أزاحت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، الستار عن ثلاث سفن حربية جديدة، من بينها سفينة "الشهيد سليماني" لإجراء الدوريات والمهام القتالية.
وخلال المراسم، تم الكشف أيضا عن سفينة "الشهيد روحي" عالية السرعة لإطلاق الصواريخ، وسفينة "الشهيد دارا" عالية السرعة لإطلاق الصواريخ.
أما سفينة "الشهيد سليماني"، فهي قتالية مجهزة بأحدث أنظمة الرقابة والكشف للرادار واعتراض الاتصالات السلكية واللاسلكية والحرب الإلكترونية في مجال الاستخبارات وتحديد ورصد الأهداف وحركة المرور السطحية والجوفية.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، إن "سفينة الشهيد سليماني تحظى بهيكل قادر على التخفي من الرادار مع مقطع عرضي منخفض للغاية، ونظرا لطبيعة تصميمها فهي قادرة على تنفيذ عمليات مزدوجة (صاروخية وبحر – جو) في المياه البعيدة".
وأشار إلى أن "سفينة الشهيد سليماني تتمتع بقدرات أوسع للمناورة وشعاع دائري أصغر كثيرا مقارنة بسائر السفن ذات الحجم المماثل، ما يتيح لها إمكانية تنفيذ شتى العمليات التكتيكية الهجومية والدفاعية"، مبينا أن "هذه السفينة مزودة بأربعة أجهزة محركات جبارة محلية الصنع توفر لها إمكانية التواجد السريع في ساحات المواجهة والإبحار لمسافات بعيدة لحماية مصالح إيران، من دون الحاجة إلى عملية الدعم اللوجستي الساحلي".
المصدر: "العالم"
وخلال المراسم، تم الكشف أيضا عن سفينة "الشهيد روحي" عالية السرعة لإطلاق الصواريخ، وسفينة "الشهيد دارا" عالية السرعة لإطلاق الصواريخ.
أما سفينة "الشهيد سليماني"، فهي قتالية مجهزة بأحدث أنظمة الرقابة والكشف للرادار واعتراض الاتصالات السلكية واللاسلكية والحرب الإلكترونية في مجال الاستخبارات وتحديد ورصد الأهداف وحركة المرور السطحية والجوفية.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، إن "سفينة الشهيد سليماني تحظى بهيكل قادر على التخفي من الرادار مع مقطع عرضي منخفض للغاية، ونظرا لطبيعة تصميمها فهي قادرة على تنفيذ عمليات مزدوجة (صاروخية وبحر – جو) في المياه البعيدة".
وأشار إلى أن "سفينة الشهيد سليماني تتمتع بقدرات أوسع للمناورة وشعاع دائري أصغر كثيرا مقارنة بسائر السفن ذات الحجم المماثل، ما يتيح لها إمكانية تنفيذ شتى العمليات التكتيكية الهجومية والدفاعية"، مبينا أن "هذه السفينة مزودة بأربعة أجهزة محركات جبارة محلية الصنع توفر لها إمكانية التواجد السريع في ساحات المواجهة والإبحار لمسافات بعيدة لحماية مصالح إيران، من دون الحاجة إلى عملية الدعم اللوجستي الساحلي".
المصدر: "العالم"
