للاسف الكلام مش مظبوط لأن كل وقت له أسبابه وظروفه ومحيطه يعنى السادات كان غلط لما حصل الفعل واتعرف أنه كان قرار غلط وللاسف ملحقش يصلحه لأنه استشهد على أيديهم مع أنه كان عصر الدين بالنسبة لكلامهم وأنه الرئيس المؤمن.
وكان طالع منتصر من حرب على عدوك الأساسى من بداية زرعه فى المنطقة
وعبد الناصر كان استخدامه للعروبه كان سببه أنه ينهى اى وجود لأى استعمار فى كل الوطن العربي وأفريقيا
وكان ده هدف منطقى وطبيعي فى وضع المنطقة حوله من دول مستعمرة
وطبيعي أنه يشوف بلده هى القائد
حسنى مبارك كمل تحرير المناطق المتبقية ولكن كان بطئ جدا فى اى وضع لتحسين البلد
ومدة حكمه تعتبر الأكثر استقرارا بين كل رؤساء مصر من بعد ما أصبحت جمهورية
وكان بداية العشوائية والفساد من عصره
وحتى اللاجئين كان الحجم الأكبر فى عصره أيضاً من السودانيين ودول افريقيه أخرى وفى فيديو له بيقول أن فى مصر ٤ مليون سودانى فهل عند انتهاء حكمه كانوا اربعه مليون كما هما ولا العدد زاد
ومن ضمن العيوب اللى حصلت من عصر السادات عدم تحريك العمله ومبارك عمل كده ولكن كان مدته لها فضل عليه أنه قدر يحركها بشكل بطيء و الخطوات لو كانت اسرع الحال كان أصبح مختلف.
اما السيسى عند توليه الرئاسة كانت العملة فى السوق السوداء أعلى من الرسمى وأيضا عدم وجود دولار فى البنك المركزي فكان التعويم الأول فى نهاية ٢٠١٦ يعنى مش هو سبب انهيار العمله ولا هو سبب انهيار الاحتياطي ولكن الظروف اللى كانت فيها البلد من فوضى هى السبب
ونفس الشي على اللاجئين اللى كانوا بيدخلوا من بعد ٢٠١١ ولا احنا نسينا مؤتمر لبيك يا سوريا وقطع العلاقات مع الدولة السورية وطلب أن الجيش يدرب المليشيات علشان تقف ضد بشار
واستمر خراب الدول حولنا
واستمرت الفوضى أكثر من أربع سنوات من بعد ٢٠١١ من مطالب فئوية ومظاهرات ورابعة والنهضة وانهيار تام لكل خدمات الدولة.
وبعدها مظاهرات مرسى راجع وفض اعتصام رابعه والنهضه
وبعدها قطع علاقات مع كل الدول المحيطة بك حتى ايقافك من الاتحاد الافريقي
وكل ما حدث من أحداث حتى يومنا هذا والتى مازالت مستمرة وربنا وحده العالم هتنتهى متى وكيف
ولا تنسى أن الدولة تحسنت فى الفترة قبل كورونا ولولا هذا كان الاقتصاد هيختلف عن ما حدث.
وربنا يصلح الحال ويسترها علينا جميعاً ومايحصلش أسوأ من ما نحن فيه