- إنضم
- 19 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 11,493
- مستوى التفاعل
- 39,002
- المستوي
- 10
- الرتب
- 10
الأسلحة الراديولوجية (المشعة أو الإشعاعية)
هى أى سلاح مصمم لنشر مادة نشطة اشعاعيا (مشعة) بنية و هدف وقصد القتل و تسبب تمزيق أو تفجير مدينة أو دولة.و تعرف بصفة أساسية باسم القنبلة القذرة لأنها ليست قنبلة نووية حقيقية أو فعلية و لا تملك قوة تدميرية مماثلة.و هى تستخدم متفجرات لنشر المادة المشعة و هى في الأغلب الأعم وقود من المفاعلات النووية أو النفايات والمخلفات المشعة
و يمكن تعريفه ايضا بانه سلاح إشعاعي (Radiological Weapon):
وهو جهاز يتم من خلاله نشر مادة إشعاعية في منطقة الهدف لإلحاق أضرار أو إصابات بالأفراد. وتبعًا لتعريفه الأصلي لا يلزم حدوث انفجار لإحداث تلك الآثار، إلا أن التطويرات الحديثة للتعريف الأصلي طرحت إمكانية إحداث انفجار باستخدام مواد TNT التقليدية لتوسيع نطاق الآثار الإشعاعية. ولا تستخدم في تلك الأسلحة بالضرورة المواد المشعة الانشطارية المعروفة كاليورانيوم 235 أو البلوتونيوم 239 أو البولونيوم 201، فمن الممكن استخدام نظائر أخرى من البلوتونيوم واليورانيوم، أو حتى مواد كالسيزيوم 137 أو الكوبالت 60. ويمثل امتلاك هذا السلاح الذي اصطلح على تسميته "القنبلة القذرة" أحد الخيارات الأساسية لجماعات الإرهاب إذا ما تحركت في اتجاهات نووية.
أى أنها قنبلة عادية ككل القنابل الا انها تحتوى مع مادتها التفجيرية على مادة مشعة خطرة
و يمكن استهداف المفاعلات النووية بهذا النوع من القنابل ، وفقا لما أطلقت عليه العديد من الكتابات "الحرب الإشعاعية" (Radiological War). ويعد شن هجمات تقليدية ضد المنشآت النووية أحد أهم أساليب تلك الحرب، وهو ما تنتج عنه آثار تختلف كثيرًا عن التسربات الإشعاعية على غرار حادثة "ثري مايلز آيلاند" بالولايات المتحدة، فهذا الوضع يرتبط بحالة على غرار انفجار مفاعل تشرنوبيل في عام 1986 في أوكرانيا بالاتحاد السوفيتي السابق
و قد اعتبرت الأسلحة الراديولوجية سلاحا محتملا للارهاب يخلق الذعر والفزع و الكوارث و المصائب في المناطق المزدحمة بالسكان. و هو يحيل الكثير من الممتلكات لمواد لا تصلح للاستعمال الادمى الا اذا عولجت معالجة مكلفة وباهظة الثمن
و يتحكم المصدر (نوع المادة المشعة المستخدمة)الراديولوجى و الكمية منه في مدى تأثير هذا النوع من الأسلحة
و عوامل مثل: الطاقة و نوع الاشعاع و فترة عمر النصف و حجم الانفجار و التوافر و التحصين و القابلية للحمل والنقل و دور البيئة كل هذه العوامل تقرر مدى تأثير السلاح الراديولوجى. و النظائر المشعة التى تمثل اقصى خطورة امنية تتضمن: السيزيوم 137 و يستعمل في الاجهزة الطبية التى تعمل بالاشعاع ، و الكوبالت 60 ، والامريكيوم 241 ، و الكاليفورنيوم 252 ، و الايريديوم 192 ، والبلوتونيوم 238 ، و السترونتيوم 90 ، و الراديوم 226.كل تلك النظائر ما عدا الاخير تصنع في المفاعلات النووية.و بما ان الكمية المشتتة من الاشعاع في ذلك الحدث ستكون الحد الادنى و اقل ما يمكن فحقيقة وجود اى اشعاع كافية لخلق وبث الرعب والفزع و الفوضى في الدولة او المدينة المصابة
ورد أول ذكر لها
عام 1943 في وريقة او مذكرة مرسلة إلى البريجادير جنرال ليزلى جروفز الذى يعمل في مشروع مانهاتن الشهير.و يحمل تقريرا معنونا باسم (استخدام المواد المشعة كسلاح حربى" و هذا نصه:
يمكن أن تستعمل الذخائر الحربية المشعة لجعل المناطق المأهولة بالسكان مقفرة غير مسكونة و لتلويث مناطق صغيرة حرجة وحساسة مثل ساحات السكك الحديدية و المطارات الجوية و يمكن لغاز سام مشع ان يخلق كوارث بين القوات العسكرية ، ويخلق الفزع والذعر في المدن الكبرى بين الكثافة السكانية هناك.و المناطق الملوثة للغاية بالغبار و الادخنة والاتربة المشعة ستبقى مناطق خطرة ما بقى و ظل فيها تركيز عال بما يكفى من المادة المشعة.و يمكن ان تثار هذه الاتربة المشعة الناعمة المسحوقة من الارض بواسطة الرياح و حركة المركبات و القوات الخ و تبقى خطرا مستديما ناجعا لوقت طويل.و تكون هذه المواد بنفس خطورتها الشديدة ان ابتلعت عن طريق الفم كما انها خطيرة ان استنشقت عن طريق الانف.و الصوامع للغلال و الآبار ستتلوث ايضا و سيتسمم الطعام و يكون لهم نفس تأثير استنشاق الغبار او الدخان المشع . انتاج اربعة ايام يكفى لتلويث مليون جالونا من المياه لدرجة ان شرب ربع جالون في اليوم الواحد يمكن ان يؤدى إلى العجز التام و الضعف الكامل أو الوفاة في غضون شهر واحد.
هى أى سلاح مصمم لنشر مادة نشطة اشعاعيا (مشعة) بنية و هدف وقصد القتل و تسبب تمزيق أو تفجير مدينة أو دولة.و تعرف بصفة أساسية باسم القنبلة القذرة لأنها ليست قنبلة نووية حقيقية أو فعلية و لا تملك قوة تدميرية مماثلة.و هى تستخدم متفجرات لنشر المادة المشعة و هى في الأغلب الأعم وقود من المفاعلات النووية أو النفايات والمخلفات المشعة
و يمكن تعريفه ايضا بانه سلاح إشعاعي (Radiological Weapon):
وهو جهاز يتم من خلاله نشر مادة إشعاعية في منطقة الهدف لإلحاق أضرار أو إصابات بالأفراد. وتبعًا لتعريفه الأصلي لا يلزم حدوث انفجار لإحداث تلك الآثار، إلا أن التطويرات الحديثة للتعريف الأصلي طرحت إمكانية إحداث انفجار باستخدام مواد TNT التقليدية لتوسيع نطاق الآثار الإشعاعية. ولا تستخدم في تلك الأسلحة بالضرورة المواد المشعة الانشطارية المعروفة كاليورانيوم 235 أو البلوتونيوم 239 أو البولونيوم 201، فمن الممكن استخدام نظائر أخرى من البلوتونيوم واليورانيوم، أو حتى مواد كالسيزيوم 137 أو الكوبالت 60. ويمثل امتلاك هذا السلاح الذي اصطلح على تسميته "القنبلة القذرة" أحد الخيارات الأساسية لجماعات الإرهاب إذا ما تحركت في اتجاهات نووية.
أى أنها قنبلة عادية ككل القنابل الا انها تحتوى مع مادتها التفجيرية على مادة مشعة خطرة
و يمكن استهداف المفاعلات النووية بهذا النوع من القنابل ، وفقا لما أطلقت عليه العديد من الكتابات "الحرب الإشعاعية" (Radiological War). ويعد شن هجمات تقليدية ضد المنشآت النووية أحد أهم أساليب تلك الحرب، وهو ما تنتج عنه آثار تختلف كثيرًا عن التسربات الإشعاعية على غرار حادثة "ثري مايلز آيلاند" بالولايات المتحدة، فهذا الوضع يرتبط بحالة على غرار انفجار مفاعل تشرنوبيل في عام 1986 في أوكرانيا بالاتحاد السوفيتي السابق
و قد اعتبرت الأسلحة الراديولوجية سلاحا محتملا للارهاب يخلق الذعر والفزع و الكوارث و المصائب في المناطق المزدحمة بالسكان. و هو يحيل الكثير من الممتلكات لمواد لا تصلح للاستعمال الادمى الا اذا عولجت معالجة مكلفة وباهظة الثمن
و يتحكم المصدر (نوع المادة المشعة المستخدمة)الراديولوجى و الكمية منه في مدى تأثير هذا النوع من الأسلحة
و عوامل مثل: الطاقة و نوع الاشعاع و فترة عمر النصف و حجم الانفجار و التوافر و التحصين و القابلية للحمل والنقل و دور البيئة كل هذه العوامل تقرر مدى تأثير السلاح الراديولوجى. و النظائر المشعة التى تمثل اقصى خطورة امنية تتضمن: السيزيوم 137 و يستعمل في الاجهزة الطبية التى تعمل بالاشعاع ، و الكوبالت 60 ، والامريكيوم 241 ، و الكاليفورنيوم 252 ، و الايريديوم 192 ، والبلوتونيوم 238 ، و السترونتيوم 90 ، و الراديوم 226.كل تلك النظائر ما عدا الاخير تصنع في المفاعلات النووية.و بما ان الكمية المشتتة من الاشعاع في ذلك الحدث ستكون الحد الادنى و اقل ما يمكن فحقيقة وجود اى اشعاع كافية لخلق وبث الرعب والفزع و الفوضى في الدولة او المدينة المصابة
ورد أول ذكر لها
عام 1943 في وريقة او مذكرة مرسلة إلى البريجادير جنرال ليزلى جروفز الذى يعمل في مشروع مانهاتن الشهير.و يحمل تقريرا معنونا باسم (استخدام المواد المشعة كسلاح حربى" و هذا نصه:
يمكن أن تستعمل الذخائر الحربية المشعة لجعل المناطق المأهولة بالسكان مقفرة غير مسكونة و لتلويث مناطق صغيرة حرجة وحساسة مثل ساحات السكك الحديدية و المطارات الجوية و يمكن لغاز سام مشع ان يخلق كوارث بين القوات العسكرية ، ويخلق الفزع والذعر في المدن الكبرى بين الكثافة السكانية هناك.و المناطق الملوثة للغاية بالغبار و الادخنة والاتربة المشعة ستبقى مناطق خطرة ما بقى و ظل فيها تركيز عال بما يكفى من المادة المشعة.و يمكن ان تثار هذه الاتربة المشعة الناعمة المسحوقة من الارض بواسطة الرياح و حركة المركبات و القوات الخ و تبقى خطرا مستديما ناجعا لوقت طويل.و تكون هذه المواد بنفس خطورتها الشديدة ان ابتلعت عن طريق الفم كما انها خطيرة ان استنشقت عن طريق الانف.و الصوامع للغلال و الآبار ستتلوث ايضا و سيتسمم الطعام و يكون لهم نفس تأثير استنشاق الغبار او الدخان المشع . انتاج اربعة ايام يكفى لتلويث مليون جالونا من المياه لدرجة ان شرب ربع جالون في اليوم الواحد يمكن ان يؤدى إلى العجز التام و الضعف الكامل أو الوفاة في غضون شهر واحد.