إن التحدي الأعظم الذي يواجه الرئيس حسن شيخ محمود يكمن في داخله. فبصفته زعيماً للصومال، يواجه مهمة شاقة تتمثل في التوفيق بين خطابه الماضي وأفعاله الحالية. ففي السابق، بصفته زعيماً للمعارضة، كان صريحاً في التعبير عن القضايا التي أزعجت الإدارة السابقة. ولكن الآن وقد تولى السلطة، يبدو أن أفعاله تتناقض مع موقفه السابق، وهذا التحول يطارده.
وقد أدى هذا التحول إلى انتقادات واسعة النطاق وسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قام العديد من الصوماليين بإنشاء مقاطع فيديو تسلط الضوء على التناقضات بين ماضيه وحاضره.