أوروبا تحاصر كاليننغراد الروسية وموسكو تراها “ذريعة حرب”
20 يونيو، 2022511 2 دقائق
تحدثت وسائل إعلام روسية، اليوم الإثنين، عمّا وصفته “ذريعة حرب” أوروبية، بعد فرض حصار على مدينة كاليننغراد الروسية وهي المدينة الوحيدة التي لا ترتبط بروسيا بممرات برّية، وتقع بقلب أوروبا، ونقلت المصادر عن مسؤولين روس تهديدهم لليتوانيا بعد إيقافها الإمدادات عن المدينة، معتبرين أنه “انتهاك للاتفاقيات”.
مدينة روسية تحت الحصار الأوروبي
ونقل موقع “روسيا اليوم”، عن أندريه كليموف، عضو مجلس الاتحاد الروسي، قوله: إن ليتوانيا “أطاحت بالمقعد” الذي تجلس عليه كدولة في الاتحاد الأوروبي بحصارها المفروض على كالينينغراد ، وانتهاكها للاتفاقية.وجاء ذلك بعد حديث حاكم منطقة كالينينغراد الروسية، أنطون أليخانوف، حيث حذّر من أن قرار ليتوانيا فرض حصار على المنطقة “لن يمر دون عواقب، وأن هذه الإجراءات غير قانونية وقد تكون لها عواقب بعيدة المدى على ليتوانيا والاتحاد الأوروبي”.
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
أوروبا تحاصر مدينة روسية وموسكو تراها “ذريعة حرب” وتهدد دولة جارة – مدينة كالينينغراد الروسيةوكانت روسيا وليتوانيا اتفقتا عند انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، بتوفير منطقة عبور لروسيا لتزويد كالينينغراد بالإمدادات، إلا أنّ الحرب الروسية في أوكرانيا غيّرت الموازين بالقارة الأوربية.
وذكر حاكم المدينة الروسية أنه تم تقديم “3 مقترحات جدية”، بشأن تدابير الاستجابة لقرار ليتوانيا بتقييد العبور، وهي، وفقاً لأليخانوف، “قد تؤثر، من بين أمور أخرى، على مجمع النقل لدول البلطيق”.
ومن جانبه كتب المبعوث الخاص السابق للرئيس الروسي لمنطقة كالينينغراد، ورئيس مؤسسة “روس كوسموس”، دميتري روغوزين، في قناته على تطبيق “تلغرام”، أنه “إذا دمرت بروكسل وفيلنيوس بشكل مبدئي وغادرتا حزمة الاتفاقيات التي وقعاها بشأن العبور إلى منطقة كالينينغراد، والتي دخلت حيز التنفيذ في 1 يوليو عام 2003، فيجب على الاتحاد الأوروبي أن يفهم عواقب قرارهما الانتحاري على شرعية حدودهما الشرقية”.