ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ
رغم ماتمر به الدولة المصرية حاليا أو ما يثار عن تكميم الأفواه فأن أقل مظهر ترف أو سوء استخدام الأموال يواجهه حملة شرسة من الانتقاد لتعديل الوضع..فلا نعرف الخنوع لو قبول الحال المايل .. ولا اعتقد أن العقلية المصرية يمكنها ان تستوعب فضلا عن ان تتقبل ان تمارس شخصية عامة في الدولة هذا البذخ والسفه.
لا اعرف لماذا يتقبل الشعب السعودي ان يصرف حاكم دولتهم أموال الشعب السعودي علي اهواءه وملذاته ويترك طيف واسع من الشعب السعودي يعاني في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تطوق العالم .
الغريب انهم لا يريدون - أم نقول لا يستطيعون؟- إنكار تصرفاته حتي كأضعف الإيمان .. انهم يتسابقون في اظهار دعمهم وتأييدهم لافعال حاكمهم وكأن افعاله جزء لا يتجزأ من شرفهم القومي.