ينتظر العلماء سقوط صاروخ فضائي صيني على الأرض، حيث يُعد في حالة خروج عن السيطرة، مع عدم قدرتهم على التنبؤ بمكان هبوطه.
وأشارت صحيفة "إندبندنت" إلى أن حطام الصاروخ يبلغ وزنه 21 طناً، وقام بإيصال وحدة محطة وينتيان الفضائية التي أُطلقت الأحد، وربطت بمحطة تيانج ونج الفضائية بأمان.
وتم تتبع الصاروخ بواسطة جوناثان ماكدويل، من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية، والذي لفت إلى أنه "في المعتاد، تقوم عمليات الإطلاق الأمريكية بعمل أفضل للتخلص من الحطام".
وأوضح ماكدويل عبر البريد الإلكتروني: "لسوء الحظ، لا يمكننا توقع متى أو أين.. لا ينبغي ترك مثل هذه المرحلة الصاروخية الكبيرة في المدار لإعادة الدخول دون ضوابط؛ الخطر على الجمهور ليس كبيراً، لكنه أكبر مما أشعر بالراحة تجاهه".
لم يصدر الجيش الأمريكي ولا قيادة الفضاء تنبيهات على "تويتر" بشأن الحدث حتى الآن. واحتمالات سقوط حطام الصواريخ على الأشخاص أو الممتلكات منخفضة، لكن هذا لا يرجع إلى الإجراءات الوقائية أو الدفاعية بقدر ما يرجع إلى مقدار تغطية المحيطات لسطح الأرض.
ومع ذلك، يقول الباحثون إن هناك احتمالاً بنسبة 10 في المائة تقريباً أن تقع واحدة أو أكثر من الضحايا في السنوات العشر المقبلة. وهذه هي المرة الثالثة التي تترك فيها الصين صاروخاً يهبط دون سيطرة على الأرض.
في مايو/ أيار من العام الماضي، أطلق صاروخ حمل جزءاً مركزياً من وحدة محطة فضائية، حول الأرض بسرعة كبيرة، لدرجة أنه كان من المستحيل تحديد مكان هبوطه. وكان الحطام يدور حول الأرض مرة كل 90 دقيقة. ولو عاد الصاروخ إلى الغلاف الجوي فوق منطقة مأهولة بالسكان، لكانت النتيجة مماثلة لتحطم طائرة صغيرة منتشرة على مسافة 100 ميل.
أنفقت الصين مليارات الدولارات على رحلات الفضاء والاستكشاف في الوقت الذي تسعى فيه إلى بناء برنامج يعكس مكانتها كقوة عالمية صاعدة.
ومن المتوقع أن تظل محطة تيانجونج، بمجرد اكتمالها، في مدار منخفض على ارتفاع 400 إلى 450 كيلومترا فوق الأرض لمدة 10 سنوات على الأقل.
وفي العام المقبل، تخطط الصين أيضا لإطلاق تلسكوب فضائي بمجال رؤية 350 مرة أكبر من تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).
وسيتم وضع التلسكوب في المدار نفسه لمحطة تيانجونج، ما يسمح للمحطة بالالتحام معه للتزود بالوقود والخدمة عند الحاجة.
وحقق برنامج الفضاء الصيني نجاحا سريعا في العقدين الماضيين، بما يشمل إطلاق أول رواد فضاء صينيين، والهبوط التاريخي لأول مرة على الجانب المظلم من القمر، وإرسال مركبة جوالة إلى سطح المريخ.
وأشارت صحيفة "إندبندنت" إلى أن حطام الصاروخ يبلغ وزنه 21 طناً، وقام بإيصال وحدة محطة وينتيان الفضائية التي أُطلقت الأحد، وربطت بمحطة تيانج ونج الفضائية بأمان.
وتم تتبع الصاروخ بواسطة جوناثان ماكدويل، من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية، والذي لفت إلى أنه "في المعتاد، تقوم عمليات الإطلاق الأمريكية بعمل أفضل للتخلص من الحطام".
وأوضح ماكدويل عبر البريد الإلكتروني: "لسوء الحظ، لا يمكننا توقع متى أو أين.. لا ينبغي ترك مثل هذه المرحلة الصاروخية الكبيرة في المدار لإعادة الدخول دون ضوابط؛ الخطر على الجمهور ليس كبيراً، لكنه أكبر مما أشعر بالراحة تجاهه".
لم يصدر الجيش الأمريكي ولا قيادة الفضاء تنبيهات على "تويتر" بشأن الحدث حتى الآن. واحتمالات سقوط حطام الصواريخ على الأشخاص أو الممتلكات منخفضة، لكن هذا لا يرجع إلى الإجراءات الوقائية أو الدفاعية بقدر ما يرجع إلى مقدار تغطية المحيطات لسطح الأرض.
ومع ذلك، يقول الباحثون إن هناك احتمالاً بنسبة 10 في المائة تقريباً أن تقع واحدة أو أكثر من الضحايا في السنوات العشر المقبلة. وهذه هي المرة الثالثة التي تترك فيها الصين صاروخاً يهبط دون سيطرة على الأرض.
في مايو/ أيار من العام الماضي، أطلق صاروخ حمل جزءاً مركزياً من وحدة محطة فضائية، حول الأرض بسرعة كبيرة، لدرجة أنه كان من المستحيل تحديد مكان هبوطه. وكان الحطام يدور حول الأرض مرة كل 90 دقيقة. ولو عاد الصاروخ إلى الغلاف الجوي فوق منطقة مأهولة بالسكان، لكانت النتيجة مماثلة لتحطم طائرة صغيرة منتشرة على مسافة 100 ميل.
أنفقت الصين مليارات الدولارات على رحلات الفضاء والاستكشاف في الوقت الذي تسعى فيه إلى بناء برنامج يعكس مكانتها كقوة عالمية صاعدة.
ومن المتوقع أن تظل محطة تيانجونج، بمجرد اكتمالها، في مدار منخفض على ارتفاع 400 إلى 450 كيلومترا فوق الأرض لمدة 10 سنوات على الأقل.
وفي العام المقبل، تخطط الصين أيضا لإطلاق تلسكوب فضائي بمجال رؤية 350 مرة أكبر من تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).
وسيتم وضع التلسكوب في المدار نفسه لمحطة تيانجونج، ما يسمح للمحطة بالالتحام معه للتزود بالوقود والخدمة عند الحاجة.
وحقق برنامج الفضاء الصيني نجاحا سريعا في العقدين الماضيين، بما يشمل إطلاق أول رواد فضاء صينيين، والهبوط التاريخي لأول مرة على الجانب المظلم من القمر، وإرسال مركبة جوالة إلى سطح المريخ.