- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 35,831
- مستوى التفاعل
- 113,939
- النقاط
- 63
- المستوي
- 11
- الرتب
- 11
كشف السفير البريطاني لدى القاهرة، غاريث بايلي، عن مجالات التعاون المصرية البريطانية بمشروعات لمواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها.
وفي تصريحات لصحيفة "الوطن"، أشار غاريث بايلي إلى "وجود عشرات الشراكات القادمة في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة"ـ موضحا أن "هناك تعاونا مقبلا في مجالات طاقة الرياح والطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر".
كما لفت إلى وجه التشابه بين مؤتمر غلاسكو وشرم الشيخ، قائلا: "هناك نقطتان يرتكز عليهما المؤتمران..أولهما التركيز على ضمان التزام الدول الصناعية الكبرى بتعهداتها لمواجهة آثار التغيرات المناخية وهو التمويل البالغ 100 مليون دولار سنويا، والثانية على مصر وبريطانيا العمل لضمان التزام الدول بالتبرعات الوطنية للدول النامية، وكذلك تعهد إعلان غلاسكو بإقناع الدول بضرورة تجديد تعهداتها سنويا لمواجهة آثار التغيرات المناخية وذلك لضمان التزام تلك الدول بتنفيذ وعودها والقيام بدورها في مواجهة آثار التغيرات المناخية والتكيف معها"، محذرا من أن "الوقت لم يعد يسمح بالانتظار لخمس سنوات لتجديد التعهدات في ظل التسارع المتزايد لمظاهر التغيرات المناخية، وهي مهمة ثقيلة على كل رئيس مؤتمر أن يقوم بها، ولدى مصر فرصة ذهبية في ضمان الوفاء بهذه الالتزامات خلال قمة شرم الشيخ".
وتحدث السفير البريطاني عن التعاون بين مصر وبريطانيا والمشروعات المنتظر الشراكة بها في مجالات البيئة والطاقة، حيث أوضح قائلا: "لدينا مشروع مهم للاستثمار في محطات طاقة الرياح في شمال من الزعفرانة وجنوب من العين السخنة وهو مشروع من أقدم المشروعات التي تحتاج للإحلال والتجديد، كما فازت شركة بتروفاك البريطانية بمشروع لإجراء دراسة جدوى مع شركة "ميديترينيان إنرجي بارتنرز" في مصر، لبناء منشأه جديدة تعمل علي تحويل الهيدروجين إلى الأمونيا، تستهدف إنتاج 125 ألف طن كل عام من الأمونيا الخضراء للتصدير وفي الوقت الراهن أكثر من عشر شركات بريطانية متحمسة للغاية، للتعاون مع الحكومة المصرية والاستثمار في هذا المجال خاصة وأن مصر لديها قوة ضخمة فيما يخص الطاقة المتجددة ولا توجد دولة في العالم تمتلك ما تمتلكه مصر".
وعما إذا كانت الأزمة الأوكرانية الروسية تؤثر على وفاء الدول العظمى بالتزامتها، قال غاريث بايلي: "بالنسبة لنا كبريطانيين، فنحن ملتزمون بالوفاء بتعهداتنا تجاه الكوكب، فحربنا في مواجهة التغيرات المناخية ليست بالأقل تأثيرا، فهي حرب في مواجهة شبح يهدد العالم أجمع".
المصدر: "الوطن"
وفي تصريحات لصحيفة "الوطن"، أشار غاريث بايلي إلى "وجود عشرات الشراكات القادمة في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة"ـ موضحا أن "هناك تعاونا مقبلا في مجالات طاقة الرياح والطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر".
كما لفت إلى وجه التشابه بين مؤتمر غلاسكو وشرم الشيخ، قائلا: "هناك نقطتان يرتكز عليهما المؤتمران..أولهما التركيز على ضمان التزام الدول الصناعية الكبرى بتعهداتها لمواجهة آثار التغيرات المناخية وهو التمويل البالغ 100 مليون دولار سنويا، والثانية على مصر وبريطانيا العمل لضمان التزام الدول بالتبرعات الوطنية للدول النامية، وكذلك تعهد إعلان غلاسكو بإقناع الدول بضرورة تجديد تعهداتها سنويا لمواجهة آثار التغيرات المناخية وذلك لضمان التزام تلك الدول بتنفيذ وعودها والقيام بدورها في مواجهة آثار التغيرات المناخية والتكيف معها"، محذرا من أن "الوقت لم يعد يسمح بالانتظار لخمس سنوات لتجديد التعهدات في ظل التسارع المتزايد لمظاهر التغيرات المناخية، وهي مهمة ثقيلة على كل رئيس مؤتمر أن يقوم بها، ولدى مصر فرصة ذهبية في ضمان الوفاء بهذه الالتزامات خلال قمة شرم الشيخ".
وتحدث السفير البريطاني عن التعاون بين مصر وبريطانيا والمشروعات المنتظر الشراكة بها في مجالات البيئة والطاقة، حيث أوضح قائلا: "لدينا مشروع مهم للاستثمار في محطات طاقة الرياح في شمال من الزعفرانة وجنوب من العين السخنة وهو مشروع من أقدم المشروعات التي تحتاج للإحلال والتجديد، كما فازت شركة بتروفاك البريطانية بمشروع لإجراء دراسة جدوى مع شركة "ميديترينيان إنرجي بارتنرز" في مصر، لبناء منشأه جديدة تعمل علي تحويل الهيدروجين إلى الأمونيا، تستهدف إنتاج 125 ألف طن كل عام من الأمونيا الخضراء للتصدير وفي الوقت الراهن أكثر من عشر شركات بريطانية متحمسة للغاية، للتعاون مع الحكومة المصرية والاستثمار في هذا المجال خاصة وأن مصر لديها قوة ضخمة فيما يخص الطاقة المتجددة ولا توجد دولة في العالم تمتلك ما تمتلكه مصر".
وعما إذا كانت الأزمة الأوكرانية الروسية تؤثر على وفاء الدول العظمى بالتزامتها، قال غاريث بايلي: "بالنسبة لنا كبريطانيين، فنحن ملتزمون بالوفاء بتعهداتنا تجاه الكوكب، فحربنا في مواجهة التغيرات المناخية ليست بالأقل تأثيرا، فهي حرب في مواجهة شبح يهدد العالم أجمع".
المصدر: "الوطن"
التعديل الأخير: