أعرب مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى عن أمل الدولة العبرية بأن يوجه رفض الولايات المتحدة رفع اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب "ضربة فتاكة" إلى المفاوضات النووية في فيينا.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أمس السبت عن مسؤول بارز في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قوله إن الدولة العبرية تأمل أن ترى إيران في رفض إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تلبية طلبها بشأن الحرس الثوري تطورا "يقطع طريقا" إلى إبرام أي صفقة في المفاوضات بشأن إمكانية استئناف الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وأشار المسؤول إلى أن موقف بينيت يرحب بهذا الموقف الأمريكي، غير أنه يفهم في الوقت نفسه أن هذا الخلاف لا يلغي بشكل نهائي إمكانية إبرام صفقة بين واشنطن وطهران، وأن إيران لا تزال تنوي تحقيق مكاسب اقتصادية من هذا السيناريو.
ويأتي ذلك على خلفية تأكيد عدة مصادر أمريكية رسمية في الأيام الأخيرة أن إدارة بايدن لن ترفع اسم الحرس الثوري من اللائحة الأمريكية الخاصة بالتنظيمات الإرهابية الأجنبية، حتى إذا كان ذلك مطلوبا لإنقاذ الاتفاق النووي.
وكان هذا من الملفات النادرة التي برزت فيه خلافات علنا بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث حثت حكومة بينيت مرارا خلال الأسابيع الأخيرة واشنطن على الامتناع عن هذه الخطوة.