معاك جدا يا صديقى , الحملة وصلت لحساب منظمة العفو الدولية بالعربى و قناة الجزيرة و ايكاد و خلافه, ده غير شمامين الكلة اللى بيتشعبطوا باى خبر يبنوا عليه عداوتهم للدولة المصرية , المحاسبة لازم تكون سريعة و واضحة للجم الكيانات دى
اللي بدأ الاشاعة هي حركة BDS. وبعد كده اتكلم عنها ايكاد وصحيح مصر ومتصدقش. ونشرها ناس زي عمرو واكد والنشطاء المحسوبين على الاخوان وبعد كده نشطاء اليسار زي دومة وماهينور المصري نشروها وراحوا عملوا بلاغ للنائب العام. كان خلاص كرة التلج اتحركت وصعب إيقافها. الدولة اتحركت تاني يوم بالليل ببيان للمتحدث العسكري وبعده بيان لوزارة النقل. رأيي إن التحرك كان متأخر كالعادة كمان البيان كان ناقصه "واتخاذ الاجراءات القانونية ضد مروجي الاشاعات". كان لازم البيان يطلع أول امبارح بالليل بنفي فوري للإشاعة.
الملاحظ في الموضوع إن قابلية الناس لتصديق اشاعات شبه دي زاد بشكل لافت. وده يوضح مدى تدهور مصداقية الحكومة والقيادة السياسية عند الناس خصوصاً بعد حالة الاضطراب الاقتصادي أخر سنتين. مقدرش ألوم الناس ولا أعذرهم برضه لإن مش كل الناس عندها الوعي اللازم والإعلاميين والصحفيين ومشاهير السوشيال ميديا أمثال لؤي الخطيب وغيره ملهمش أي قبول عند الناس.
في رأيي إن الأجهزة الأمنية والسيادية معاها وزارة الإعلام محتاجين يدرسوا الموضوع ده بشكل كويس ويرفعوا تقرير بيه للقيادة السياسية لإن ده مؤشر مش حلو ويدل على تفتت الجبهة الداخلية.