أخيرا، فترة تاريخية و مفصلية بتمر بيها الدولة بعد ٧٠ سنة من العبث و التواكلمفاجأة تنتظر المصريين..ما الذي تخبئة حكومة مصر لـ الدعم..ماذا سيحدث؟! #خمسينة_اقتصاد
ان شاء الله خيرحكاية ازمة ٢٠٢٤ من الالف الى الياء
سنة ٢٠٢٤ مصر دفعت اكبر قسط دين في تاريخ مصر القديم و الحديث.
وسط مخاوف - مش ه قول من الافلاس - بس من التخلف عن سداد الالتزامات الدولية.
و دي حاجة كفيلة بتدمير مستقبلك الاقتصادي.
احنا كل سنة بندفع اقساط اه ..
بس اول مرة نحتاج نسدد المبلغ ده،
ولحد دلوقتي ناجحين فيه،
أكيد ناجحين بمعاناة و بطلوع الروح وبقطع كهربا في عز الحر بس بسبب تحملنا ووقوفنا بجوار بلدنا ناجحين.
والحقيقة انه لو كان في فرصة اننا نعلن فشلنا في سداد ديوننا في اي لحظة في التاريخ، فـ هي كانت ه تبقى السنة دي،
وكون اننا مكملين السنة دي دا معجزة ف حد ذاته.
نوقف توصيفات و نقرا الوضع بالارقام:
- خلال ٢٠٢٤ مصر كانت محتاجة تدفع اكتر من ٤٢ مليار دولار، (٣٥ مليار اصل الدين والباقي فوايد)
- خلال ٢٠٢٥ هاتدفع نص المبلغ ده (١٩ مليار + فوايد)
- خلال ٢٠٢٧ هاتدفع تلت المبلغ ده (١٢ مليار + فوايد)
- من ٢٠٢٨ مش هايبقى عندك ازمة ديون اساسا، هاتبقى بتدفع اقل من ربع المبلغ اللي هاتدفعه السنادي. (٧ مليار تتناقص تدريجيا لحد ٢٠٥٤)
كل انخفاض في القسط السنوي، هو انخفاض في الاعباء الفردية على كل مواطن.
عشان تفهم الصورة الكاملة:
اجمالي ديون مصر الخارجية تقريبا ١٦٧ مليار دولار + الفوايد، يعني مصر بتسدد ٢٠٪ من اجمالي ديونها التاريخية في سنة واحدة ٢٠٢٤، و باقي ال ٨٠٪ هانفضل نسدد فيهم بمبالغ ضئيلة جدا بالتقسيط المريح لحد ٢٠٥٤.
فـ منطقي ان السنة دي تبقى خانقة الكل.
وعشان تشوف حجم العبئ المالي،
معايير البنك الدولي بتقول ان الحد الامن للديون الخارجية - هو ان الاقساط السنوية ماتعديش ٥٠٪ من الموازنة.
بينما الوضع الحالي في ٢٠٢٤ ان اقساط الديون بتتخطى ٤٧٪ من الفلوس اللي داخلة البلد.
يعني السنة دي انت ف قلب الخطر،
لذلك بنعصر كل مليم في الموازنة عشان نعدي السنة دي على خير.
ورغم كل مليارات الدولارات اللي دخلت البلد بعد التعويم، احنا محتاجين نتشقلب اكتر عشان نستمر في تسديد التزاماتنا في ٢٠٢٤،
عشان كده تحديدا الغاز بيتصدر بدل ما يروح لمحطات الكهربا فـ قطع الكهربا بيزيد،
و عشان كده الدعم بيترفع،
و عشان كده هانفضل نشوف حاجات غريبة لحد نهاية ٢٠٢٤.
انا لابقول ان ده صح ولا مرتاح له ولا راضي بيه، لكن بقول السبب عشان تشوف الصورة الكاملة.
احنا لسبب ما قررنا نصفي نص ديوننا الخارجية ف سنتين، حركة جريئة و كل حاجة بس هي سبب الأزمة،
اجمالي اللي هاندفعه من ٢٠٢٥ ل ٢٠٥٤، اقل من اللي بندفعه في سنتين ٢٠٢٣ و ٢٠٢٤.
احنا دفعنا في سنتين قد اللي هاندفعه ٣٠ سنة عشان نصفي مشكلة الديون الخارجية اللي بتاكل الميزانية كل سنة.
والحاجة الكويسة اللي ممكن تفرحنا،
هي ان العلقة دي اخرها السنة دي،
التزاماتنا الخارجية من اول السنة الجاية ه تقل النص فـ التلت فـ الربع فا ه تختفي خالص،
كل انخفاض في قيمة القسط هو انخفاض في العبئ اللي علينا كبلد و مواطنين.
العبئ الرهيب اللي على الموازنة في ٢٠٢٤ ماحصلش و مع الشغل اللي بيحصل في بلدنا ان شاء الله مش ه يحصل تاني.
وتقدر تراجع الارقام في المصادر - من البنك المركزي نفسه
بنشرح كل حاجة بتحصل، يمكن لما نفهم الحاجة بتحصل ليه نهدا شوية.
واعتقد ده افضل من ان حد يقوللك اخبار وحشة ورا بعض من غير تفسير.
مشاهدة المرفق 31743
We use cookies and similar technologies for the following purposes:
Do you accept cookies and these technologies?
We use cookies and similar technologies for the following purposes:
Do you accept cookies and these technologies?