استقبل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، عبدالله اليحيا، وزير خارجية دولة الكويت الشقيقة والوفد المرافق له، وذلك بحضور السفير أسامة شلتوت، سفير مصر فى الكويت، والسفير غانم صقر الغانم، سفير الكويت لدى مصر.
وفى مستهل اللقاء، رحّب رئيس الوزراء عبدالله اليحيا والوفد المرافق له، مُعربًا عن سعادته بهذه الزيارة المُهمة لوزير الخارجية الكويتى لبلده الثانى مصر، التى تأتى فى إطار الجهود المبذولة من البلدين الشقيقين لتعزيز جهود التعاون المشترك.
وطلب الدكتور مصطفى مدبولى نقل تحياته لسمو الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتى، مجددًا الدعوة لسيادته لزيارة مصر فى أقرب فرصة؛ لاستكمال المناقشات الخاصة بتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين والبناء على الزيارة الناجحة لحضرة صاحب السمو الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، إلى القاهرة فى 30 أبريل 2024.
كما هنأ رئيس الوزراء عبد الله اليحيا على تجديد الثقة فيه خلال التعديل الوزارى الأخير من قبل حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت، مؤكدًا ثقته الكبيرة فى حكومته، ودعم مصر لكافة الخطوات الإصلاحية التى يقوم بها حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولى عن تطلعه لتعزيز التعاون الثنائى بين مصر والكويت على مختلف الأصعدة، بما يُمكن من تحقيق المصلحة المشتركة لبلدينا.
وتطرق رئيس الوزراء خلال اللقاء إلى الحديث عن الأوضاع الإقليمية الراهنة، بما فى ذلك الحرب فى قطاع غزة وما تسببت فيه من حالة عدم الاستقرار فى الإقليم، وما يحدث من اضطرابات فى البحر الأحمر وتأثر إيرادات قناة السويس بهذه الأحداث، والأوضاع فى السودان، قائلًا: "نحن فى ظرف غير مسبوق، وهذه الأحداث تفرض علينا ضغوطًا هائلة".
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولى عن تطلعه لجذب المزيد من الاستثمارات الكويتية إلى مصر، فى ظل توافر الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة بالسوق المصرية فى القطاعات المختلفة، التى يمكن أن تستفيد منها الشركات الكويتية، مؤكدًا أنه سيدعم أى استثمارات كويتية ترغب بالعمل فى مصر، مع منحها جميع الحوافز الاستثمارية اللازمة، ومنح الرخصة الذهبية لهذه المشروعات.
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه إلى مزيد من التعاون مع الجانب الكويتى فيما يتعلق بزيادة حصة مصر من المنتجات البترولية الكويتية، وكذا تطلعه لزيادة الاستثمارات الكويتية فى قطاع البترول والغاز والصناعات البتروكيماوية، خاصة فى ضوء سعى وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية إلى تنفيذ مشروعات جديدة كجزء من برنامجها الوطنى لتطوير صناعة البتروكيماويات فى مصر.
بدوره، أعرب عبدالله اليحيا، وزير خارجية دولة الكويت، عن شكره وتقديره لحسن الاستقبال الذى لاقاه والوفد المرافق له خلال زيارته الحالية إلى مصر لترؤس أعمال اللجنة المصرية الكويتية المشتركة.
وقال :"سأنقل تحياتكم ودعوتكم لرئيس الوزراء الكويتى، ومتأكد أنه سيلبى الدعوة فى أقرب فرصة ممكنة"، فيما وجّه "اليحيا" الدعوة أيضًا لرئيس الوزراء لزيارة دولة الكويت فى القريب العاجل.
وأكد "اليحيا" أن مصر تتمتع بمكانة مُميزة فى قلوب جميع الكويتيين قيادة وحكومة وشعبًا، فمنذ تأسيس دولة الكويت، كان للخبرات المصرية دور بارز فى صياغة الدستور الكويتى، كما أن مصر قدّمت إسهامات كبيرة بمجال التعليم فى بلاده، فضلًا عن أن القاهرة بذلت تضحيات كبيرة خلال فترة الغزو العراقى للكويت.
كما شدد وزير خارجية الكويت على أن بلاده تدعم استقرار وأمن مصر وسط ما تواجهه من تحديات تُهدد محيطها الإقليمى، وتدعم الجهود المصرية الرامية إلى التوصل لحل من أجل وقف إطلاق النار فى قطاع غزة بصورة نهائية ووقف معاناة الأشقاء الفلسطينيين.
وقال "اليحيا" فى هذا الصدد: "أمنُ مصر مُهم للغاية بالنسبة لنا، وللعالم العربى أجمع، فمصر هى الركيزة الأساسية لتحقيق الاستقرار فى المنطقة، بما تذخر به من إمكانات هائلة".
وأكد أن القيادة السياسية فى الكويت تعتبر مصر شريكًا استراتيجيًا، مشيرًا إلى أن حكومة بلاده لديها رغبة حقيقة لزيادة الاستثمارات الكويتية فى مصر خلال المرحلة المُقبلة.
وأشار إلى أنه قام خلال زيارته الحالية إلى مصر بعقد عدد من الاجتماعات مع المسئولين المصريين بشأن الفرص الاستثمارية المتاحة لدى "صندوق مصر السيادي"، مؤكدًا أن العديد من هذه الفرص ستكون محل دراسة بالنسبة للجانب الكويتي.
وتطرق "اليحيا" إلى إمكان التعاون مع الحكومة المصرية فى مجال الأمن الغذائى وضخ الاستثمارات اللازمة فى هذا الاتجاه، حيث يحتل هذا الملف أولوية قصوى بالنسبة لدولة الكويت.
وتعقيبًا على ذلك، أكد الدكتور مصطفى مدبولى أنه يوجد لدينا فرص استثمارية كبيرة وواعدة، مجددًا التأكيد أنه مستعد لتقديم جميع صور الدعم الممكنة لأى استثمارات كويتية ترغب بالعمل فى مصر.
وفى مستهل اللقاء، رحّب رئيس الوزراء عبدالله اليحيا والوفد المرافق له، مُعربًا عن سعادته بهذه الزيارة المُهمة لوزير الخارجية الكويتى لبلده الثانى مصر، التى تأتى فى إطار الجهود المبذولة من البلدين الشقيقين لتعزيز جهود التعاون المشترك.
وطلب الدكتور مصطفى مدبولى نقل تحياته لسمو الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتى، مجددًا الدعوة لسيادته لزيارة مصر فى أقرب فرصة؛ لاستكمال المناقشات الخاصة بتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين والبناء على الزيارة الناجحة لحضرة صاحب السمو الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، إلى القاهرة فى 30 أبريل 2024.
كما هنأ رئيس الوزراء عبد الله اليحيا على تجديد الثقة فيه خلال التعديل الوزارى الأخير من قبل حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت، مؤكدًا ثقته الكبيرة فى حكومته، ودعم مصر لكافة الخطوات الإصلاحية التى يقوم بها حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولى عن تطلعه لتعزيز التعاون الثنائى بين مصر والكويت على مختلف الأصعدة، بما يُمكن من تحقيق المصلحة المشتركة لبلدينا.
وتطرق رئيس الوزراء خلال اللقاء إلى الحديث عن الأوضاع الإقليمية الراهنة، بما فى ذلك الحرب فى قطاع غزة وما تسببت فيه من حالة عدم الاستقرار فى الإقليم، وما يحدث من اضطرابات فى البحر الأحمر وتأثر إيرادات قناة السويس بهذه الأحداث، والأوضاع فى السودان، قائلًا: "نحن فى ظرف غير مسبوق، وهذه الأحداث تفرض علينا ضغوطًا هائلة".
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولى عن تطلعه لجذب المزيد من الاستثمارات الكويتية إلى مصر، فى ظل توافر الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة بالسوق المصرية فى القطاعات المختلفة، التى يمكن أن تستفيد منها الشركات الكويتية، مؤكدًا أنه سيدعم أى استثمارات كويتية ترغب بالعمل فى مصر، مع منحها جميع الحوافز الاستثمارية اللازمة، ومنح الرخصة الذهبية لهذه المشروعات.
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه إلى مزيد من التعاون مع الجانب الكويتى فيما يتعلق بزيادة حصة مصر من المنتجات البترولية الكويتية، وكذا تطلعه لزيادة الاستثمارات الكويتية فى قطاع البترول والغاز والصناعات البتروكيماوية، خاصة فى ضوء سعى وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية إلى تنفيذ مشروعات جديدة كجزء من برنامجها الوطنى لتطوير صناعة البتروكيماويات فى مصر.
بدوره، أعرب عبدالله اليحيا، وزير خارجية دولة الكويت، عن شكره وتقديره لحسن الاستقبال الذى لاقاه والوفد المرافق له خلال زيارته الحالية إلى مصر لترؤس أعمال اللجنة المصرية الكويتية المشتركة.
وقال :"سأنقل تحياتكم ودعوتكم لرئيس الوزراء الكويتى، ومتأكد أنه سيلبى الدعوة فى أقرب فرصة ممكنة"، فيما وجّه "اليحيا" الدعوة أيضًا لرئيس الوزراء لزيارة دولة الكويت فى القريب العاجل.
وأكد "اليحيا" أن مصر تتمتع بمكانة مُميزة فى قلوب جميع الكويتيين قيادة وحكومة وشعبًا، فمنذ تأسيس دولة الكويت، كان للخبرات المصرية دور بارز فى صياغة الدستور الكويتى، كما أن مصر قدّمت إسهامات كبيرة بمجال التعليم فى بلاده، فضلًا عن أن القاهرة بذلت تضحيات كبيرة خلال فترة الغزو العراقى للكويت.
كما شدد وزير خارجية الكويت على أن بلاده تدعم استقرار وأمن مصر وسط ما تواجهه من تحديات تُهدد محيطها الإقليمى، وتدعم الجهود المصرية الرامية إلى التوصل لحل من أجل وقف إطلاق النار فى قطاع غزة بصورة نهائية ووقف معاناة الأشقاء الفلسطينيين.
وقال "اليحيا" فى هذا الصدد: "أمنُ مصر مُهم للغاية بالنسبة لنا، وللعالم العربى أجمع، فمصر هى الركيزة الأساسية لتحقيق الاستقرار فى المنطقة، بما تذخر به من إمكانات هائلة".
وأكد أن القيادة السياسية فى الكويت تعتبر مصر شريكًا استراتيجيًا، مشيرًا إلى أن حكومة بلاده لديها رغبة حقيقة لزيادة الاستثمارات الكويتية فى مصر خلال المرحلة المُقبلة.
وأشار إلى أنه قام خلال زيارته الحالية إلى مصر بعقد عدد من الاجتماعات مع المسئولين المصريين بشأن الفرص الاستثمارية المتاحة لدى "صندوق مصر السيادي"، مؤكدًا أن العديد من هذه الفرص ستكون محل دراسة بالنسبة للجانب الكويتي.
وتطرق "اليحيا" إلى إمكان التعاون مع الحكومة المصرية فى مجال الأمن الغذائى وضخ الاستثمارات اللازمة فى هذا الاتجاه، حيث يحتل هذا الملف أولوية قصوى بالنسبة لدولة الكويت.
وتعقيبًا على ذلك، أكد الدكتور مصطفى مدبولى أنه يوجد لدينا فرص استثمارية كبيرة وواعدة، مجددًا التأكيد أنه مستعد لتقديم جميع صور الدعم الممكنة لأى استثمارات كويتية ترغب بالعمل فى مصر.
التعديل الأخير:
