فتحت الحكومة المصرية التأشيرات والاقامات بكافة انواعها بشكل غير مسبوق لكل جنسيات الدول التي تسعي للهجرة لاوربا وطلب اللجوء فيها..
حيث شهدت مصر ومازالت تشاهد - بفضل هذه الهجرة موجات نزوح هائلة من ملايين اللاجئين من ىىىوريا والىىىودان وافريقيا واليمن وتشاد ونيجيريا بالاضافه ل ٦٣ جنسيه للأراضي المصرية لم تشهدها مصر من قبل .
_تلي هذه الخطوه إجراء ثالث وهو :
ان اعطت الحكومة المصرية بعد توقيع هذا الاتفاق مع اوروبا أواخر ٢٠١٦ للاجيء كل حقوق المواطن المصري من تعليم مجاني من الابتدائي للجامعه والآلاف المنح التعليمية وعلاج مجاني، وحق تملك ، وحرية إقامة في طول البلاد وعرضها ، وحق عمل ، وفتح سجل تجاري في مصر، وايضا دعم اعلامي، ووفرت الحكومة المصرية للاجيء بعد توقيع هذا الاتفاق كل وسائل المتاحه والخدمات التي يمكن تقديمها اليه هادفة من ذلك ان يلغي اللاجيء من عقله فكره اللجوء الي اوروبا ويستقر في مصر بسبب توافر له كل مقومات الحياه من تعليم وصحه وعمل مثل مواطنيها كما صرح بذلك الرئيس المصري مرارا .
واتبع ذلك توسع الحكومة المصرية في جلب مزيد من اللاجئين لإثبات مدي جديتها في تنفيذ الاتفاق بأن:
_وفتحت الحكومه المصريه الفيزا للىىىودانيين علي أوسع نطاق، حيث تستقبل مصر يوميا منهم ٢٠٠٠ فرد الي ٣٠٠٠ في آخر تحديث، غير من يدخل بشكل غير شرعي من الحدود الجنوبيه غير الملايين منهم الموجودين داخل الاراضي المصريه بالفعل
كما فتحت الحكومه المصريه الفيزا الإقامات لليمنيين مما اوصل عددهم وحدهم طبقا لبيانات السفارة اليمنية في القاهره الي مليون يمني
_بالإضافة لاكتر من ٥٠٠ الف عراقي و مثلهم اثيوبي واريتري ونيحيري وتشادي و ٦٣ جنسيه اخري وهو ما تشده أحياء القاهره حيث اصبح المصريون في كثير منها أقلية يتم ممارسه العىْصرية والىىىرقة تجاهها من أرض اللواء لعين شمس لفيصل لإحياء كامله في أكتوبر والعبور ودمياط الجديدة انتهاءا باسوان ، حتي المدن الجديدة التي بنيت بالاساس للمصريين بسعر معقول ، اصبحت مستوطنات لملايين اللاجئين بأسرهم وظل المصري يعيش في الأحياء القديمه و العشوائية ، يبحث عن شقه بسعر مناسب في هذه المدن فلا يجد .. فقدت احتلت مدننا وبيوتنا من الغرباء واصبح المصري منفي في بلده للاسف
_اصبح المصري يعيش في بلده التي تعاني من الزحام والانفجار السكاني والفقيرة بالموارد والمتخمهدة ميزانيتها بالقروض والديون ذليلا مزويا وسط ملايين من الأجانب اللي اخدوا كل حقوقه كمواطن دون أن يدفعوا قرش ضرايب واحد ..
_اصبح المصري محاصر بالرسوم والضرائب اللي ناخدها الدوله منه لتعطيها لملايبن الاجءيين من خدمات مجانيه مدفوعه من جيب شعبنا المسكين جراء هذه الصفقه
_هذا في الوقت اللي لا تكاد تمر مناسبة الا وتطلع الحكومه المصريه تشكو للمصريين ضعف الموارد وقله الميزانية وقصر الامكانيات ، ولا تتكلم نفس الحكومة بكلمة واحدة عن تكلفة استضافها كل هؤلاء الملايين من الأجانب علي الاراضي المصريه طوال اكتر من ١٠ سنوات وما مدي حاجه الدوله والشعب ليهم ؟
#جمهورية_اللاجئين
#القومية_المصرية