- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 35,621
- مستوى التفاعل
- 113,081
- النقاط
- 63
- المستوي
- 11
- الرتب
- 11
أردوغان: رئيس وزراء إسرائيل قد يزور تركيا ونطلق مرحلة جديدة في علاقاتنا
الرئيس التركي قال إن المفاوضين الأوكرانيين والروس تمكنوا من الاتفاق على أربع من أصل ست قضايا رئيسية تجري مناقشتها خلال محادثات السلام
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قد يزور بلاده، لكنه لم يحدد موعد الزيارة.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية للأنباء عن أردوغان قوله “مع هذه الزيارة، يمكن إطلاق مرحلة جديدة في العلاقات التركية الإسرائيلية”.
وأوضح أردوغان أن ملف الغاز الطبيعي قد يصبح من “أهم الخطوات المشتركة” التي ستتخذها بلاده في علاقاتها مع إسرائيل.
وفي سياق آخر، قال أردوغان إنه سيجري محادثة اليوم مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيراً إلى أنه أجرى أخرى مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال أردوغان إن تصريحات نظيره الأوكراني بشأن الحاجة إلى إجراء استفتاء للتوصل إلى حلول وسط مع روسيا هي “قيادة ذكية”.
وقال أردوغان للصحفيين، أثناء عودته من قمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل، إن تركيا لا تستطيع فرض عقوبات على روسيا بسبب احتياجاتها من الطاقة والتعاون المشترك.
وكان زيلينسكي قال يوم الاثنين إن أي تنازلات يتم الاتفاق عليها مع روسيا لإنهاء الحرب ستحتاج إلى التصويت عليها في استفتاء شعبي في أوكرانيا.
وصرح أردوغان بأنه سيجري اتصالات منفصلة مع نظيريه الأوكراني والروسي في الأيام المقبلة لتقييم القمة.
وتشترك تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي في حدود بحرية مع أوكرانيا وروسيا في البحر الأسود ولها علاقات جيدة مع كلا البلدين وعرضت التوسط في الصراع. وبينما تدعم أنقرة أوكرانيا وتنتقد روسيا، عارضت فرض عقوبات على موسكو.
وقال أردوغان: “نشتري ما يقرب من نصف الغاز الطبيعي الذي نستهلكه من روسيا. كما نبني محطة أكويو للطاقة النووية مع روسيا. لا يمكننا تنحية ذلك جانباً”.
وأضاف: “لذلك لا يوجد شيء يمكن القيام به بهذا الصدد. يجب أن نحافظ على تعاملنا بحساسية تجاه هذه القضية. أولاً، لا يمكنني ترك شعبي في برد الشتاء. ثانياً، لا يمكنني إيقاف صناعتنا. يجب أن ندافع عن هذا”.
وقال أيضاً إن المفاوضين الأوكرانيين والروس تمكنوا من الاتفاق على أربع من أصل ست قضايا رئيسية تجري مناقشتها خلال محادثات السلام، لكن الخلافات الإقليمية بشأن منطقة دونباس الشرقية وشبه جزيرة القرم لا تزال قائمة.