- إنضم
- 11 ديسمبر 2022
- المشاركات
- 2,208
- مستوى التفاعل
- 6,157
- النقاط
- 18
- المستوي
- 2
- الرتب
- 2
تركيا تطوّر صاروخاً فرط صوتي يعتمد على صاروخ ”تايفون“ من طراز ”روكيتسان“ من طراز ”تايفون“ SRBM
بدأت شركة Roketsan، وهي شركة دفاعية تركية رائدة متخصصة في إنتاج الصواريخ، في تطوير واختبار نسخة فرط صوتية من صاروخها الباليستي قصير المدى ”تايفون“ (SRBM). وقد تم الكشف عن هذا الخبر من خلال منشور على حساب ”TurkishFacts4u“ على موقع ”X“ (تويتر سابقاً) في 24 سبتمبر 2024، وهو ما يمثل إنجازاً هائلاً في قدرات تركيا الصاروخية المتنامية.
تركيا تختبر إطلاق صاروخ تيفون الباليستي قصير المدى المحلي من طراز تايفون فوق البحر الأسود. (مصدر الصورة: روكيتسان)
ووفقًا للمعلومات المنشورة، يمكن للنوع الجديد من الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أن يحقق سرعة 5.5 ماخ، وهو ما يضع تركيا ضمن نخبة من الدول التي تمتلك تكنولوجيا الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. وتعتبر الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي تعرف بقدرتها على السفر بسرعة أكبر من 5 ماخ 5 (خمسة أضعاف سرعة الصوت)، من الصواريخ التي تغير قواعد اللعبة في الحرب الحديثة بسبب سرعتها غير المسبوقة وقدرتها على المناورة، مما يجعلها صعبة الاكتشاف والاعتراض بشكل كبير.
يؤكد تطوير النسخة التي تفوق سرعة الصوت من صاروخ ”تايفون“ على طموحات تركيا المتزايدة لتعزيز قدراتها الاستراتيجية والدفاعية. وتقليدياً، كانت تكنولوجيا الصواريخ عنصراً أساسياً في سياسة تركيا الدفاعية، وتمثل إضافة القدرات الفائقة لسرعة الصوت دفعة كبيرة لقدراتها الردعية والهجومية.
ويُعرف صاروخ ”تايفون“، في تكوينه من طراز SRBM، بقدراته الضاربة الدقيقة على مدى قصير، يتراوح عادةً بين 300 و1000 كيلومتر. ومع النسخة الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، من المتوقع أن تزداد سرعة الصاروخ وتتحسن من حيث المدى والقدرة على الفتك. لم تفصح روكيتسان حتى الآن عن المواصفات التفصيلية المتعلقة بالمدى التشغيلي للصاروخ، أو سعة الحمولة، أو أي ميزات متقدمة مثل قدرات المناورة أو تقنيات المراوغة الدفاعية المضادة.
لطالما كانت ”روكيتسان“ حجر الزاوية في التقدم التكنولوجي الصاروخي في تركيا لعدة عقود. تأسست الشركة في عام 1988، وأنتجت مجموعة واسعة من الصواريخ للتطبيقات الجوية والبرية والبحرية، وكان لها دور فعال في دفع تركيا نحو الاكتفاء الذاتي في مجال التقنيات الدفاعية. ويُظهر هذا الإنجاز الأخير مع النسخة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت من صاروخ ”تايفون“ فائق السرعة من صواريخ ”تايفون“ الباليستية التي تفوق سرعة الصوت براعة شركة روكيتسان المتزايدة في تطوير الأسلحة ذات التقنية العالية.
ويعد تطوير الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت جزءًا من سباق تسلح عالمي أوسع نطاقًا، حيث تستثمر دول مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا بكثافة في هذه التكنولوجيا المتطورة. تمتلك الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت القدرة على تجاوز أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية بسبب سرعتها الفائقة وخفة حركتها، مما يجعلها واحدة من أكثر القدرات المطلوبة في الترسانات العسكرية في جميع أنحاء العالم.
ويشير دخول تركيا إلى هذا النادي الحصري لمنتجي الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت إلى حقبة جديدة في وضعها الدفاعي. ومن المرجح أن تعزز القدرة على نشر مثل هذه التكنولوجيا المتقدمة مكانة تركيا في ديناميكيات الأمن الإقليمي، لا سيما في البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط والمناطق المحيطة بها. ويمكن للمدى المحتمل للصاروخ الجديد أن يوفر لتركيا ميزة استراتيجية، ليس فقط من حيث الدفاع، ولكن أيضًا من حيث قدرات استعراض القوة في هذه المناطق.
مع التطوير والاختبار الناجح للنسخة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت من صاروخ ”تايفون“ الفرط صوتي، لم تعزز تركيا قدراتها الدفاعية فحسب، بل أشارت أيضًا إلى براعتها التكنولوجية المتنامية في ساحة الدفاع العالمية. وبينما يراقب العالم عن كثب، يمثل صاروخ تركيا الجديد الذي تفوق سرعته سرعة الصوت علامة فارقة في طموحها لتصبح قوة عسكرية رائدة في القرن الحادي والعشرين.
بدأت شركة Roketsan، وهي شركة دفاعية تركية رائدة متخصصة في إنتاج الصواريخ، في تطوير واختبار نسخة فرط صوتية من صاروخها الباليستي قصير المدى ”تايفون“ (SRBM). وقد تم الكشف عن هذا الخبر من خلال منشور على حساب ”TurkishFacts4u“ على موقع ”X“ (تويتر سابقاً) في 24 سبتمبر 2024، وهو ما يمثل إنجازاً هائلاً في قدرات تركيا الصاروخية المتنامية.
تركيا تختبر إطلاق صاروخ تيفون الباليستي قصير المدى المحلي من طراز تايفون فوق البحر الأسود. (مصدر الصورة: روكيتسان)
ووفقًا للمعلومات المنشورة، يمكن للنوع الجديد من الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أن يحقق سرعة 5.5 ماخ، وهو ما يضع تركيا ضمن نخبة من الدول التي تمتلك تكنولوجيا الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. وتعتبر الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي تعرف بقدرتها على السفر بسرعة أكبر من 5 ماخ 5 (خمسة أضعاف سرعة الصوت)، من الصواريخ التي تغير قواعد اللعبة في الحرب الحديثة بسبب سرعتها غير المسبوقة وقدرتها على المناورة، مما يجعلها صعبة الاكتشاف والاعتراض بشكل كبير.
يؤكد تطوير النسخة التي تفوق سرعة الصوت من صاروخ ”تايفون“ على طموحات تركيا المتزايدة لتعزيز قدراتها الاستراتيجية والدفاعية. وتقليدياً، كانت تكنولوجيا الصواريخ عنصراً أساسياً في سياسة تركيا الدفاعية، وتمثل إضافة القدرات الفائقة لسرعة الصوت دفعة كبيرة لقدراتها الردعية والهجومية.
ويُعرف صاروخ ”تايفون“، في تكوينه من طراز SRBM، بقدراته الضاربة الدقيقة على مدى قصير، يتراوح عادةً بين 300 و1000 كيلومتر. ومع النسخة الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، من المتوقع أن تزداد سرعة الصاروخ وتتحسن من حيث المدى والقدرة على الفتك. لم تفصح روكيتسان حتى الآن عن المواصفات التفصيلية المتعلقة بالمدى التشغيلي للصاروخ، أو سعة الحمولة، أو أي ميزات متقدمة مثل قدرات المناورة أو تقنيات المراوغة الدفاعية المضادة.
لطالما كانت ”روكيتسان“ حجر الزاوية في التقدم التكنولوجي الصاروخي في تركيا لعدة عقود. تأسست الشركة في عام 1988، وأنتجت مجموعة واسعة من الصواريخ للتطبيقات الجوية والبرية والبحرية، وكان لها دور فعال في دفع تركيا نحو الاكتفاء الذاتي في مجال التقنيات الدفاعية. ويُظهر هذا الإنجاز الأخير مع النسخة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت من صاروخ ”تايفون“ فائق السرعة من صواريخ ”تايفون“ الباليستية التي تفوق سرعة الصوت براعة شركة روكيتسان المتزايدة في تطوير الأسلحة ذات التقنية العالية.
ويعد تطوير الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت جزءًا من سباق تسلح عالمي أوسع نطاقًا، حيث تستثمر دول مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا بكثافة في هذه التكنولوجيا المتطورة. تمتلك الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت القدرة على تجاوز أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية بسبب سرعتها الفائقة وخفة حركتها، مما يجعلها واحدة من أكثر القدرات المطلوبة في الترسانات العسكرية في جميع أنحاء العالم.
ويشير دخول تركيا إلى هذا النادي الحصري لمنتجي الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت إلى حقبة جديدة في وضعها الدفاعي. ومن المرجح أن تعزز القدرة على نشر مثل هذه التكنولوجيا المتقدمة مكانة تركيا في ديناميكيات الأمن الإقليمي، لا سيما في البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط والمناطق المحيطة بها. ويمكن للمدى المحتمل للصاروخ الجديد أن يوفر لتركيا ميزة استراتيجية، ليس فقط من حيث الدفاع، ولكن أيضًا من حيث قدرات استعراض القوة في هذه المناطق.
مع التطوير والاختبار الناجح للنسخة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت من صاروخ ”تايفون“ الفرط صوتي، لم تعزز تركيا قدراتها الدفاعية فحسب، بل أشارت أيضًا إلى براعتها التكنولوجية المتنامية في ساحة الدفاع العالمية. وبينما يراقب العالم عن كثب، يمثل صاروخ تركيا الجديد الذي تفوق سرعته سرعة الصوت علامة فارقة في طموحها لتصبح قوة عسكرية رائدة في القرن الحادي والعشرين.
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!