**بيان صحفي حول الوضع الحالي في منطقة القرن الأفريقي**
تشعر إثيوبيا بالقلق من أن الانتقال من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) إلى بعثة دعم سلام جديدة محفوف بالمخاطر على المنطقة. في حين أن الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة يستعدان لهذا الانتقال، تدخل المنطقة في مياه مجهولة. لم تؤخذ النداءات المتكررة من إثيوبيا ودول أخرى تساهم بقواتها (TCCs) بجدية. يُتوقع من إثيوبيا تجاهل التصريحات العدائية، واستمرار المحاولات التي تقوض تضحيات القوات الدفاعية الإثيوبية. لا يمكن لإثيوبيا أن تقف مكتوفة الأيدي بينما يقوم فاعلون آخرون باتخاذ تدابير لزعزعة استقرار المنطقة. تراقب إثيوبيا عن كثب التطورات في المنطقة التي قد تهدد أمنها القومي.
عملت إثيوبيا بلا كلل من أجل السلام والأمن في الصومال والمنطقة، من أجل النمو المشترك، وعززت الروابط الوثيقة بين شعوب المنطقة. كما انخرطت إثيوبيا في مناقشات ميسرة لحل الخلافات مع حكومة الصومال. تم إحراز تقدم ملموس في هذه المحادثات. بدلاً من متابعة هذه الجهود من أجل السلام، تتعاون حكومة الصومال مع جهات خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة.
يجب على كل من يقوم بإعداد وإقرار بعثة دعم السلام الجديدة أن يأخذ في الاعتبار المخاوف المشروعة لدول المنطقة والدول المساهمة بالقوات. يجب أن تتحمل القوات التي تحاول تأجيج التوتر لتحقيق أهداف قصيرة الأجل وغير مجدية العواقب الوخيمة. لا يمكن لإثيوبيا التسامح مع هذه الإجراءات التي تعرض المكاسب المحققة ضد الجماعات الإرهابية الإقليمية والدولية للخطر.
تظل إثيوبيا ملتزمة بحل الخلافات سلمياً والتعاون مع شعب الصومال والمجتمع الدولي لتجنب المخاطر التي تهدد السلام والاستقرار في المنطقة.
**مكتب المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية
أديس أبابا، إثيوبيا
28 أغسطس 2024**