لا تتوهم ببطولات ملس الوهمية فلو كانت لديه بطولة لما خسر الحرب مع إريتريا رغم الفارغ الكبير بين حجم الجيشين والشعبين.!
الحكومة الصومالية الإنتقالية هي من استعانت بملس ضد خصومها الصوماليين وبمباركة أمريكية وإلا لما تجرأ جندي إثيوبي واحد بأن يخطو خطوة واحدة داخل البلاد.
ومع ذلك تعرض ملس وقواته لهزيمة نكراء أمام مقاتلين صوماليين لم يمتلكوا سوا بندقية كلاشنكوف وقنابل يدوية قهروا جيش دولة كاملة مدعومة أمريكيا والرجال الذين قهروا ملس موجودون اليوم وضمن كادر الحكومة الصومالية والفارق اليوم الصومال لن تحاربكم بكلاشنكوف فقط مع عزلة دولية كما حدث سابقا، بل بأسلحة ثقيلة ودعم دولي مع كامل الحرية بالتسلح كيفما شائت ورجال لديهم همة وعزيمة مثل الصخر.