- إنضم
- 18 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 4,452
- مستوى التفاعل
- 20,411
- المستوي
- 4
- الرتب
- 4
الصواريخ الموجهة و الإجراءات المضادة للمقاتلات
يعد تصميم كل من الطائرات والأسلحة التي تهدف إلى إسقاطها جزءا من حلقة مفرغة غير منتهية
حيث يبحث مصممو الصواريخ دائما عن طرق لجعل الصواريخ أكثر قدرة على البحث عن الطائرات وإلحاق الضرر بها
بينما يبحث مصممو الطائرات دائما عن طرق لمواجهة فعالية الصواريخ.
ثم يعود ليبحث مصممو الصواريخ عن طرق لمواجهة مصممي الطائرات على تصاميمهم ، وما إلى لا نهاية من التطويرات والابحاث بين وسائل الهجوم والدفاع
يواجه مصممو الصواريخ مشكلتين أساسيتين عندما يتعلق الأمر بصنع صاروخ.
الأول هو كيفية البحث عن طائرة وتتبعها (تسمى التعقب) بينما يتعلق الثاني بكيفية إتلاف الطائرة بمجرد اقتراب الصاروخ منها بدرجة كافية.
هناك عدة طرق مختلفة لتتبع الهدف ( وهو ما سوف اعرضة لاحقا بالتفصيل الدقيق فى موضوع اخر ان شاء الله )
لكننا سنناقش الطريقتين الأكثر شيوعا الأشعة تحت الحمراء (IR) والرادار (RF).
ففى حالة الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء (IR) فهى تقوم على تتبع مصادر الحرارة المنبعثة من الهدف نفسة .
فى حين تقوم الصواريخ الموجهة بالرادار بأصدار إشعاعات وتتبع الطاقة المنعكسة بهذه الطريقة سواء ما اذا كان الاشعاع صادر من رادارا الطائرة وهوا ما يعرف بنظام التوجيه بالرادار شبه نشط
او من الصاروخ نفسة وهوا ما يعرف بنظام التوجيه الراداري النشط وتعتبر هذه الصواريخ هي في الأساس أنظمة رادار مصغرة.
نظرا لأن مصممي الطائرات يريدون لطائراتهم الاستمرار في عمليات الإقلاع والهبوط فيجب عليهم اعتماد أساليب لحماية طائراتهم من الصواريخ الموجهة .
و تسمى هذه الأساليب بالإجراءات المضادة Countermeasures ( CM) وتتكون من أجهزة أو طرق مصممة خصيصا لتفادى الصواريخ القادمة أو خداعها.
و من ناحية أخرى لن يتقاضى مصممو الصواريخ رواتبهم إذا لم تعمل صواريخهم
لذا يجب عليهم تطوير إجراءات مضادة للأجراءات المضادة Counter-Countermeasures ( CCM) تساعد صواريخهم على تجاهل الإجراءات المضادة
فهذه هي الحلقة المفرغة حيث ان لكل CM جديد يتم تطويره يقوم شخص آخر بتصميم CCM جديد لمواجهته.
بشكل عام يشير CM عادةً إلى شيء تستخدمه الطائرة بينما يشير CCM إلى شيء يستخدمه الصاروخ.
وفيما يتعلق بالصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء تعمل هذة الصواريخ على تتبع مصادر الحرارة للطائرة وهو ما يعني عادة المحركات الساخنة.
هناك العديد من الإجراءات المضادة التي يمكن استخدامها ضد الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء وأكثرها شيوعًا هي إخماد وقمع بصمة الأشعة تحت الحمراء
ومشاعل الأشعة تحت الحمراء والتشويش بالأشعة تحت الحمراء.
مكون توقيع الأشعة تحت الحمراء العالية للطائرات المقاتلة:
*المحرك "الأجزاء الساخنة" والتي تتكون عادة من وجه التوربين الخلفي
* مركز المحرك
*الجسم والجدران الجانبية للفوهة الداخلية.
*أعمدة عادم المحرك وهي انبعاثات من مكونات الاحتراق من ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء.
*هيكل الطائرة والذي يشمل جميع الأسطح الخارجية للأجنحة وجسم الطائرة
* كذلك تتضمن توقيعات هيكل الطائرة الانعكاسات الشمسية والأرضية وموجة الصدمة الآلية بالإضافة إلى الانبعاثات المباشرة.
قمع التوقيع بالأشعة تحت الحمراء هو ببساطة إذا كانت إشارة الأشعة تحت الحمراء لطائرة منخفضة بدرجة كافية فقد يواجه الصاروخ مشكلة في العثور على الطائرة وتتبعها.
حيث ان جميع الأجسام التي تزيد درجة حرارتها عن الصفر تنبعث منها طاقة حرارية على شكل إشعاع عادة ما يكون هذا الإشعاع غير مرئي للعين البشرية
لأنه يشع في أطوال موجات الأشعة تحت الحمراء
ولكن يمكن اكتشافه بواسطة الأجهزة الإلكترونية المصممة لهذا الغرض وتسمى هذه الأجهزة مستشعر الأشعة تحت الحمراء (IR)
و مع التحسن في البصريات وقوة المعالجة لوحدة المعالجة المركزية يمكن لأجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء في الوقت الحاضر أن ترى أبعد بكثير من عيون الإنسان
ونتيجة لذلك تستخدم جميع الطائرات الشبحية طريقة أو بأخرى لقمع بصمات الأشعة تحت الحمراء الخاصة بها.
ويعد توقيع الأشعة تحت الحمراء للطائرة مزيجا معقدا من الانبعاثات والانعكاسات من مواد مختلفة ذات انبعاث مختلف ومناطق مختلفة.
التوقيع معقد في توزيعه الطيفي و في تناقضه مع الخلفية وفي اعتماده على الظروف مثل زاوية الارتفاع وسرعة الهواء ودرجة حرارة الهواء المحيط وإعداد الطاقة
و زاوية الشمس ليست سوى قائمة جزئية من الشروط التي تؤثر على قيم التوقيع.
مشاعل الأشعة تحت الحمراء مصممة لتقليد الأشعة تحت الحمراء التي تحاكي تلك الخاصة بالطائرة بحيث يتم استخدامها كشراك خداعية
عندما يتم تهديد طائرة بصاروخ الأشعة تحت الحمراء فإنها تقذف مشاعل على أمل أن الصاروخ سوف يلاحق توهج المشاعل وليس الطائرة
اما التشويش بالأشعة تحت الحمراء هو تقنية تربك الصاروخ و عادة ما يتم تثبيت أجهزة التشويش على الطائرة التي تحميها والنظام الشائع هو ALQ-144
والسؤال المطروح الان هل تعمل تقنيات CM هذه ضد الصواريخ القادمة؟
بالطبع تفعل والا لن تنفق القوات العسكرية في جميع أنحاء العالم الأموال الضخمة أو تستهلك المساحة والوزن على طائراتهم لحملها.
اما بالنسبة لما هي الطريقة الأكثر فعالية؟
كالعادة هذا يعتمد على الموقف يمكن أن يكون التشويش فعالا للغاية ، ولكن أحيانا يكون خاصا بصاروخ معين كما تعمل المشاعل بشكل جيد ولكن ليس دائما
و يعتبر قمع الأشعة تحت الحمراء هو الحل الأكثر جذبا "عالميًا" ( الشبحية ) ولكنه أيضا الأكثر صعوبة نظرا لأن تقليل توقيع الأشعة تحت الحمراء للطائرة بدرجة منخفضة
بما يكفي للتهرب تماما من الصاروخ يمثل تحديا نتيجة لذلك من الحكمة التفكير في مزيج من كل هذه الحلول
اما الصواريخ الموجهة RF فهى تتبع الطائرات باستخدام الرادار حيث يمكن لصاروخ RF تعقب طائرة معادية باستخدام الرادار
و من الغريب أن نفس الأساليب الثلاثة لمواجهة صواريخ الأشعة تحت الحمراء تنطبق أيضًا على صواريخ RF القمع والشراك الخداعية والتشويش.
و يعد قمع طائرة ضد صواريخ RF أكثر صعوبة من قمع الأشعة تحت الحمراء ولكنه يتم بشكل منتظم
وخير مثال على ذلك الطائرات الشبحية حيث تستخدم هذه الطائرات طرقًا لتقليل المقطع العرضي للرادار لجعل تعقب الرادارات لها أكثر صعوبة.
هناك أيضا الشراك الخداعية ضد صواريخ RF تسمى القشر.
حيث يتم إخراج القشر من الطائرة مثل التوهج ويخلق سحابة من القطع الصغيرة الرفيعة من المواد العاكسة للرادار التي تبدو وكأنها هدف رادار كبير لصاروخ RF.
فالصاروخ هنا إما أن يلاحق الهدف الأكبر الحقيقى أو يمكن أن تحجب سحابة القشر الهدف
تعمل أجهزة التشويش مرة أخرى كما فى حالة الصورايخ الموجهة بالاشعة تحت الحمراء حيث غالبا ما ترسل أجهزة التشويش على الرادار كميات كبيرة من طاقة التردد اللاسلكي التي تشبع أو تربك طالب الترددات الراديوية.
فإذا أرسل جهاز التشويش طاقة كافية فلن يتمكن باحث الصواريخ من تحديد الهدف من بين كل "الضوضاء" الناتجة عن جهاز التشويش.
و تماما كما فى حالة صورايخ الأشعة تحت الحمراء فإن اختيار أفضل طريقة للإجراءات المضادة للصواريخ RF ليس ممكنا حقا
حيث ان هناك العديد من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار
ولكن غالبا ما يكون النهج الأفضل هو الأسلوب المتوازن باستخدام جميع التقنيات المختلفة لتحقيق أفضل فرص التهرب من صاروخ.
يعد تصميم كل من الطائرات والأسلحة التي تهدف إلى إسقاطها جزءا من حلقة مفرغة غير منتهية
حيث يبحث مصممو الصواريخ دائما عن طرق لجعل الصواريخ أكثر قدرة على البحث عن الطائرات وإلحاق الضرر بها
بينما يبحث مصممو الطائرات دائما عن طرق لمواجهة فعالية الصواريخ.
ثم يعود ليبحث مصممو الصواريخ عن طرق لمواجهة مصممي الطائرات على تصاميمهم ، وما إلى لا نهاية من التطويرات والابحاث بين وسائل الهجوم والدفاع
يواجه مصممو الصواريخ مشكلتين أساسيتين عندما يتعلق الأمر بصنع صاروخ.
الأول هو كيفية البحث عن طائرة وتتبعها (تسمى التعقب) بينما يتعلق الثاني بكيفية إتلاف الطائرة بمجرد اقتراب الصاروخ منها بدرجة كافية.
هناك عدة طرق مختلفة لتتبع الهدف ( وهو ما سوف اعرضة لاحقا بالتفصيل الدقيق فى موضوع اخر ان شاء الله )
لكننا سنناقش الطريقتين الأكثر شيوعا الأشعة تحت الحمراء (IR) والرادار (RF).
ففى حالة الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء (IR) فهى تقوم على تتبع مصادر الحرارة المنبعثة من الهدف نفسة .
فى حين تقوم الصواريخ الموجهة بالرادار بأصدار إشعاعات وتتبع الطاقة المنعكسة بهذه الطريقة سواء ما اذا كان الاشعاع صادر من رادارا الطائرة وهوا ما يعرف بنظام التوجيه بالرادار شبه نشط
او من الصاروخ نفسة وهوا ما يعرف بنظام التوجيه الراداري النشط وتعتبر هذه الصواريخ هي في الأساس أنظمة رادار مصغرة.
نظرا لأن مصممي الطائرات يريدون لطائراتهم الاستمرار في عمليات الإقلاع والهبوط فيجب عليهم اعتماد أساليب لحماية طائراتهم من الصواريخ الموجهة .
و تسمى هذه الأساليب بالإجراءات المضادة Countermeasures ( CM) وتتكون من أجهزة أو طرق مصممة خصيصا لتفادى الصواريخ القادمة أو خداعها.
و من ناحية أخرى لن يتقاضى مصممو الصواريخ رواتبهم إذا لم تعمل صواريخهم
لذا يجب عليهم تطوير إجراءات مضادة للأجراءات المضادة Counter-Countermeasures ( CCM) تساعد صواريخهم على تجاهل الإجراءات المضادة
فهذه هي الحلقة المفرغة حيث ان لكل CM جديد يتم تطويره يقوم شخص آخر بتصميم CCM جديد لمواجهته.
بشكل عام يشير CM عادةً إلى شيء تستخدمه الطائرة بينما يشير CCM إلى شيء يستخدمه الصاروخ.
وفيما يتعلق بالصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء تعمل هذة الصواريخ على تتبع مصادر الحرارة للطائرة وهو ما يعني عادة المحركات الساخنة.
هناك العديد من الإجراءات المضادة التي يمكن استخدامها ضد الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء وأكثرها شيوعًا هي إخماد وقمع بصمة الأشعة تحت الحمراء
ومشاعل الأشعة تحت الحمراء والتشويش بالأشعة تحت الحمراء.
مكون توقيع الأشعة تحت الحمراء العالية للطائرات المقاتلة:
*المحرك "الأجزاء الساخنة" والتي تتكون عادة من وجه التوربين الخلفي
* مركز المحرك
*الجسم والجدران الجانبية للفوهة الداخلية.
*أعمدة عادم المحرك وهي انبعاثات من مكونات الاحتراق من ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء.
*هيكل الطائرة والذي يشمل جميع الأسطح الخارجية للأجنحة وجسم الطائرة
* كذلك تتضمن توقيعات هيكل الطائرة الانعكاسات الشمسية والأرضية وموجة الصدمة الآلية بالإضافة إلى الانبعاثات المباشرة.
قمع التوقيع بالأشعة تحت الحمراء هو ببساطة إذا كانت إشارة الأشعة تحت الحمراء لطائرة منخفضة بدرجة كافية فقد يواجه الصاروخ مشكلة في العثور على الطائرة وتتبعها.
حيث ان جميع الأجسام التي تزيد درجة حرارتها عن الصفر تنبعث منها طاقة حرارية على شكل إشعاع عادة ما يكون هذا الإشعاع غير مرئي للعين البشرية
لأنه يشع في أطوال موجات الأشعة تحت الحمراء
ولكن يمكن اكتشافه بواسطة الأجهزة الإلكترونية المصممة لهذا الغرض وتسمى هذه الأجهزة مستشعر الأشعة تحت الحمراء (IR)
و مع التحسن في البصريات وقوة المعالجة لوحدة المعالجة المركزية يمكن لأجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء في الوقت الحاضر أن ترى أبعد بكثير من عيون الإنسان
ونتيجة لذلك تستخدم جميع الطائرات الشبحية طريقة أو بأخرى لقمع بصمات الأشعة تحت الحمراء الخاصة بها.
ويعد توقيع الأشعة تحت الحمراء للطائرة مزيجا معقدا من الانبعاثات والانعكاسات من مواد مختلفة ذات انبعاث مختلف ومناطق مختلفة.
التوقيع معقد في توزيعه الطيفي و في تناقضه مع الخلفية وفي اعتماده على الظروف مثل زاوية الارتفاع وسرعة الهواء ودرجة حرارة الهواء المحيط وإعداد الطاقة
و زاوية الشمس ليست سوى قائمة جزئية من الشروط التي تؤثر على قيم التوقيع.
مشاعل الأشعة تحت الحمراء مصممة لتقليد الأشعة تحت الحمراء التي تحاكي تلك الخاصة بالطائرة بحيث يتم استخدامها كشراك خداعية
عندما يتم تهديد طائرة بصاروخ الأشعة تحت الحمراء فإنها تقذف مشاعل على أمل أن الصاروخ سوف يلاحق توهج المشاعل وليس الطائرة
اما التشويش بالأشعة تحت الحمراء هو تقنية تربك الصاروخ و عادة ما يتم تثبيت أجهزة التشويش على الطائرة التي تحميها والنظام الشائع هو ALQ-144
والسؤال المطروح الان هل تعمل تقنيات CM هذه ضد الصواريخ القادمة؟
بالطبع تفعل والا لن تنفق القوات العسكرية في جميع أنحاء العالم الأموال الضخمة أو تستهلك المساحة والوزن على طائراتهم لحملها.
اما بالنسبة لما هي الطريقة الأكثر فعالية؟
كالعادة هذا يعتمد على الموقف يمكن أن يكون التشويش فعالا للغاية ، ولكن أحيانا يكون خاصا بصاروخ معين كما تعمل المشاعل بشكل جيد ولكن ليس دائما
و يعتبر قمع الأشعة تحت الحمراء هو الحل الأكثر جذبا "عالميًا" ( الشبحية ) ولكنه أيضا الأكثر صعوبة نظرا لأن تقليل توقيع الأشعة تحت الحمراء للطائرة بدرجة منخفضة
بما يكفي للتهرب تماما من الصاروخ يمثل تحديا نتيجة لذلك من الحكمة التفكير في مزيج من كل هذه الحلول
اما الصواريخ الموجهة RF فهى تتبع الطائرات باستخدام الرادار حيث يمكن لصاروخ RF تعقب طائرة معادية باستخدام الرادار
و من الغريب أن نفس الأساليب الثلاثة لمواجهة صواريخ الأشعة تحت الحمراء تنطبق أيضًا على صواريخ RF القمع والشراك الخداعية والتشويش.
و يعد قمع طائرة ضد صواريخ RF أكثر صعوبة من قمع الأشعة تحت الحمراء ولكنه يتم بشكل منتظم
وخير مثال على ذلك الطائرات الشبحية حيث تستخدم هذه الطائرات طرقًا لتقليل المقطع العرضي للرادار لجعل تعقب الرادارات لها أكثر صعوبة.
هناك أيضا الشراك الخداعية ضد صواريخ RF تسمى القشر.
حيث يتم إخراج القشر من الطائرة مثل التوهج ويخلق سحابة من القطع الصغيرة الرفيعة من المواد العاكسة للرادار التي تبدو وكأنها هدف رادار كبير لصاروخ RF.
فالصاروخ هنا إما أن يلاحق الهدف الأكبر الحقيقى أو يمكن أن تحجب سحابة القشر الهدف
تعمل أجهزة التشويش مرة أخرى كما فى حالة الصورايخ الموجهة بالاشعة تحت الحمراء حيث غالبا ما ترسل أجهزة التشويش على الرادار كميات كبيرة من طاقة التردد اللاسلكي التي تشبع أو تربك طالب الترددات الراديوية.
فإذا أرسل جهاز التشويش طاقة كافية فلن يتمكن باحث الصواريخ من تحديد الهدف من بين كل "الضوضاء" الناتجة عن جهاز التشويش.
و تماما كما فى حالة صورايخ الأشعة تحت الحمراء فإن اختيار أفضل طريقة للإجراءات المضادة للصواريخ RF ليس ممكنا حقا
حيث ان هناك العديد من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار
ولكن غالبا ما يكون النهج الأفضل هو الأسلوب المتوازن باستخدام جميع التقنيات المختلفة لتحقيق أفضل فرص التهرب من صاروخ.
التعديل الأخير: