- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 35,709
- مستوى التفاعل
- 113,421
- النقاط
- 63
- المستوي
- 11
- الرتب
- 11
أفاد تقرير إخباري، بأن واشنطن وبطين يعتزمان عقد لقاء أمريكي صيني في وقت قريب بهدف ”كسر احتكار الصين للمعادن النادرة“.
وأوضح التقرير الذي نشرته شبكة ”فوكس نيوز“ الأمريكية، أن ”وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن سيلتقي مع نظيره الصيني وي فنغي، وجهاً لوجه لأول مرة خلال جولة في آسيا الأسبوع المقبل“.
وأضافت الشبكة أن ”الاجتماع سيسلط الضوء على احتكار الصين لمعادن الأرض النادرة التي تعتبر المكون الأساسي للمقاتلات والصناعات العسكرية الأمريكية“.
ونقلت عن مسؤول أمريكي مطلع قوله إن ”الحكومة الصينية وافقت رسميا على اللقاء وتواصلت مع البنتاغون أمس الجمعة، لتحديد موعد الاجتماع، حيث سيتركز على إدارة المنافسة المحتدمة بين الصين والولايات المتحدة على معادن الأرض النادرة“.
وقالت إن ”هذه المعادن المعدنية الـ 17 تشكل كل شيء إلكتروني تقريبًا، بما في ذلك أهم أسلحة الجيش الأمريكي مثل الطائرات المقاتلة أف-35 ودبابات أبرامز أم-1، وصواريخ أرض جو وأجهزة الراديو المحمولة ومعدات دفاعية أخرى“.
والمعادن هي: ”الغادولينيوم، اللانثانوم، السيريوم، البروميثيوم، الديسبروسيوم، الإربيوم، الأوروبيوم، الهولميوم، اللوتيتيوم، النيوديميوم، البراسيوديميوم، السماريوم، السكانديوم، التربيوم، الثوليوم، الإيتربيوم، الإيتريوم“.
وأردفت ”فوكس نيوز“ أن ”الصين تسيطر حاليًا على 90% من الإمداد العالمي للمعادن الأرضية النادرة وهي سلسلة إمداد مهمة جدًا للأمن القومي للولايات المتحدة“.
وتابعت أن ”وزارة الدفاع قدمت اقتراحا تشريعيا إلى لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب تطلب فيه تخصيص مبلغ 253.5 مليون دولار لبناء مخزون معادن أكبر“.
وبحسب المسؤول، فإنه ”إذا توقفت سلسلة التوريد لهذه المعادن ستتوقف الطائرات عن الطيران وستتوقف الدبابات وقد يواجه الجيش الأمريكي مشكلة في الاتصال“.
وقال السناتور مارك كيلي، رائد فضاء سابق، ”لقد سافرت في الفضاء فوق الصين عدة مرات ودرت حول هذا الكوكب مئات المرات. تنظر إلى الأسفل فوق الصين وترى ما يشبه البحيرات ذات الألوان الغريبة جدا وهذا لأنهم يعالجون أشياء مثل معادن الأرض النادرة“، في إشارة إلى التلوث الذي تعاني منه الصين بسبب تعدين تلك المعادن.
بدوره، نوه السناتور توم كوتون، إلى أنه ”إذا قطعت الصين تلك الموارد عن الولايات المتحدة فإن مخزون وزارة الدفاع الحالي سيستمر أقل من عام“.
ووفقا للشبكة الأمريكية، فإن ”إنتاج وتعدين هذه المواد في الولايات المتحدة لا يزال محدودا للغاية بسبب اللوائح البيئية الشديدة، لأن قضايا سلسلة التوريد الأخرى لا تساعد“.
وتابعت أنه ”بالنظر إلى التوترات المتصاعدة مع الصين بشأن تايوان والحرب في أوكرانيا فإن احتكار بكين للمعادن الأرضية النادرة يعد قضية مقلقة للأمن القومي الأمريكي“.
من جانبه، رأى درو هورن، وهو جندي سابق في الجيش الأمريكي، مدى أهمية هذه المواد لأمن الولايات المتحدة عندما كان يقاتل في الخارج.
وذكر التقرير أن ”هورن أنشأ شركة تسمى (GreenMet) بهدف تأمين هذه المعادن في سلسلة التوريد“.
ولفت هورن إلى أنه ”من الصعب جدًا مزامنتها وتجميعها معًا بطريقة فعالة لأن ما تتحدث عنه هو في الأساس إنشاء سلسلة إمداد موازية موجودة الآن فقط في الصين“.
وأكد أن ”واشنطن لديها القدرة على بناء التكنولوجيا لمعالجة هذه المعادن، بل سيكون في الواقع أفضل مما يحدث حاليًا في الصين؛ لأنه سيكون لديها إشراف تنظيمي وتكنولوجيا أفضل يمكن فرضه بسبب البيئة هنا“.
وفي دراسة آواخر العام الماضي، أعرب معهد ”رونالد ريغان“ عن قلقه في تقرير فريق العمل حول حاجة الولايات المتحدة إلى أن تصبح أكثر اعتمادًا على نفسها.
وقال مدير المعهد روجر زاكيم: ”لقد أعطيناها للصين، لقد تنازلنا عنها أساسًا للصين، وهذا الآن يؤثر على كل شيء، من طائراتنا المقاتلة أف-35 إلى الهواتف التي نستخدمها كل يوم في حياتنا“.
وجاء في تقرير ”فوكس نيوز“ أن ”دفع الصين للاعتماد على الذات يتناقض بشكل صارخ مع اعتماد أمريكا المتزايد على الواردات، بما في ذلك سلاسل التوريد الحيوية للأمن القومي مثل المعادن الأرضية النادرة وأشباه الموصلات“.
وأوضح التقرير الذي نشرته شبكة ”فوكس نيوز“ الأمريكية، أن ”وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن سيلتقي مع نظيره الصيني وي فنغي، وجهاً لوجه لأول مرة خلال جولة في آسيا الأسبوع المقبل“.
وأضافت الشبكة أن ”الاجتماع سيسلط الضوء على احتكار الصين لمعادن الأرض النادرة التي تعتبر المكون الأساسي للمقاتلات والصناعات العسكرية الأمريكية“.
ونقلت عن مسؤول أمريكي مطلع قوله إن ”الحكومة الصينية وافقت رسميا على اللقاء وتواصلت مع البنتاغون أمس الجمعة، لتحديد موعد الاجتماع، حيث سيتركز على إدارة المنافسة المحتدمة بين الصين والولايات المتحدة على معادن الأرض النادرة“.
وقالت إن ”هذه المعادن المعدنية الـ 17 تشكل كل شيء إلكتروني تقريبًا، بما في ذلك أهم أسلحة الجيش الأمريكي مثل الطائرات المقاتلة أف-35 ودبابات أبرامز أم-1، وصواريخ أرض جو وأجهزة الراديو المحمولة ومعدات دفاعية أخرى“.
والمعادن هي: ”الغادولينيوم، اللانثانوم، السيريوم، البروميثيوم، الديسبروسيوم، الإربيوم، الأوروبيوم، الهولميوم، اللوتيتيوم، النيوديميوم، البراسيوديميوم، السماريوم، السكانديوم، التربيوم، الثوليوم، الإيتربيوم، الإيتريوم“.
وأردفت ”فوكس نيوز“ أن ”الصين تسيطر حاليًا على 90% من الإمداد العالمي للمعادن الأرضية النادرة وهي سلسلة إمداد مهمة جدًا للأمن القومي للولايات المتحدة“.
وتابعت أن ”وزارة الدفاع قدمت اقتراحا تشريعيا إلى لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب تطلب فيه تخصيص مبلغ 253.5 مليون دولار لبناء مخزون معادن أكبر“.
وبحسب المسؤول، فإنه ”إذا توقفت سلسلة التوريد لهذه المعادن ستتوقف الطائرات عن الطيران وستتوقف الدبابات وقد يواجه الجيش الأمريكي مشكلة في الاتصال“.
وقال السناتور مارك كيلي، رائد فضاء سابق، ”لقد سافرت في الفضاء فوق الصين عدة مرات ودرت حول هذا الكوكب مئات المرات. تنظر إلى الأسفل فوق الصين وترى ما يشبه البحيرات ذات الألوان الغريبة جدا وهذا لأنهم يعالجون أشياء مثل معادن الأرض النادرة“، في إشارة إلى التلوث الذي تعاني منه الصين بسبب تعدين تلك المعادن.
بدوره، نوه السناتور توم كوتون، إلى أنه ”إذا قطعت الصين تلك الموارد عن الولايات المتحدة فإن مخزون وزارة الدفاع الحالي سيستمر أقل من عام“.
ووفقا للشبكة الأمريكية، فإن ”إنتاج وتعدين هذه المواد في الولايات المتحدة لا يزال محدودا للغاية بسبب اللوائح البيئية الشديدة، لأن قضايا سلسلة التوريد الأخرى لا تساعد“.
وتابعت أنه ”بالنظر إلى التوترات المتصاعدة مع الصين بشأن تايوان والحرب في أوكرانيا فإن احتكار بكين للمعادن الأرضية النادرة يعد قضية مقلقة للأمن القومي الأمريكي“.
من جانبه، رأى درو هورن، وهو جندي سابق في الجيش الأمريكي، مدى أهمية هذه المواد لأمن الولايات المتحدة عندما كان يقاتل في الخارج.
وذكر التقرير أن ”هورن أنشأ شركة تسمى (GreenMet) بهدف تأمين هذه المعادن في سلسلة التوريد“.
ولفت هورن إلى أنه ”من الصعب جدًا مزامنتها وتجميعها معًا بطريقة فعالة لأن ما تتحدث عنه هو في الأساس إنشاء سلسلة إمداد موازية موجودة الآن فقط في الصين“.
وأكد أن ”واشنطن لديها القدرة على بناء التكنولوجيا لمعالجة هذه المعادن، بل سيكون في الواقع أفضل مما يحدث حاليًا في الصين؛ لأنه سيكون لديها إشراف تنظيمي وتكنولوجيا أفضل يمكن فرضه بسبب البيئة هنا“.
وفي دراسة آواخر العام الماضي، أعرب معهد ”رونالد ريغان“ عن قلقه في تقرير فريق العمل حول حاجة الولايات المتحدة إلى أن تصبح أكثر اعتمادًا على نفسها.
وقال مدير المعهد روجر زاكيم: ”لقد أعطيناها للصين، لقد تنازلنا عنها أساسًا للصين، وهذا الآن يؤثر على كل شيء، من طائراتنا المقاتلة أف-35 إلى الهواتف التي نستخدمها كل يوم في حياتنا“.
وجاء في تقرير ”فوكس نيوز“ أن ”دفع الصين للاعتماد على الذات يتناقض بشكل صارخ مع اعتماد أمريكا المتزايد على الواردات، بما في ذلك سلاسل التوريد الحيوية للأمن القومي مثل المعادن الأرضية النادرة وأشباه الموصلات“.
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!