كشف الرئيس الصومالي في مقابلة متلفزة أن بلاده طلبت من مصر توفير معدات عسكرية وتدريب إضافي للأفراد العسكريين والأمنيين الصوماليين، بالإضافة إلى الدعم الدبلوماسي وسط الصراع مع إثيوبيا.
عززت مصر تعاونها العسكري الطويل الأمد مع الصومال على مدى السنوات القليلة الماضية من خلال نشر ضباط الجيش المصري داخل ATMIS، وتوفير التدريب لكل من القوات العسكرية والأمنية الصومالية، بما في ذلك التدريب المتقدم في مصر لآلاف الأفراد العسكريين 🇸🇴.
تساعد مصر أيضا الجيش الصومالي على إعادة بناء وتجهيز وتوظيف مستشفيه العسكري ومرافقه الصحية في مقديشو ومناطق أخرى في جميع أنحاء الصومال.
بالإضافة إلى ذلك، استضافت مصر وعالجت مئات الأفراد العسكريين الصوماليين في المستشفى العسكري المصري.
كانت مصر ترسل باستمرار المساعدات والإمدادات إلى الصومال، وعلى وجه الخصوص، للقوات العسكرية وقوات الأمن.
كما قدمت الأسلحة والدعم اللوجستي في مجال محدود بسبب حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على الصومال لمدة 31 عاما تقريبا.
سيسمح القرار الأخير الذي اتخذه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لرفع حظر الأسلحة المفروض على الصومال لمصر بزيادة دعمها العسكري بشكل كبير، سواء عن طريق توفير أنواع مختلفة من المعدات والأسلحة بكميات كبيرة أو إرسال دعم عسكري مباشر إلى البلاد، مما سيسمح للصومال بمواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة بشكل متزايد.