- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 35,709
- مستوى التفاعل
- 113,421
- النقاط
- 63
- المستوي
- 11
- الرتب
- 11
أثار مقال رأي بعنوان "محمد بن سلمان على وشك أخذ ما يريده"، كتبه ديفيد أغناطيوس في صحيفة "واشنطن بوست"، تفاعلا كبيرا بمواقع التواصل الاجتماعي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصفحات الإخبارية، مقاطع من المقال الذي تحدث عن زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، القادمة للمملكة العربية السعودية ولقاء ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.
هذا وقال كاتب المقال، ديفيد أغناطيوس، في "واشنطن بوست": "يعرِّف القاموس "السياسة الواقعية" على أنها "سياسة تستند إلى القوة بدلا من المثل أو المبادئ".. نحن على وشك رؤية نسخة من هذا قيد التنفيذ عندما يزور الرئيس بايدن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في المملكة العربية السعودية".
وأضاف: "يعتزم بايدن زيارة الرياض أواخر يونيو، بعد توقف في إسرائيل للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، وأثناء وجوده في المملكة العربية السعودية، التي تستضيف مجلس التعاون الخليجي هذا العام، من المرجح أن يلتقي الرئيس بقادة دول عربية صديقة أخرى، مثل الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر، لكن المحور العاطفي سيكون مصافحة بايدن لمحمد بن سلمان، كما يُعرف ولي العهد السعودي".
وتابع: " من المحتمل أن يحكم محمد بن سلمان المملكة العربية السعودية لعقود..للولايات المتحدة مصالح أمنية ومالية في الحفاظ على شراكتها الطويلة مع المملكة..المملكة العربية السعودية حليف في جهد مشترك لاحتواء أعمال إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وأضاف المقال: "أثبت عاملان جديدان أنهما حاسمان بالنسبة لبايدن في البيت الأبيض: الأول هو الحرب في أوكرانيا، وحاجة بايدن إلى مساعدة السعودية في تنظيم سوق النفط، والثاني هو رغبة إسرائيل القوية في أن يقوم بايدن بتطبيع علاقاتها مع محمد بن سلمان والمملكة كجزء من إعادة ترتيب واسعة، اختزالها هو اتفاقيات إبراهام".
ونقل عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: "نعتقد أن المملكة العربية السعودية لاعب مهم في المنطقة وخارجها..نحن ندعم بشدة توثيق العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، في سياق تحقيق الاستقرار في المنطقة، واحتواء إيران، وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وتحقيق الاستقرار في سوق الطاقة".
وأردف الكاتب في مقاله: "يبدو أن الحلفاء الرئيسيين الآخرين للولايات المتحدة حريصون على أن تجدد واشنطن علاقاتها مع الرياض أيضا..زار كل من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأمير محمد بن سلمان في المملكة العربية السعودية..لقد شجعا بايدن على فعل الشيء نفسه"، مضيفا: "لقد تجاهل بايدن محمد بن سلمان لعدة أشهر، ورفض العام الماضي إجراء مكالمة هاتفية ودية يريدها الزعيم السعودي - ثم طلب هو ذلك..أعتقد أن أحد أسباب ازدراء بايدن كان شخصيا..الرجلان مختلفان مثل الطباشير والجبن، كما يقول البريطانيون ..كان بايدن مستعدا للمصافحة في قمة مجموعة العشرين في روما في أكتوبر الماضي، لكن محمد بن سلمان لم يحضر، مما جنب بايدن لحظة محرجة".
واستطرد: "ولكن فيما يتعلق بأي مساءلة ذات مغزى من محمد بن سلمان بشأن وفاة جمال خاشقجي أو غيرها من قضايا حقوق الإنسان المهمة، من المرجح أن يعود بايدن خالي الوفاض".
المصدر: RT + "واشنطن بوست"
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصفحات الإخبارية، مقاطع من المقال الذي تحدث عن زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، القادمة للمملكة العربية السعودية ولقاء ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.
هذا وقال كاتب المقال، ديفيد أغناطيوس، في "واشنطن بوست": "يعرِّف القاموس "السياسة الواقعية" على أنها "سياسة تستند إلى القوة بدلا من المثل أو المبادئ".. نحن على وشك رؤية نسخة من هذا قيد التنفيذ عندما يزور الرئيس بايدن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في المملكة العربية السعودية".
وأضاف: "يعتزم بايدن زيارة الرياض أواخر يونيو، بعد توقف في إسرائيل للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، وأثناء وجوده في المملكة العربية السعودية، التي تستضيف مجلس التعاون الخليجي هذا العام، من المرجح أن يلتقي الرئيس بقادة دول عربية صديقة أخرى، مثل الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر، لكن المحور العاطفي سيكون مصافحة بايدن لمحمد بن سلمان، كما يُعرف ولي العهد السعودي".
وتابع: " من المحتمل أن يحكم محمد بن سلمان المملكة العربية السعودية لعقود..للولايات المتحدة مصالح أمنية ومالية في الحفاظ على شراكتها الطويلة مع المملكة..المملكة العربية السعودية حليف في جهد مشترك لاحتواء أعمال إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وأضاف المقال: "أثبت عاملان جديدان أنهما حاسمان بالنسبة لبايدن في البيت الأبيض: الأول هو الحرب في أوكرانيا، وحاجة بايدن إلى مساعدة السعودية في تنظيم سوق النفط، والثاني هو رغبة إسرائيل القوية في أن يقوم بايدن بتطبيع علاقاتها مع محمد بن سلمان والمملكة كجزء من إعادة ترتيب واسعة، اختزالها هو اتفاقيات إبراهام".
ونقل عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: "نعتقد أن المملكة العربية السعودية لاعب مهم في المنطقة وخارجها..نحن ندعم بشدة توثيق العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، في سياق تحقيق الاستقرار في المنطقة، واحتواء إيران، وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وتحقيق الاستقرار في سوق الطاقة".
وأردف الكاتب في مقاله: "يبدو أن الحلفاء الرئيسيين الآخرين للولايات المتحدة حريصون على أن تجدد واشنطن علاقاتها مع الرياض أيضا..زار كل من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأمير محمد بن سلمان في المملكة العربية السعودية..لقد شجعا بايدن على فعل الشيء نفسه"، مضيفا: "لقد تجاهل بايدن محمد بن سلمان لعدة أشهر، ورفض العام الماضي إجراء مكالمة هاتفية ودية يريدها الزعيم السعودي - ثم طلب هو ذلك..أعتقد أن أحد أسباب ازدراء بايدن كان شخصيا..الرجلان مختلفان مثل الطباشير والجبن، كما يقول البريطانيون ..كان بايدن مستعدا للمصافحة في قمة مجموعة العشرين في روما في أكتوبر الماضي، لكن محمد بن سلمان لم يحضر، مما جنب بايدن لحظة محرجة".
واستطرد: "ولكن فيما يتعلق بأي مساءلة ذات مغزى من محمد بن سلمان بشأن وفاة جمال خاشقجي أو غيرها من قضايا حقوق الإنسان المهمة، من المرجح أن يعود بايدن خالي الوفاض".
المصدر: RT + "واشنطن بوست"