تستعد الولايات المتحدة لاستقبال شحنة من حليب الماعز القادمة من أستراليا فى إطار مساعيها لعلاج أزمة النقص الحاد فى حليب الأطفال، والمستمرة منذ أسابيع.
وأعلنت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أمس الجمعة، أن شركة بابس الأسترالية سترسل 27.5 مليون زجاجة سعة ثمانية أونصات من مجموعة متنوعة حليب الأطفال، تشمل حليب الماعز سهل الهضم إلى حليب البقر العضوى الذى يتغذى على الأعشاب وتركيبات أخرى مخصصة. وبعض هذه المنتجات متوفرة فى المخزون وجاهزة للنقل، بينما سيتم إنتاج البعض الآخر فى الأسابيع والأشهر القادمة.
وتأتى هذه الواردات فى إطار عملية أطلقتها إدارة بايدن تسمى "الحليب الطائر"، والتى تهدف إلى جلب منتجات حليب الأطفال من أماكن مختلفة حول العالم لسد النقص الشديد فى السوق الأمريكى.
قد تركت الأزمة أرفف المتاجر فارغة من عبوات حليب الأطفال، فى الوقت الذى عانى فيه الآباء من أجل إيجاد كعام لأطفالهم الذين يحتاجون لاحتياجات خاصة للتغذية. وتعرضت هيئة الغذاء للدواء لانتقادات حادة بسبب تلك الأزمة.
وفى نفس الوقت، قام وزير الصحة والخدمات البشرية خافيير بيسيرا باستدعاء قانون الإنتاج الدفاعى للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوع، هذه المرة من أجل التأكيد على أن تجعل شركة كارجيل، عملاق الاعمال التجارية الزراعية واكبر شركة خاصة فى الولايات المتحدة، الأولوية لتسليم المواد الخام إلى الشركات المصنعة لحليب الأطفال أكثر من شركات الأغذية الأخرى.