تحتفل قوات الدفاع الجوى المصرى غدا بعيدها الرابع والخمسين الذي يواكب ذكري بناء حائط الصواريخ في عام 1970.
وفي هذه المناسبة يجب ان نذكر ان عملية التطوير والتحديث التي شهدتها قوات الدفاع الجوى المصرى علي مدار العشر سنوات الماضية تمثل نقلة نوعية بكل المقاييس، حيث انها لم تقتصر فقط علي التطوير الشامل لكافة عناصر منظومة الدفاع الجوى (عناصر الرصد والإنذار المبكر والإستطلاع - وحدات الصواريخ والأنظمة الدفاعية - منظومات القيادة والسيطرة)، ولكنها امتدت لتصل إلي تطوير قدرات البحث والتطوير والتصنيع المحلى والتي نتج عنها: 1) تطوير وتصنيع أنظمة رادار وإنذار مختلفة 2) تطوير وتصنيع منظومات للتصدى ومجابهة الطائرات المسيرة بمختلف انواعها 3) التعاون في نقل التكنولوجيا لتطوير وتصنيع أنظمة دفاع جوى جديدة محليا 4) تطوير وتصنيع منظومات القيادة والسيطرة والتحكم.