• يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

إعلام عبري يتحدث عن زيارة سرية لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إلى الأردن ويكشف التفاصيل

Atum

مراسلين المنتدى
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
35,630
مستوى التفاعل
113,097
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عمار بارليف، زار الأردن سرا، يوم الأربعاء الماضي، والتقى بوزير الخارجية، أيمن صفدي.

وعلى حسابه في "تويتر"، قال الصحفي في موقع "واللا" الإخباري، باراك رافيد: "زار وزير الأمن الداخلي عمار بارليف الأردن سرا الأربعاء الماضي والتقى بوزير الخارجية أيمن صفدي، وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الهدف من الاجتماع هو التنسيق في رمضان من أجل تخفيف التوترات ومنع التصعيد في القدس".

وأضاف رافيد: "في هذا العام بشكل غير عادي يحدث مرة كل عقد، هناك تداخل بين تواريخ شهر رمضان الإسلامي وعيد الفصح اليهودي وعيد الفصح المسيحي...تثير الظروف في هذه الحساسيات مخاوف في إسرائيل والأردن والولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية من اشتباكات في الأماكن المقدسة في القدس يمكن أن تؤدي إلى التصعيد".

وتابع: "قال مسؤول إسرائيلي إن اللقاء بين بارليف ووزير الخارجية الأردني كان في جو جيد جدا..تناول جزء رئيسي من الاجتماع الوضع في البلدة القديمة في القدس وجبل الهيكل، وقال المسؤول الإسرائيلي إن الجانب الأردني يريد زيادة عدد حراس الوقف في الحرم القدسي وإن الجانب الإسرائيلي أعرب عن قلقه من أن بعض أعضاء الوقف من أنصار حركة حماس".

وأكمل الصحفي الإسرائيلي: "قال المسؤول الإسرائيلي..لقد توصلنا إلى اتفاق على أن الأردنيين سوف يتأكدون من عدم وجود أنصار لحماس بين أعضاء الوقف وستوافق إسرائيل على زيادة طفيفة في عدد حراس الوقف عندما يمر الجميع بعملية تفتيش إسرائيلي للقيام بذلك..متأكد من أنه غير مرتبط بمنظمة إرهابية".

واستطرد باراك رافيد: "صرح المسؤول الإسرائيلي الكبير أن الأردنيين هم من بادروا إلى الاجتماع وتنسيقه من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية وبمعرفة وزير الخارجية يائير لابيد ورئيس الوزراء نفتالي بينيت.. وقبل أيام قليلة، التقى بارليف، مع وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية قرب رمضان".

وقال موضحا: "كانت إحدى القضايا التي تم حلها خلال الاجتماع بين بارليف ووزير الخارجية الأردني تتعلق بقضية ثانوية نسبيا لكنها عالقة منذ سنوات عديدة..أراد الملك عبد الله أن يهدي سجاد جديد للمسجد الأقصى كهدية"، مضيفا: "قال مسؤول إسرائيلي كبير إن القضية عالقة لفترة طويلة بسبب الخلاف حول نوع الغراء الذي سيتم تركيب السجاد به.. تخشى سلطة الآثار أن يؤدي استخدام مادة لاصقة معينة إلى الإضرار بأرضية المسجد في المستقبل..في الاجتماع تم الاتفاق على نوع الغراء ويمكن الآن نقل السجاد إلى المسجد".
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن