- إنضم
- 11 ديسمبر 2022
- المشاركات
- 2,208
- مستوى التفاعل
- 6,157
- النقاط
- 18
- المستوي
- 2
- الرتب
- 2
انفجارات أجهزة الاستدعاء الخاصة بحزب الله: أول آراء المحللين العسكريين
ثلاثة خبراء ومحللين عسكريين يشاركون رؤيتهم بشأن الهجوم الذي وقع بعد ظهر يوم الثلاثاء ونسبه حزب الله إلى إسرائيل، حيث انفجرت أجهزة النداء في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى إصابة الآلاف.
أصيب الآلاف من الأشخاص - العديد منهم من عناصر حزب الله - وقُتل ثمانية أشخاص على الأقل في أنحاء لبنان يوم الثلاثاء عندما انفجرت أجهزة استدعاء يستخدمها الحزب في وقت واحد، في هجوم قال حزب الله إنه يحمّل ”العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عنه“.
وقد وقعت هذه الانفجارات في عدد من معاقل حزب الله بعد ساعات قليلة من إعلان إسرائيل توسيع أهداف الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة إلى حدودها الشمالية مع لبنان.
وكان آخر تقرير نشرته وزارة الصحة اللبنانية، في حوالي الساعة 6:45 مساءً بتوقيت بيروت، قد أعلن عن سقوط ثمانية قتلى على الأقل وحوالي 2750 جريحاً. وغرقت المستشفيات في جميع أنحاء لبنان بالجرحى، وأطلق العديد منها في جنوب لبنان نداءً للتبرع بالدم.
وأجهزة الاستدعاء التي انفجرت كانت من طراز جديد استحدثه حزب الله في الأشهر الأخيرة، وفقاً لثلاثة مصادر أمنية نقلت عنها وكالة رويترز. وذكرت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ أن الأجهزة التي انفجرت كانت جزءاً من شحنة جديدة تلقاها حزب الله في ”الأيام الأخيرة“.
وفي منتصف تموز/يوليو، نقلت رويترز عن ستة مصادر مجهولة على دراية بحزب الله قولها إن الحزب منع عناصره من استخدام الهواتف المحمولة في ساحة المعركة، وطلب منهم بدلاً من ذلك استخدام أجهزة الاتصال وأجهزة الاستدعاء للتواصل. وكان زعيم الحزب حسن نصر الله قد تحدث في خطاب ألقاه في فبراير/شباط الماضي عن مخاطر الهواتف الذكية، واصفًا إياها بـ”أجهزة تجسس يمكن التحكم بها“.
فيما يلي بعض الأفكار المختارة حول ما يقوله العديد من الخبراء العسكريين بأنه هجوم إلكتروني غير مسبوق.
في منشور له على موقع X، حلل الخبير العسكري والمراسل الحربي المخضرم إيليا ماغنير عملية الاختراق، خاصة من حيث الإعداد المسبق.
1/ الاختراق التقني: لكي تتمكن إسرائيل من زرع زناد متفجر في الدفعة الجديدة من أجهزة الاستدعاء الجديدة، كانت ستحتاج على الأرجح إلى الوصول إلى سلسلة توريد هذه الأجهزة. وقد تسللت المخابرات الإسرائيلية إلى عملية الإنتاج، وأضافت مكونًا متفجرًا وآلية تفجير عن بعد إلى أجهزة الاستدعاء دون إثارة الشكوك.
2/ استخدام طرف ثالث: يشير تورط طرف ثالث بائع إلى احتمال وجود واجهة استخباراتية أو وسيط مخترق يسهل توزيع هذه الأجهزة المتلاعب بها على حزب الله.
3/التفعيل عن بعد: يشير ذكر التفجير إلى آلية تشغيل عن بُعد، ربما باستخدام تردد معين أو إشارة مشفرة تقوم بتفعيل الجهاز المتفجر داخل جهاز النداء. ويتطلب هذا الأمر تطوراً تقنياً وتوقيتاً دقيقاً لتحقيق أقصى قدر من الخسائر.
4/ اختراق أمني: يشير هذا الحادث إلى وجود خرق كبير في البروتوكولات الأمنية لحزب الله. ويشير فشل المنظمة في الكشف عن أجهزة الاستدعاء التي تم التلاعب بها قبل توزيعها إلى وجود ثغرة في تدقيق سلسلة التوريد وإجراءات الأمن الداخلي.
وفي الوقت نفسه، تتحدث حنين غدار، الباحثة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، عن ”عملية كبيرة جدًا تسلط الضوء على نقطة مهمة: حزب الله مكشوف تمامًا أمام القدرات الاستخباراتية والعسكرية الإسرائيلية“.
وتشرح لـL'OLJ: ”يمكن للإسرائيليين أن يفعلوا ما يشاؤون بعناصر حزب الله وأفراده، في أي وقت وفي أي مكان“. ”وحتى لو لم يكن هناك قرار بالحرب بعد، فإن هذا الهجوم هو وسيلة ضغط يستخدمها الإسرائيليون لدفع حزب الله إلى اتفاق يعزز الأمن الإسرائيلي“.
”السياق الحالي لكل هذا يتعلق بالمرحلة المقبلة من هذه الحرب: أين ستكون المنطقة العازلة؟ هل ستكون في جنوب لبنان أم في شمال إسرائيل؟ الإسرائيليون يريدون نقل المنطقة العازلة إلى لبنان ويريدون التأكد من أن حزب الله يفهم قدراتهم“.
”لسنا متأكدين مما إذا كان حزب الله يعتبر [هذا الهجوم] استفزازًا خطيرًا وما إذا كان سيفعل أي شيء حيال ذلك. الوقت كفيل بإثبات ذلك“.
في غضون ذلك، كتب الصحفي الإسرائيلي أنشل بفيفر، وهو كاتب عمود في صحيفة ”هآرتس“ ومراسل مجلة ”الإيكونوميست“ في إسرائيل، على موقع ”إكس“ أن ”الدولة التي لديها القدرة على اختراق نظام اتصالات منظمة معادية لن تكشف عن امتلاكها لهذه القدرة لمجرد إصابة عناصر المنظمة، إلا إذا
1. كمقدمة لعملية أوسع نطاقاً
2. لمنع عملية مخطط لها من قبل منظمة العدو
3. كانت قدرة (الضعف) على وشك الانكشاف
4. لديهم بالفعل قدرات أفضل
5. الإلهاء عن إخفاق كبير (سياسي أو استخباراتي)
6. كل أو بعض ما سبق
ثلاثة خبراء ومحللين عسكريين يشاركون رؤيتهم بشأن الهجوم الذي وقع بعد ظهر يوم الثلاثاء ونسبه حزب الله إلى إسرائيل، حيث انفجرت أجهزة النداء في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى إصابة الآلاف.
أصيب الآلاف من الأشخاص - العديد منهم من عناصر حزب الله - وقُتل ثمانية أشخاص على الأقل في أنحاء لبنان يوم الثلاثاء عندما انفجرت أجهزة استدعاء يستخدمها الحزب في وقت واحد، في هجوم قال حزب الله إنه يحمّل ”العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عنه“.
وقد وقعت هذه الانفجارات في عدد من معاقل حزب الله بعد ساعات قليلة من إعلان إسرائيل توسيع أهداف الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة إلى حدودها الشمالية مع لبنان.
وكان آخر تقرير نشرته وزارة الصحة اللبنانية، في حوالي الساعة 6:45 مساءً بتوقيت بيروت، قد أعلن عن سقوط ثمانية قتلى على الأقل وحوالي 2750 جريحاً. وغرقت المستشفيات في جميع أنحاء لبنان بالجرحى، وأطلق العديد منها في جنوب لبنان نداءً للتبرع بالدم.
وأجهزة الاستدعاء التي انفجرت كانت من طراز جديد استحدثه حزب الله في الأشهر الأخيرة، وفقاً لثلاثة مصادر أمنية نقلت عنها وكالة رويترز. وذكرت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ أن الأجهزة التي انفجرت كانت جزءاً من شحنة جديدة تلقاها حزب الله في ”الأيام الأخيرة“.
وفي منتصف تموز/يوليو، نقلت رويترز عن ستة مصادر مجهولة على دراية بحزب الله قولها إن الحزب منع عناصره من استخدام الهواتف المحمولة في ساحة المعركة، وطلب منهم بدلاً من ذلك استخدام أجهزة الاتصال وأجهزة الاستدعاء للتواصل. وكان زعيم الحزب حسن نصر الله قد تحدث في خطاب ألقاه في فبراير/شباط الماضي عن مخاطر الهواتف الذكية، واصفًا إياها بـ”أجهزة تجسس يمكن التحكم بها“.
فيما يلي بعض الأفكار المختارة حول ما يقوله العديد من الخبراء العسكريين بأنه هجوم إلكتروني غير مسبوق.
في منشور له على موقع X، حلل الخبير العسكري والمراسل الحربي المخضرم إيليا ماغنير عملية الاختراق، خاصة من حيث الإعداد المسبق.
1/ الاختراق التقني: لكي تتمكن إسرائيل من زرع زناد متفجر في الدفعة الجديدة من أجهزة الاستدعاء الجديدة، كانت ستحتاج على الأرجح إلى الوصول إلى سلسلة توريد هذه الأجهزة. وقد تسللت المخابرات الإسرائيلية إلى عملية الإنتاج، وأضافت مكونًا متفجرًا وآلية تفجير عن بعد إلى أجهزة الاستدعاء دون إثارة الشكوك.
2/ استخدام طرف ثالث: يشير تورط طرف ثالث بائع إلى احتمال وجود واجهة استخباراتية أو وسيط مخترق يسهل توزيع هذه الأجهزة المتلاعب بها على حزب الله.
3/التفعيل عن بعد: يشير ذكر التفجير إلى آلية تشغيل عن بُعد، ربما باستخدام تردد معين أو إشارة مشفرة تقوم بتفعيل الجهاز المتفجر داخل جهاز النداء. ويتطلب هذا الأمر تطوراً تقنياً وتوقيتاً دقيقاً لتحقيق أقصى قدر من الخسائر.
4/ اختراق أمني: يشير هذا الحادث إلى وجود خرق كبير في البروتوكولات الأمنية لحزب الله. ويشير فشل المنظمة في الكشف عن أجهزة الاستدعاء التي تم التلاعب بها قبل توزيعها إلى وجود ثغرة في تدقيق سلسلة التوريد وإجراءات الأمن الداخلي.
وفي الوقت نفسه، تتحدث حنين غدار، الباحثة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، عن ”عملية كبيرة جدًا تسلط الضوء على نقطة مهمة: حزب الله مكشوف تمامًا أمام القدرات الاستخباراتية والعسكرية الإسرائيلية“.
وتشرح لـL'OLJ: ”يمكن للإسرائيليين أن يفعلوا ما يشاؤون بعناصر حزب الله وأفراده، في أي وقت وفي أي مكان“. ”وحتى لو لم يكن هناك قرار بالحرب بعد، فإن هذا الهجوم هو وسيلة ضغط يستخدمها الإسرائيليون لدفع حزب الله إلى اتفاق يعزز الأمن الإسرائيلي“.
”السياق الحالي لكل هذا يتعلق بالمرحلة المقبلة من هذه الحرب: أين ستكون المنطقة العازلة؟ هل ستكون في جنوب لبنان أم في شمال إسرائيل؟ الإسرائيليون يريدون نقل المنطقة العازلة إلى لبنان ويريدون التأكد من أن حزب الله يفهم قدراتهم“.
”لسنا متأكدين مما إذا كان حزب الله يعتبر [هذا الهجوم] استفزازًا خطيرًا وما إذا كان سيفعل أي شيء حيال ذلك. الوقت كفيل بإثبات ذلك“.
في غضون ذلك، كتب الصحفي الإسرائيلي أنشل بفيفر، وهو كاتب عمود في صحيفة ”هآرتس“ ومراسل مجلة ”الإيكونوميست“ في إسرائيل، على موقع ”إكس“ أن ”الدولة التي لديها القدرة على اختراق نظام اتصالات منظمة معادية لن تكشف عن امتلاكها لهذه القدرة لمجرد إصابة عناصر المنظمة، إلا إذا
1. كمقدمة لعملية أوسع نطاقاً
2. لمنع عملية مخطط لها من قبل منظمة العدو
3. كانت قدرة (الضعف) على وشك الانكشاف
4. لديهم بالفعل قدرات أفضل
5. الإلهاء عن إخفاق كبير (سياسي أو استخباراتي)
6. كل أو بعض ما سبق
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!