مرحبا بك في منتدى الشرق الأوسط للعلوم العسكرية

انضم إلينا الآن للوصول إلى جميع ميزاتنا. بمجرد التسجيل وتسجيل الدخول ، ستتمكن من إنشاء مواضيع ونشر الردود على المواضيع الحالية وإعطاء سمعة لزملائك الأعضاء والحصول على برنامج المراسلة الخاص بك وغير ذلك الكثير. إنها أيضًا سريعة ومجانية تمامًا ، فماذا تنتظر؟
  • يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

متابعة مستمرة سد النهضة الأثيوبي

𓈙𓉔𓏲𓎡𓂋𓏭

ولقلبي أنتِ بعد الدين دين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
22,109
مستوى التفاعل
83,131
النقاط
43
المستوي
11
الرتب
11
image1-6-780x470.jpg

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!

مع استمرار دبلوماسية الهجوم الإثيوبية.. ما هو مستقبل أزمة سد النهضة؟​

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
أرسل بريدا إلكترونيايونيو 26, 2022
5 دقائق
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
مشاركة عبر البريد


يبدو أن الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية المتدهورة التي تعاني منها إثيوبيا بسبب تبعات الصراع الداخلي بين حكومة آبي أحمد وقادة جبهة تحرير تيجراي منذ نوفمبر 2020 من جانب، وما فرضته الحرب الروسية الأوكرانية من آثار سلبية على الأمن الغذائي لمنطقة القرن الإفريقي بالكامل من جانب آخر؛ لم تكن كافية لوقف تصريحات السياسيين الإثيوبيين الموسمية حول سد النهضة، وإظهار العداء لكل موقف إقليمي أو دولي يدعم حق مصر والسودان في مياه النيل.
فعلى الرغم من طرح القضية مرتين أمام مجلس الأمن الدولي بعد إصرار إثيوبيا على الملء الأحادي وعدم مشاركة المعلومات مع مصر والسودان، ودفع المجتمع الدولي الأطراف الثلاثة نحو التوصل إلى اتفاق ملزم حول ملء وتشغيل السد، إلا إن مدير السد “كيفلي هورو” أعلن استمرار عملية تعلية جسم السد والشروع في الملء الثالث خلال شهري أغسطس وسبتمبر المقبلين دون الالتفات إلى المخاوف المصرية السودانية.

الوضع الراهن

وفقًا لتصريحات المسؤولين الإثيوبيين، فإن نسب الإنجاز في بناء السد بلغت 82%، ونجحت إثيوبيا في توليد الكهرباء من السد باستخدام أول توربين تم تركيبه أواخر فبراير الماضي، إلا أن توليد الكهرباء المرتبط بكمية المياه المخزنة خلف جسم السد غير ثابت بسبب ضعف هذه الكمية البالغة 8 مليار متر مكعب تم تخزينها على مدار عامين بعد الوصول بارتفاع السد إلى 573 مترًا فوق مستوى سطح البحر.
وتستهدف إثيوبيا الوصول بالارتفاع إلى مستوى 595 مترًا فوق مستوى سطح البحر لتتمكن من تخزين 10 مليار متر مكعب إضافية من المياه خلال فترة فيضان هذا العام، ليصل التخزين الإجمالي إلى 18 مليار متر مكعب من المياه، الأمر الذي يعد صعبًا لعدة أسباب، منها: ضيق الوقت أمام السلطات الإثيوبية لاقتراب موعد موسم الأمطار، وصعوبة توفير الموارد المالية سواء لإنهاء الأعمال الخرسانية أو لإزالة الغابات وتمهيد التربة في المنطقة المحيطة بالسد استعدادًا للملء الثالث.
أما فيما يتعلق بواقع المفاوضات بين أطراف الأزمة الثلاثة، فإن آخر جولة اجتمعت فيها الدول الثلاث كانت في أبريل من عام 2021 في كينشاسا، حين كانت الكونغو الديمقراطية تتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي الذي كان من المفترض أن يلعب دورًا أكثر فاعلية في مناقشة أبعاد الأزمة والوصول إلى حل ملزم لجميع الأطراف. ولم تحرك الدول الثلاث ساكنًا منذ مناقشة القضية أمام مجلس الأمن في سبتمبر 2021 في ظل تراجع اهتمام المجتمع الدولي بالقضية بسبب الأوضاع العالمية، وغياب دور الاتحاد الأفريقي في قضية السد الإثيوبي منذ تولي السنغال رئاسته في فبراير 2022، واهتمام حكومات الدول الثلاث بالأوضاع الداخلية ومحاولة تجنب الآثار السلبية التي خلفتها جائحة كوفيد-19 ومن بعدها الحرب الروسية الأوكرانية.
على الرغم من الإصرار الإثيوبي على التحرك الأحادي، إلا إن مصر والسودان ما زالتا متمسكتين باتباع السبل الدبلوماسية، من خلال الإعلان الرسمي عن رفض التحركات الإثيوبية التي تنتهك “إعلان المبادئ” الذي وقعت عليه الدول الثلاث في مارس 2015، والتي تكشف أمام جميع الأطراف المعنية خبث النوايا الإثيوبية الطامحة لفرض هيمنتها على مياه النيل وحرمان مصر والسودان من حقوقهما التاريخية التي تثبتها الاتفاقيات الدولية بين كل دول حوض النيل.
إضافةً إلى ذلك، فإن التحركات الدبلوماسية التي اتخذتها مصر والسودان على مدار السنوات الثلاث المنقضية وضعت مجلس الأمن الدولي والاتحادين الأوروبي والأفريقي أمام مسؤولياتهم لحفظ أمن المنطقة الذي تهدده إثيوبيا بإصرارها على المُضي قدمًا في ملء السد دون تبادل للبيانات أو اتفاق مسبق مع دولتي المصب.

إثيوبيا.. نهج هجومي ضد الجميع

تستمر إثيوبيا في اتباع نهجها الهجومي ضد الجميع، والذي يبدو ظاهريًا أنه حقق لها بعض النتائج المُرضية على مدار السنوات الثلاث الماضية؛ فبعد تدخل الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لمحاولة تقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث أواخر عام 2019، رأى المسؤولون الإثيوبيون أن الولايات المتحدة تساند المصالح المصرية على حساب الإثيوبيين، وهاجموا الموقف الأمريكي بشدة من خلال أحاديث المسؤولين المحليين وتجمع السود في الكونجرس الأمريكي، ليتمكنوا بعدها من تنفيذ الملء الأول.
وعلى الرغم من ممارسة الولايات المتحدة بعض الضغط على مسؤولين إثيوبيين بسبب تردي أوضاع حقوق الإنسان، إلا أن رحيل ترامب وتولي جو بايدن زمام الأمور وضع قضية سد النهضة وتأثيرها على أمن المنطقة في آخر قائمة اهتمامات الإدارة الأمريكية.
ولم يتغير المشهد كثيرًا بين عامي 2020 و2022، فقد هاجمت الخارجية الإثيوبية على لسان متحدثها الرسمي “دينا مفتي” موقف الاتحاد الأوروبي من قضية السد الإثيوبي؛ ففي 20 يونيو الجاري، أصدر الاتحاد الأوروبي بيانًا مشتركًا مع الخارجية المصرية في ختام الاجتماع التاسع لمجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي تناول فيه معظم القضايا ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك قضايا التنمية والأمن وحقوق الإنسان وغيرها، وصولًا إلى قضية السد الإثيوبي في نهاية البيان للتأكيد على ضرورة التوصل إلى اتفاق مقبول وملزم لجميع الأطراف حول ملء وتشغيل السد.
ورأى الاتحاد الأوروبي أن التوصل إلى هذا الاتفاق في أسرع وقت ممكن هو أولوية قصوى بالنسبة له من أجل حماية أمن مصر المائي ودعم السلام والاستقرار في المنطقة ككل. وأكد الاتحاد الأوروبي أن التوصل إلى اتفاق سوف يعود بالفائدة على ملايين الأشخاص المقيمين في دول حوض النيل، ويفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية في الطاقة والأمن الغذائي والمائي.
وعلى الرغم من الشمولية التي تمتع بها بيان الاتحاد الأوروبي في تناول القضايا التي تمثل فيها مصر طرفًا أصيلًا، إلا أن الخارجية الإثيوبية عدّته “متحيزًا وغير مقبول بكل المعايير، وأنه يهدف إلى ضمان الحصة التاريخية لمصر من الاتفاقيات الاستعمارية والتي لا تعطي الحق لبقية دول حوض النيل”، وطالب المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية الاتحاد الأوروبي -الذي شارك في مراحل المفاوضات الأخيرة حول السد الإثيوبي- بضرورة إعادة النظر في البيان الذي أصدره لأنه –وفق تعبيره- لا يراعي المصالح المشتركة للدول الثلاث، ويحافظ على المصالح المصرية فقط.
ليتضح من ذلك أن إثيوبيا مستمرة في اتباع استراتيجيتها الهجومية ضد كل المواقف الداعمة للوصول إلى اتفاق؛ ظنًا من مسؤوليها أنها ناجحة في تحقيق أهدافهم، ولكن حقيقة الأمر أنها تُفقد إثيوبيا فرصها في عقد الشراكات المستقبلية مع كيانات بحجم مصر والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.

مستقبل الأزمة

من العرض السابق للوضع الراهن وموقف الحكومة الإثيوبية، يمكن الذهاب إلى أن مستقبل الأزمة على المدى القريب سوف يتمثل على الأرجح في النقاط التالية:
  • استنادًا إلى سيناريو العام الماضي، سوف تتمكن إثيوبيا من تحقيق هدفها بتعلية جسم السد وصولًا إلى مستوى 595 مترًا فوق مستوى سطح البحر في حالة استقرار مستويات الأمطار عند المعدلات الطبيعية في هذا التوقيت من العام، ولكنها لن تتمكن من تخزين كمية المياه المستهدفة (18 مليار متر مكعب) بالكامل؛ نظرًا إلى تأخر موعد التخزين وتأجيله لشهري أغسطس وسبتمبر، وعدم الانتهاء من إزالة الغابات بشكل كامل من المنطقة المحيطة بالسد.
  • سوف يحث الاتحاد الأوروبي الدول الثلاث خلال الفترة القليلة المقبلة على العودة إلى طاولة المفاوضات من جديد؛ من أجل إحداث توافق -ولو جزئي- حول النقاط الخلافية العالقة، على أن يكون الدور الأبرز في قيادة المفاوضات للسنغال بصفتها رئيس الاتحاد الإفريقي الحالي.
  • سوف تستمر الحكومة المصرية بالتعاون مع الجانب السوداني في السعي نحو فرض مشروع قرار دولي يمنع إثيوبيا من التصرفات الأحادية الهادفة إلى فرض الهيمنة على مياه النيل، وقد تعود الدول الثلاث من جديد إلى مجلس الأمن الدولي بحلول سبتمبر أو أكتوبر المقبلين لمناقشة القضية.
  • قد تسهم الظروف العالمية الراهنة في تبني إثيوبيا موقفًا أقل تشددًا في تعاملها مع قضية السد، بما يتحول بالموقف إلى حل القضايا العالقة بشأن آليات تبادل البيانات وتشغيل السد.
في الأخير، يمكن القول إن حديث الرئيس السيسي حول المدى الزمني لحل قضية السد الإثيوبي كان واقعيًا جدًا، فقد قال إن هذه القضية ستستمر لسنوات؛ ذلك أن الجانب الإثيوبي ما زال غير قادر على إدراك عواقب الإضرار بالأمن المائي ومن ثم الأمن القومي لمصر، وأن اتباع السبل الدبلوماسية يظل مرهونًا بعدم الإضرار بالمصالح المصرية. وعلى الرغم من اتخاذ إثيوبيا خطوات أحادية خلال العامين الماضيين، وسوف تستمر على الأرجح خلال العام الجاري، إلا إن انتظام تدفق المياه وعدم التأثير على حصة مصر من مياه النيل بسبب زيادة أو ثبات كميات الأمطار على الهضبة الإثيوبية يعد أحد أسباب اتباع سياسة النفس الطويل، ولكن من غير المتوقع أن تستمر مصر في اتباع نفس السياسة دون اتفاق ملزم خلال فترات الجفاف التي من شأنها أن تحجب المياه بشكل كامل لضمان تشغيل توربينات السد.

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

Bright sky

عضو مميز
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
1,892
مستوى التفاعل
11,229
النقاط
18
المستوي
1
الرتب
1
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !
السيسي كان ليه تصريح بنفس المعني تقريبا

عند فتتاح احد محطات معالجة المياه قال احنا بنحاول نوفر كل نقطة مياه علشان قدام ربنا نبقي عملنا كل النقدر عليه و اخدنا بالاسباب

حاجة كده فيما معناه براءة ذمة في حالة اتخاذ اي قرار عسكري ضد السد
 

𓈙𓉔𓏲𓎡𓂋𓏭

ولقلبي أنتِ بعد الدين دين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
22,109
مستوى التفاعل
83,131
النقاط
43
المستوي
11
الرتب
11

عبد الباقى

عضو مميز
إنضم
11 ديسمبر 2021
المشاركات
6,057
مستوى التفاعل
21,510
النقاط
28
المستوي
6
الرتب
6
Country flag
أنباء عن توقيع مصر اتفاق مع جنوب السودان لتكريك نهر بحر الغزال، لزيادة ٤٫٥ مليار م٣ من المياه.
-
من أسبوع بدأت ترشح أنباء عن نجاح مصر خلال إبريل الماضي في توقيع اتفاقية مع دولة جنوب السودان، لإزالة العوائق أمام مياه النيل الراكدة في أنهار ولاية الوحدة بالدولة الشقيقة، بغرض توفير مزيد من المياه لمصر.
-
التكريك سيؤدي لتوفير مقدار من المياه قد يصل إلى ٤٫٥ مليار م٣، أي ما يوازي ٧٪ من الحصة المصرية الحالية، سيجري التكريك بطول 30 كيلومترًا من شبكة نهر الغزال، بحيث يمُر بنتيو عاصمة ولاية الوحدة.
-
ستقوم مصر على طول المشروع بحفر آبار مياه جوفية تُحركها محطات طاقة شمسية لتوفير مياه شُرب نظيفة مُستدامة لسُكان المنطقة.
-
الاتفاقية تواجه بعض العوائق في التنفيذ بسبب وزارة البيئة الجنوب سودانية، التي تعترض على عدم إجراء تقييم ودراسة أثر بيئي للمشروع!
-
 

Bright sky

عضو مميز
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
1,892
مستوى التفاعل
11,229
النقاط
18
المستوي
1
الرتب
1

عبد الباقى

عضو مميز
إنضم
11 ديسمبر 2021
المشاركات
6,057
مستوى التفاعل
21,510
النقاط
28
المستوي
6
الرتب
6
Country flag
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !
لا زم هيكون فيه ترويج لده لان استقلال مصر المائى بعد الاقتصادى هو قيام المارد المصرى
هى منطقة مستنقعات تعيق جريان النهر , اللى هيتضرر الصيادين لانه الصيد هيبقى اصعب بس
 

S.P.Q.R

عضو مميز
إنضم
23 نوفمبر 2021
المشاركات
1,869
مستوى التفاعل
8,029
النقاط
18
المستوي
1
الرتب
1
Country flag
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !

السبب ان اسلوبنا في التعامل مع الافارقة غلط
كل ما تحاول تكسب ود الافريقي كل ما هيتنمرد عليك اكتر
الافريقي لازم يخاف منك و تحطه دايما في حجمه الحقيقي عشان يحترمك

لا تشترى العبد الا والعصا معه ** ان العبيد لأنجاس مناكيد
 

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,017
مستوى التفاعل
17,265
النقاط
28
المستوي
5
الرتب
5
🔵 بسبب معدات حفر مصرية، تشهد دولة جنوب السودان، جدل متصاعد منذ شهرين، حول سبب وصول تلك المعدات إلى ولاية جونقلي. وبينما يزعم أكاديميون ونشطاء بيئيون أن المعدات ستمكن مصر من "سرقة مياه جنوب السودان" من خلال حفر الجزء المتبقي من قناة جونقلي المائية المقدر بنحو 70 كيلو متر، تؤكد الحكومة أنها ستعمل في "إزالة الأعشاب الضارة".

👈 وصول معدات الحفر المصرية، في 1 يونيو الماضي، جاء بعد تصريحات ودعوات متكررة، من مسؤولين بالحكومة المركزية في جوبا، لإحياء مشروع قناة جونقلي، بهدف منع الفيضانات المتكررة بالمنطقة، وتحسين البنية التحتية للمنطقة، وأبرزها إعلان، نائب رئيس دولة جنوب السودان، لشؤون البنية التحتية، تابان دينق جاي، في 28 فبراير الماضي، إجراء دراسة جدوى على أمل تشغيل القناة وإحياء المشروع من جديد.

❓ماهي "قناة جونقلي"؟
👈 تتمثل فكرة القناة المائية، في نقل المياه من الأراضي الرطبة الشاسعة، والمستنقعات التي تكونت نتاج فيضان النيل الأبيض، وربطها بمسار النيل الأبيض، الذي يلتقي مع النيل الأزرق، في السودان، مكونًا مسار نهر النيل.

📄 فكرة المشروع، قدمها لأول مرة السير البريطاني، وليام جارستين، عام 1907، بهدف استخدام المياه في ري المزيد من الأراضي في مصر والسودان عبر توصيل نحو 10 مليار متر مكعب من المياه إلى البلدين. بدأت أعمال الحفر القناة والتي يبلغ طولها نحو 340 كيلو مترًا في يوليو 1980، عبر شركة فرنسية، ولكن توقف العمل عام 1984، بعدما أوقفت الجبهة الشعبية لتحرير السودان العمل بالمشروع، مع اندلاع الحرب الأهلية السودانية الثانية.

💬 وكان من ضمن الأصوات الحكومية المؤيدة لاستكمال المشروع وزير الموارد المائية والري في جنوب السودان، ماناوا بيتر جاتكوث، والذي توفي في إحدى مستشفيات القاهرة، في 19 يونيو الماضي، بعد وعكة صحية استمرت لأيام قليلة، نُقل على إثرها من جوبا إلى القاهرة، جاتكوث كان قد صرح مسبقًا مطلع هذا العام، أن المشروع سيخلق طرقًا لتطوير البنية التحتية والزراعة والنقل النهري، والسياحة، مطالبًا مكتب الرئيس بالموافقة على ميزانية للبدء في المشروع، وفقًا لتصريحات نقلتها أسوشيتدبرس.

👈 لكن احتدم الجدل، بشأن الآثار البيئية للمشروع بعد وصول معدات انشائية قادمة من مصر إلى ولاية جونقلي، الواقع في إطارها، القناة المائية، لتبدأ بعدها موجة من الانتقادات حماة البيئة، وأكاديميين، خاصة بعدما أطلق نائب رئيس جامعة جوبا، جون آكيتش، عريضة لجمع التوقيعات عبر الإنترنت، بعنوان "Save the Sudd" في إشارة إلى أراضي السد الواقعة في ولاية بحر الجبل، والتي تغير اسمها، فيما بعد إلى ولاية "وسط الاستوائية" الغنية بالمستنقعات، والمزارع السمكية الطبيعية، وقال آكيتش "الماء أغلى من النفط والماس والذهب.. دعونا نستيقظ من نومنا ونوقف سرقة المياه وتدمير أنظمتنا البيئية ومستقبلنا الاقتصادي من قبل مصر".

💬 مدير برنامج الموارد البيئية والطبيعية في معهد Sudd بجنوب السودان، نيال تيتمامير، قال إن "القيمة الاقتصادية للأراضي الرطبة تقدر بمليار دولار سنويًا"، محذرا من "ضياعها إذا جفت الأراضي"، وموضحا أن أراضي السد الرطبة هي نقاط انتقالية للهجرة وممرات لأنواع الطيور التي تهاجر بين أوروبا وأفريقيا كل عام وبعض هذه الطيور مصنفة في جنوب السودان ودوليًا على أنها من الأنواع المهددة بالانقراض، وذلك وفقًا لتصريحات نقلتها وكالة أسوشيتدبرس.

📄 وهو ما دفع وزارة الموارد المائية والري بدولة جنوب السودان، إلى إصدار بيان توضيحي، بشأن الجدل المثار، عقب وصول معدات حفر مصرية، وقال بيان وزارة الري إن وصول 21 شاحنة محملة بمعدات قادمة من مصر عبر السودان، إلى مدينة بانتيو، يأتي ضمن مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارتي الري بالبلدين في يوليو من العام الماضي، بهدف إزالة الأعشاب الضارة، واستئناف حفر نحو 30 كيلو متر لتوسعة بحر الغزال، بداية من مدينة بانتيو وحتى بحيرة نو.

 

𓈙𓉔𓏲𓎡𓂋𓏭

ولقلبي أنتِ بعد الدين دين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
22,109
مستوى التفاعل
83,131
النقاط
43
المستوي
11
الرتب
11
"صفقة النيل السرية" في مصر تقسم جوبا"

الأربعاء 29 يونيو 2022
1656616569133.jpeg
تمت الموافقة على قناة جونقلي المهجورة في السبعينيات دون مدخلات من شعب جنوب السودان، مما أدى إلى اضطرابات. صورة الملف | وكالة فرانس برس

إعلان

بقلم فريد أولوش

المزيد من هذا المؤلف

مع احتدام النزاع بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة الإثيوبي الكبير الأخير، كان الأول يضغط على دول حوض النيل الأخرى لإيجاد طرق بديلة للحفاظ على حجم المياه المتدفقة إلى سد أسوان.

تم العثور على البديل في جنوب السودان. اتضح أنه في خضم الجدل الدائر حول السد، وقعت مصر وجنوب السودان اتفاقية "سرية" لتجريف روافد نهر النيل في ولاية الوحدة، لتحويل 4.8 مليون متر مكعب من المياه سنويا إلى اتجاه مجرى النهر إلى السودان ومصر، بزيادة قدرها حوالي خمسة إلى سبعة في المائة من الأحجام الحالية لهذا الأخير.

حكومة منقسمة

أدت القضية إلى انقسام حكومة جوبا. ظهر الاتفاق مؤخرا عندما كشف وزير الموارد المائية والري في جنوب السودان، مناوا بيتر جاتكوث، المتوفى الآن، أن القاهرة وجوبا وقعتا اتفاقا في أبريل من العام الماضي، لمصر لتجريف امتداد 30 كم من نظام نهر بحر الغزال من عاصمة ولاية الوحدة بانتيو.

قاد نائب رئيس المجموعة الاقتصادية الدكتور جيمس واني إيغا الفريق الحكومي إلى مصر، وفقا للسيد جاتكوث.

يتضمن مشروع القناة بناء كوادر مائية في المؤسسات المصرية والتجريف ومكافحة الأعشاب المائية في حوض بحر الغزال، فضلا عن إنشاء مناطق هبوط على طول القناة.

قريب

لماذا يشعر السودان بالقلق من الملء الثالث لسد النيل الإثيوبي؟

جنوب السودان يشترك في جيرد باور

إعلان

سيتم تركيب الأنظمة الشمسية في الآبار المحفورة لتوفير مياه الشرب المأمونة.

لذلك عندما وصلت قافلة مكونة من 21 شاحنة من مصر إلى جنوب السودان عبر الخرطوم، انتفض الكثيرون لمعارضة المشروع، بحجة أنه سيؤثر على التوازن البيئي في جنوب السودان، ويجعل السودان عرضة للفيضانات.

من بين المعارضين للتجريف وزيرة البيئة والغابات جوزفين نابوون، التي وصفت المشروع بأنه غير قانوني في غياب تقييم بيئي مناسب وإخطار من وزارة الموارد المائية والري.

امتد الجدل إلى محكمة العدل في شرق أفريقيا حيث يقول إيلاريو آدم وأثيانغبيار دينغ إنه غير مستدام بيئيا وسيؤثر على المناطق المحمية في شرق أفريقيا.

"السبب الرئيسي لهذا الطلب هو الطعن في شرعية التجريف على طول نهر نعم النيل في ولاية الوحدة وحوض بحر الغزال." قال السيد آدم: " وفقا لقوانين شرق أفريقيا، قبل هذا النوع من المشاريع يجب أن يكون هناك تقييم بيئي".

ولكن على الرغم من المخاوف البيئية، يقول المدير السابق للموارد المائية في كينيا، جون نياورو، إن مصر ستكسب ما يصل إلى 10 مليارات متر مكعب إضافية إذا تم تجفيف الروافد.

"في حين أن المياه التي تغادر بحيرة فيكتوريا عبر النيل الأبيض تبلغ 40 مليار متر مكعب، فإن 20 مليار متر مكعب فقط تصل إلى الخرطوم حيث تلتقي بالنيل الأزرق من إثيوبيا." قال السيد نياورو: "إذا تم فتح قنوات المستنقعات للسماح بالتدفق السريع للمياه، فسيحل ذلك مشكلة الركود الذي يؤدي إلى الخسارة من خلال التبخر".

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

hazem

In a mad world, only the mad are sane
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
6,431
مستوى التفاعل
31,409
النقاط
28
المستوي
6
الرتب
6
Country flag
الحل في دولة جنوب السودان مش أثيوبيا أحنا ممكن ايراد النيل يوصل ل٨٠ مليار مع شوية قنوات زي دي بس هندفع تمن كباري وبنية تحتية وغيره والحقيقة التمن اللي هيدفع ولا حاجة مقابل اللي هناخده
 

OSORIS

جانبي الايسر قلبه الفؤاد..وبلادي لي قلبي اليمين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
14,272
مستوى التفاعل
66,240
النقاط
43
المستوي
10
الرتب
10
الإقامة
مصر العظيمة
Country flag
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !
الفكرة مش جديدة ..هي استئناف لفكرة حفر قناة جونقلي في اوائل الثمانينات لتجميع مياه الفيضانات في القناة بدلا من تفرقها حول المستنقعات ...طبعا توقفت بعد الحرب الاهلية في السودان .... للمشروع سيتم رغما عن الاصوات المعارضة فجنوب السودان دول. موالية سياسيا سواء من قبل الاطراف الحاكمة او المعارضة

٥ مليارات متر مكعب من المياه الإضافية كافية لتامين مخزون مائي كافي لانشطة الاستصلاح الجارية
 

hazem

In a mad world, only the mad are sane
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
6,431
مستوى التفاعل
31,409
النقاط
28
المستوي
6
الرتب
6
Country flag
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !
عباس شراقي قال 5 المرحلة الأولي وبعدين 5 المرحلة التانية وكام قناة تاني ممكن يوفروا من 20 ل25 مليار زيادة الفكرة في سيطرة أثيوبيا علي الأفارقة وأنها هتهيجهم علشان المشاريع دي توقف

لأن هدف السد مش كهرباء بس أنما هو بيع المياه ولو ده حصل كده لبسوا السد

عموما هنشوف القيادة السياسية هتنجح في الأمتحان ده ولا لا
 

𓈙𓉔𓏲𓎡𓂋𓏭

ولقلبي أنتِ بعد الدين دين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
22,109
مستوى التفاعل
83,131
النقاط
43
المستوي
11
الرتب
11

Atum

مراسلين المنتدى
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
33,795
مستوى التفاعل
105,905
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
Country flag

خبير مائي: إثيوبيا تواصل ملء سد النهضة والمياه لن تصل مصر حتى الشهر المقبل


كشف عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا وخبير المياه في جامعة القاهرة، أن إثيوبيا بدأت التخزين الثالث في سد النهضة منذ 20 فبراير الماضي، معتبرا ذلك خرقا رابعا على حساب مصر والسودان.

وقال: "الأمر بدأ عندما تم تشغيل التوربين الأول، لكن الأخير لم يعمل بشكل جيد، ما دفعها إلى فتح البوابة الثانية، ما أدى لجفاف الممر الأوسط، مشيرا إلى أنه من المعروف عن إثيوبيا أنها تخزن كميات أقل ما تعلن عنها فعلا".

وأضاف شراقي أن كمية المياه الموجودة حاليا بالسد تبلغ 6 مليارات متر مكعب، وقد يصل تخزين إثيوبيا إلى 5 مليارات منها المليارين اللذان خرجا مؤخرا، مؤكدا أن ما يحدث مرحلة جديدة من مراحل الملء أُحادية الجانب.

وأوضح أن "كل نقطة مياه تحجز في سد النهضة هي مياه من حصة مصر والسودان، حيث يعد هذا الخرق الرابع الذي تقوم به أديس أبابا من جانب أحادي دون توقيع اتفاق، لافتا إلى أن المياه لن تصل إلى مصر إلا مطلع شهر أغسطس القادم".

ولفت الخبير إلى أن الأقمار الصناعية رصدت ارتفاعا في بحيرة سد النهضة إلى 8 مليارات متر مكعب، مضيفا: "إثيوبيا تسعى لإكمال تخزين عشرة ونصف مليار متر مكعب لتكمل 18.5 مليار متر مكعب".
 

s e t

عضو مميز
إنضم
19 نوفمبر 2021
المشاركات
11,680
مستوى التفاعل
40,074
النقاط
43
المستوي
10
الرتب
10
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !
عاوز تكمل المشروع الموضوع بسيط ولكن احنا مش هنعمله .....لازم يكون ليك مليشيات تحفظ امن المشروع وتمدهم بالسلاح وتخوف اى حد يقرب من ختطك خلاف كده ولا هنعرف نعمل حاجه والايام هتورينا ..الشعوب الافريقيه لا تعرف سوى لغه واحده وهى القوه
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن

أعلى أسفل