التهديد للمناطق الخلفية .
فى المناطق الخلفية التهديد الأساسي يتحول تدريجيا من كونه عموديات الى الطائرات ثابتة الجناح والعامل المسبب هو التغير النسبي فى طبيعة و تحرك الأهداف فابإتجاه المناطق الخلفية سوف تكون خطوط المواصلات والمنشأت اللوجستية والمطارات وغيرها و التهديد الجوي المعادي سوف يتكون عموما من عناصر إسكات الدفاع الجوي وعناصر الضربة الجوية والتي تجهز بنوعيات عديدة من الأسلحة على حسب طبيعة الهدف .
شدة العمليات فى المنطقة سوف يتقرر بواسطة طبيعة الهجوم الأرضي المعد في تلك المنطقة والمجهود الجوي سوف يعمل من أجل تحقيق الثأثير المطلوب قبل إنطلاق العمليات على الأرض إنطلاقا من إن الحروب الحديثة هى ((حرب للقوات الجوية مع إستنفار بقية الصنوف لإحتمالية خوض حرب )) .
مراحل الهجوم الجوي هناك ثلاث مراحل لتنفيذ الهجوم من قبل العدو الجوى
ـ المرحلة الأولى ( الإقتراب) إلى منطقة الهدف . ـ المرحلة الثانية (إفلات الاسلحة ) .
ـ المرحلة الثالثة (مغادرة المنطقة ) . لإتمام المهمة بنجاح يؤخذ بعين الإعتبارأثناء التخطيط للهجوم العوامل التالية:-
- المسافة من القاعدة الى الهدف .
- الطقس .
- التضاريس .
- أسلحة الدفاع الجوي للعدو .
- خصائص ومواصفات الهدف .
المسافة من القاعدة الى الهدف :-
لتفادي الكشف الراداري فإن الطائرات عموما تقترب من الهدف على الأرتفاعات المنخفضة وهذا يجعل نسبة إستهلاك الوقود أكبر للطائرات النفاثة ويقلل من نصف قطر العمليات لذلك فالمسافة إلى الهدف تؤثر على شكل الهجوم والتعبئة المستخدمة من قبل الطائرة .
الطقس :-
السحب والأمطار ودرجة الإضاءه تمنع الطيران المنخفض من التعرف على العلامات الأرضية والتعرف على الأهداف ،فى حالة الاماكن المكتظة على الطيار ان يقوم بالهجوم بواسطة التمييز البصري خلال النهار ولكن أيضا أثناء الهجوم الليلي فإن ضوء.