وبعد وقتٍ قصير من كلمة تساي، قالت وزارة الدفاع التايـوانية إنه خلال الساعات الـ24 الماضية عبرت 12 طائرة عسكرية صينية الخط الفاصل لمضيق تايـوان، والذي كان في السابق بمثابة منطقة عازلة غير رسمية بين الجانبين.
في المقابل، أشار الرئيس الصين شي جين بينغ في خطابه بمناسبة العام الجديد بإيجاز إلى تايـوان قائلاً إن الناس على جانبي مضيق تايـوان “أعضاء في عائلة واحدة”، ولم يشر إلى السعي لإخضاع الجزيرة تحت السيطرة الصينية.
وقطعت الصين محادثات رفيعة المستوى مع تايـوان بعد وصول تساي إلى السلطة عام 2016، إذ تعتبر الصين رئيسة تايوان شخصية مؤيدة للاستقلال.
وكثفت الصين ضغوطها الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية في الأعوام الماضية على تايـوان من أجل أن تقبل الخضوع للحكم الصيني، إذ تعتبر بكين الجزيرة جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الصينية.
كما تنظر بكين باستياء إلى التقارب بين السلطات التايـوانية والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، في وقت تقدّم فيه واشنطن دعماً عسكرياً للجزيرة في وجه بكين منذ عدّة عقود.
وتنتهج واشنطن سياسة “الصين الواحدة”، والتي تعتبر أن تايـوان جزء من بر الصين الرئيسي، ولكنها تقيم علاقات قوية مع الجزيرة، كما تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالدفاع عنها إذا حاولت الصين ضمها بالقوة.