• يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

متابعة مستمرة تطورات النزاع السوداني

في رأيك . هل يتجة السودان الي تقسيم جديد


  • مجموع المصوتين
    75

Abo Alqasem

عضو مميز
إنضم
23 نوفمبر 2021
المشاركات
821
مستوى التفاعل
4,804
النقاط
8
المستوي
1
الرتب
1
هل فيه دولة تانية في المنطقة سواء اغنى مننا او افقر بتعمل كدة ؟

مفيش ... السيسي مفرطاتى مع الأشكاء ومع أولاد بلده مابيسيبش جنيه
 

برومثيوس

قبطان ومستني سفينة
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
2,301
مستوى التفاعل
9,432
النقاط
18
المستوي
2
الرتب
2
اشك فالارقام دي
بس فالمجمل صدقني هو دا الصح
شئنا أم أبينا السودان هتفضل الامتداد الاهم للامن القومي المصري ونقطة ضعف عمرك مهتقدر تتجاهلها .ممكن تنقح علينا كرمتنا ونشتبك معاهم في مهاترات لافائدة منها ونقطع العلاقات ونقفل الحدود ونطرد كل السودانيين ونسيب البلد دي تخرج من تحت نفوذنا وبعد 10 سنين نلاقي نفسنا بنتكلم عن سد جديد فالسودان بتبنية شركة إيطالية وبدعم مالي من الصين والامارات .او نتعامل بطريقة مختلفة ونربط البلد دي بينا بشكل لايمكن ابدا فصله فالمستقبل .كل اللي بيحصل هناك من الهجمة الشرسة علي مصر هو بايعاز وترتيب من دول اخري بعضها موجود في منطقتنا وهدفها الاساسي هو اخراج السودان من تحت النفوذ المصري اللي حصل بعد 2019
 

برومثيوس

قبطان ومستني سفينة
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
2,301
مستوى التفاعل
9,432
النقاط
18
المستوي
2
الرتب
2
السودان دي بتاعتنا احنا مش السعودية او الامارات .والمكاسب اللي هتتحقق منها سواء علي مستوي الامن المائي او الغذائي تستحق بعض التضحية وتستحق القتال عليها بشراسة
مش القمصة اللي احنا فيها حاليا
علي الرغم من كل حاجة حصلت من قطع طرق وارهاب السائقين وزير النقل النهاردة اعلن ان احنا هنعمل منطقة لوجستية في قسطل وارقين
لان دا الصح .لازم بدل ما احنا بنصدرلهم بنص مليار والباقي بيجلهم من الصين .كل المنتجات في اسواقهم تكون من مصر .بدل من ان الشركات الخليجية بتاخد اراضي هناك وتزرعها الشركات دي تكون مصرية .لازم نفرض نفوذ مصري 100% علي امتدانا الجغرافي الاهم
حتي الحدود الاثيوبية
 

BungeeGUM

عضو مميز
إنضم
26 نوفمبر 2021
المشاركات
1,155
مستوى التفاعل
4,494
النقاط
0
الإقامة
مصر
علي فكرة حوار تخفيض الرسوم دا من زماااااان عندي صديقي سوداني بيدفع ٣٠٠ دولار كلية هندسة والزيادة حجات بسيطة .....عكس واحد اعرفه فلسطيني بيدفع ٢٥٠٠....واظن الجنسيات الاخري اعلي
 

BungeeGUM

عضو مميز
إنضم
26 نوفمبر 2021
المشاركات
1,155
مستوى التفاعل
4,494
النقاط
0
الإقامة
مصر
كلام سليم بس نسوق الكلام دا في الداخل عندهم بدل مفي ناس مفهمينهم اننا بنسرقهم
 

TOPOL

e pluribus unum
إنضم
19 نوفمبر 2021
المشاركات
1,468
مستوى التفاعل
8,389
النقاط
18
المستوي
3
الرتب
2
علي رأيك .. كدا كدا هما لاجئين في مصر وبيستمتعوا بخيراتها
يدفعوا المقابل بقي .. الأرض مقابل اللجوء .. ونفتح القوس ونحطه جنب مفهوم (النفط مقابل الغذاء)
 

S.P.Q.R

عضو مميز
إنضم
23 نوفمبر 2021
المشاركات
1,869
مستوى التفاعل
8,029
النقاط
18
المستوي
1
الرتب
1

انا معاك ان السودان مهمة للامن القومي و مينفعش نسيبها اطلاقا لحد
بس احنا جربنا الاسلوب ده معاهم كتير و النتيجة زي ما انت شايف كدة

التفسير السوداني الشعبي على الامتيازات اللي بتقدمهالهم الحكومة المصرية ان ده جزء صغير من اللي مصر بتنهبه منهم
حتى السوداني اللي قاعد في مصر و عايش على قفانا مقتنع بكدة
يا راجل ده معتبريين الكام مليون لاجىء سوداني في مصر و بيتعلموا و يتعالجوا ببلاش انهم مصدر مهم للعملة الصعبة في مصر و لو مصر طردتهم الاقتصاد المصري هيوقع

الاسلوب ده مستحيل ينفع مع شعب مصاب بعقدة نقص زي السودانيين و النتايج هتكون عكسية دايما
 

برومثيوس

قبطان ومستني سفينة
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
2,301
مستوى التفاعل
9,432
النقاط
18
المستوي
2
الرتب
2
انت مش محتاج تسويق عقيم علي طريقة الستينات بالمسلسلات والافلام
ولا شغل المعايرة واحنا بنجبي عليكم برضو هينفع بالعكس دا هيجيب نتائج عكسية
انت محتاج تخلق فئة من التجار ورجال الاعمال والعسكرين والجامعيين
ومن كل صنف فالمجتمع وتربط مصالحهم المادية والساسية مع مصر
وهم يكونو خط الدفاع الاول عنك امام اعدائك هناك
انت عارف مين فك الحواجز اللي كانو عاملينها الشيوعين الاحباش في الشمال
تجار المواشي والسمسم مش البرهان ولا حميداتي
 

برومثيوس

قبطان ومستني سفينة
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
2,301
مستوى التفاعل
9,432
النقاط
18
المستوي
2
الرتب
2
لا ياصاحبي احنا بعاد عن السودان من 1956
وبعدنا اكتر عنه في فترة مبارك وصولا لسقوط البشير
وبعدين سيبك من الشعب السوداني ومن كلامة التافه .احنا لو مشينا ورا كلام الشعب المصري من 2011 لحد الان
كان زمنا في حرب مع تركيا والامارات والسعودية وروسيا والصين واسرائيل بالاضافة لحرب اهلية عندنا فالداخل
بين المسلمين والمسحيين وبين الاسلاميين والعلمانيين وبين الاسكندنية والفلاحين وبين القهروية والشرقوة
ويبن الاهلوية ونادي القرن الحقيقي .
طبعا دا كلة كوم وفكرة انك تسهل لهم الهجرة والنزوح دا كوم تاني
الموضوع دا خط احمر ولازم الدولة ترجع عنة النهاردة قبل بكرة . ممنوع بتاتا استيراد جنسيات تانية وتوطينها في مصر
خصوصا الجنسيات الافريقية
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
46,025
مستوى التفاعل
90,930
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

“النقل”: الانتهاء من الدراسة الأولية لمشروع الربط السككى بين مصر والسودان​

منذ 4 ساعات
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
التعليقاتعلى “النقل”: الانتهاء من الدراسة الأولية لمشروع الربط السككى بين مصر والسودان مغلقة


استقبل الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، الدكتور هشام أبوزيد وزير النقل السوداني المكلف، لمتابعة عدد من مشروعات التعاون المشتركة.
وأكد وزير النقل المصرى أن الوزارة تضع كافة إمكانتها للتنسيق والتعاون مع الأشقاء السودانين في كافة قطاعات النقل.
وتباحث الوزيران حول الربط السككي بين الجانبين، وتم التأكيد على الإنتهاء من أعمال الدراسة الأولية للمشروع، وتم الاتفاق على المسار من أسوان إلى أبو سمبل بطول 285 كمرحلة أولى، على أن يتم الربط من أبو سمبل إلى وادي حلفا بالسودان كمرحلة ثانية بطول حوالي 80 كم.
كما تم التباحث حول أخر المستجدات الخاصة بإنشاء محطة تبادلية في دولة السودان، حيث قامت الهيئة القومية لسكك حديد مصر بإعداد نموذج لمحطة تبادلية، موضح به الأرصفة والسكك، على أن يتم استخدامها لنقل الركاب والبضائع بكافة أنواعها وتصلح لكافة أنشطة التبادل التجاري الحالية والتوسعات المستقبلية في حجم التجارة بين البلدين وذلك بغرض تقليل نفقات مشروع الربط السككي بين مصر والسودان وتقليل المدة الزمنية اللازمة لتنفيذ المشروع.
كما تم استعراض الإتفاق بين الجانبين على عقد جديد لصيانة وإصلاح 4 قاطرات سكك حديد سودانية بورش ايرماس التابعة لهيئة السكة الحديد المصرية بناء على طلب الجانب السوداني.
وفي مجال النقل البحري،أبدى الجانب السوداني الاهتمام بالتعاون مع الجانب المصري في أعمال الإنشاءات والصيانة الخاصة بأرصفة الموانيء البحرية.
واستعرض الجانبان البرنامج الزمني المقترح لتنفيذ أعمال تطوير هيئة وادي النيل للملاحة النهرية، وتنفيذ خطط عاجلة لتطوير الهيئة وإعادة تأهيل الوحدات النهرية الحالية وإعادة تأهيل العاملين ودعم الهيئة بكوادر فنية متخصصة.
وأكد الجانبان على سرعة البدء في تطوير رصيف وادي حلفا وتطوير الخط الملاحي “أسوان وادي حلفا” وذلك لتحقيق نقلة نوعية كبيرة في مجال نقل الركاب والبضائع بين الجانبين.
وفي مجال الموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجيستية، تم التباحث حول ضروره إنشاء منطقتين لوجيستيتين في مينائي قسطل وأرقين البريين على الحدود المصرية السودانية لتحقيق نقلة نوعية كبيرة في حركه التجارة بين الجانبين.
 

S.P.Q.R

عضو مميز
إنضم
23 نوفمبر 2021
المشاركات
1,869
مستوى التفاعل
8,029
النقاط
18
المستوي
1
الرتب
1

احنا كدة متفقين في كل حاجة
بالذات نقطة نادي القرن الحقيقي
 

𓈙𓉔𓏲𓎡𓂋𓏭

ولقلبي أنتِ بعد الدين دين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
22,231
مستوى التفاعل
83,738
النقاط
43
المستوي
11
الرتب
11
مصر تسعى للوساطة في السودان

بدأت مصر سلسلة من الحوارات مع القوى السياسية في السودان للمساعدة في تجاوز الأزمة السودانية التي اندلعت بسبب الانقلاب العسكري الذي أطاح بالحكومة التي يقودها المدنيون في أكتوبر / تشرين الأول.
متظاهرون يرفعون أعلام السودان وفنزويلا (بدون النجوم) خلال الاحتجاجات المستمرة للمطالبة بالحكم المدني والتنديد بالإدارة العسكرية ، في حي الصحافة ، الخرطوم ، السودان ، 20 فبراير 2022.


متظاهرون يرفعون أعلام السودان وفنزويلا (بدون النجوم) خلال الاحتجاجات المستمرة للمطالبة بالحكم المدني والتنديد بالإدارة العسكرية ، في حي الصحافة ، الخرطوم ، السودان ، 20 فبراير 2022. - إبراهيم حامد / وكالة الصحافة الفرنسية عبر Getty Images
محمد سعيد .JPG
محمد سعيد
تضمين التغريدة
المواضيع التي تمت تغطيتها
انقلاب السودان
22 فبراير 2022 -
بدأت مصر سلسلة اجتماعات مع القوى السياسية السودانية في محاولة للمساعدة في تجاوز الأزمة السياسية التي يعاني منها السودان ، حيث أدى انقلاب عسكري إلى حل الحكم المدني.

جاء ذلك بعد أسابيع قليلة من دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في 13 يناير للأحزاب السودانية لبدء حوار للاتفاق على خارطة طريق من شأنها تسهيل عملية الانتقال الديمقراطي في السودان وإجراء انتخابات تسمح للشعب بالاختيار في نهاية المطاف. قيادتهم.

التقى وفد مصري رفيع المستوى مع عدد من قادة الأحزاب السياسية السودانية خلال زيارة مفاجئة منتصف فبراير الجاري للعاصمة السودانية الخرطوم.

وذكرت صحيفة السوداني المحلية أن الوفد المصري ضم مسؤولين كبار من وزارة الخارجية وجهاز المخابرات العامة. لكن مصر لم تعلن عن الزيارة ولم تعلق على طبيعة الوفد ومدة زيارته.

أعلن حزب الأمة السوداني أن زعيمه مبارك الفاضل المهدي استقبل الوفد المصري في الخرطوم لبحث سبل حل الأزمة السياسية في البلاد.

وتطرق اللقاء أيضا إلى الجهود الحالية لتجاوز الأزمة "بما يحقق تطلعات الشعب السوداني نحو الديمقراطية والسلام والتنمية والاستقرار" ، بحسب بيان صادر عن الحزب عقب اجتماع 13 فبراير.

كما بحث المهدي مع الوفد المصري التحديات الراهنة التي تواجه السودان ورؤية حزبه لتجاوز الأزمة.

كما التقى الوفد المصري يوم 16 فبراير مع عدد من قادة حزب المؤتمر الشعبي برئاسة نائب أمينه العام محمد بدر الدين.

وبحسب بيان صادر عن الحزب ، فقد اطلع الوفد المصري على رؤية الحزب للأزمة الحالية وسبل استكمال المرحلة الانتقالية في السودان.

وتابع البيان أن الجانبين شددا على ضرورة الحفاظ على سيادة السودان وأهمية التوصل إلى حلول وطنية للقضايا السودانية. وشدد الوفد المصري على حرص مصر حكومة وشعبا على الحفاظ على أمن واستقرار السودان.

قال المحلل السياسي السوداني عثمان ميرغني لـ "المونيتور" إن أعضاء الوفد المصري في السودان ، والذي ضم مسؤولين أمنيين ، "ربما يكونون سببًا في إبقاء الزيارة سرية وغير معلنة [من قبل مصر]".

يشهد السودان حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني منذ الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر / تشرين الأول 2021 ، عندما استولى الجيش على السلطة منهياً ترتيب تقاسم السلطة مع الشركاء المدنيين في الحكم ، والذي كان يهدف إلى تمهيد الطريق لإجراء انتخابات ديمقراطية في السودان. .

وتخشى مصر ، التي تحسنت علاقاتها مع السودان في السنوات الأخيرة منذ الإطاحة بنظام الديكتاتور السابق عمر البشير في 2019 ، من أن يؤدي تدهور الوضع السياسي في البلاد إلى زعزعة استقرار جارتها الجنوبية.

قال الكاتب السوداني محمد مصطفى لـ "المونيتور" ، إن مصر تريد المساعدة في تسوية الأزمة التي أحدثها الانقلاب العسكري ، حيث دخل السودان في منعطف خطير يؤثر بشكل مباشر على مصر بسبب الارتباط الكبير بين البلدين.

وقال مصطفى إنه عندما أغلق محتجون سودانيون طريق شريان الشمال الذي يربط السودان ومصر قبل أكثر من شهر ، أدى ذلك إلى شلل شبه كامل في الحركة التجارية عبر المعابر البرية بين البلدين. وأوضح أن المحتجين يضغطون على الحكومة السودانية للتراجع عن الزيادة التي تمت الموافقة عليها مؤخرًا في أسعار الكهرباء.

ومما زاد من تعقيد المشهد السياسي الحالي إعلان استقالة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في أوائل يناير ، بعد أسابيع من عودته إلى المنصب بموجب اتفاق مثير للجدل مع قادة الجيش.

خلال الانقلاب العسكري ، وُضع حمدوك قيد الإقامة الجبرية قبل أن يعود لمنصبه في 21 تشرين الثاني / نوفمبر بعد اتفاق مع القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق عبد الفتاح البرهان. لكن المتظاهرين رفضوا الاتفاق وكذلك أي شراكة مع العنصر العسكري.

بموجب هذا الاتفاق ، كان من المفترض أن يقود حمدوك حكومة من التكنوقراط حتى إجراء الانتخابات في أوائل عام 2024.

أعلن البرهان ، وهو أيضًا رئيس مجلس السيادة السوداني ، في 20 كانون الثاني (يناير) عن تشكيل حكومة جديدة من "الكفاءات الوطنية المستقلة" تضم 15 وزيراً مؤقتاً ، لكنها أخفقت في تعيين رئيس وزراء خلفاً لحمدوك. وتعهد البرهان بالدخول في حوار وطني شامل لحل الأزمة السياسية.

منذ الانقلاب ، خرج المتظاهرون إلى الشوارع أسبوعيا ، مطالبين الجيش بتسليم السلطة للمدنيين ، والإفراج عن المعتقلين السياسيين ومحاسبة المسؤولين عن قتل المتظاهرين خلال المظاهرات.

ويقول مسعفون متحالفون مع جماعات مؤيدة للديمقراطية إن أكثر من 80 شخصا قتلوا في الاشتباكات مع الأجهزة الأمنية منذ الانقلاب.

فيما لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الجيش مستعدًا للتخلي عن السلطة أم لا ، صعدت القوات الأمنية مؤخرًا حملة اعتقالات ضد سياسيين ونشطاء رافضين للحكم العسكري ، وسط أنباء عن اعتقال أكثر من 100 شخص بسبب مناصبهم السياسية.

في غضون ذلك ، بدأت بعثة الأمم المتحدة الخاصة في السودان في يناير بمبادرة تهدف إلى إنقاذ المسار الديمقراطي في البلاد من خلال إطلاق حوار بين مختلف الأحزاب السياسية والجيش بهدف إيجاد نقاط توافق وخلاف في محاولة لتسوية. الأزمة. حظيت المبادرة بدعم دولي واسع ، بما في ذلك من الولايات المتحدة وبريطانيا.

وتقول مصر ، التي تدعم مبادرة الأمم المتحدة ، إن تفعيل الحوار بين الأحزاب السياسية من شأنه أن يحل الأزمة الحالية ويمنعها من الانزلاق إلى الفوضى.

وعبرت جماعات مؤيدة للديمقراطية عن قلقها من أن مبادرة الأمم المتحدة ستضفي الشرعية على موقف الجيش بعد الانقلاب. في غضون ذلك ، يصر قادة الجيش على أن الأمم المتحدة يجب أن تلعب دور ميسر العملية السياسية وليس الوسيط.

وقال الميرغني إن مصر مؤهلة الآن للدخول في وساطة لتسوية الأزمة نظرا لصلاتها القوية مع كافة الأطراف السودانية. وأشار إلى أن "مصر لعبت تاريخياً دوراً مباشراً في مساعدة القوى السياسية السودانية على التوحد في مواجهة المشاكل الخطيرة". "إذا اتحدت القوات المدنية ، فلا يزال أمام السودان فرصة لتجنب سيناريوهات الفوضى".

تعرضت مصر لانتقادات واسعة لفشلها في إدانة الانقلاب العسكري صراحة ، حيث أرجع البعض ذلك إلى علاقاتها الوثيقة مع قادة الجيش السوداني. بل إن بعض قادة المعارضة السودانية ذهبوا إلى حد الزعم أن مصر أعطت الضوء الأخضر للبرهان للإطاحة بالحكومة المدنية.

إلا أن السيسي نفى هذه المزاعم في 13 يناير / كانون الثاني. وفي حديثه في مؤتمر صحفي بمنتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر ، شدد على أن حكومته لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. وقال السيسي "أمن السودان واستقراره القوميان مهمان للغاية لمصر".

وقال مصطفى: "أي مبادرة مصرية ستواجه صعوبات لأن القوى المدنية تعتقد اعتقادا راسخا أن القاهرة تدعم بقوة حليفها البرهان".

إلا أن الميرغني يرى أن من ينتقد مصر على علاقتها بالعنصر العسكري "يسيء فهم" موقفها بشكل واضح. وأشار إلى أن "القاهرة تدرك جيداً هشاشة الوضع الأمني في السودان وتخشى أن يتفاقم حيث ستكون [مصر] أول من يدفع الثمن لأن أمنها القومي مرتبط بالأمن القومي السوداني".

وأضاف أن "مصر تبذل جهودا للتواصل مع المكونات السياسية المدنية السودانية لتجاوز الأزمة. حتى يتم تحقيق ذلك ، سيبقى العنصر العسكري نقطة محورية في ضمان سلامة الأمن القومي السوداني ، وامتداد مصر.

دخول القاهرة على خط الأزمة السودانية ، رغم تردد مبدئي ، يثير تساؤلاً حول التوقيت ، إذ يأتي في أعقاب زيارة مفاجئة لنائب رئيس مجلس السيادة السوداني ، محمد حمدان دقلو ، المعروف أيضًا باسم حميدتي. إلى إثيوبيا للاجتماع في 22 يناير مع رئيس الوزراء أبي أحمد.

دعا الكاتب المصري محمد أبو الفضل ، في مقال نشرته صحيفة "العرب" اللندنية في 18 فبراير ، مصر إلى الإسراع في طرح رؤيتها للأزمة في السودان "قبل أن تدخل إثيوبيا في الصراع مع العلاقات بين أديس أبابا والخرطوم. يحسن. وهذا من شأنه أن يمنح [إثيوبيا] السابقة فرصة لتكرار تجربتها السابقة في الوساطة بعد الإطاحة بنظام البشير ".

في أعقاب الإطاحة بالبشير في السودان ، رعت أديس أبابا ، بالتنسيق والتعاون مع الاتحاد الأفريقي ، اجتماعات ومناقشات بين المكونين العسكري والمدني. وأسفرت الاجتماعات عن وثيقة دستورية رسمت خارطة طريق للمرحلة الانتقالية انقلب عليها الجيش السوداني فيما بعد.

أعلن السفير الإثيوبي لدى السودان ، يبلتال أيميرو أليمو ، في 9 فبراير / شباط ، استعداد بلاده لاستئناف الحوار مع الخرطوم بشأن القضايا المتنازع عليها.

وأكد أن هناك تطورات إيجابية بين البلدين بشأن قضية سد النهضة الإثيوبي الكبير والنزاع الحدودي دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

تسعى مصر إلى الحفاظ على علاقات وثيقة مع السودان حيث يشترك البلدان في مصلحة وهدف مشترك لتسوية الخلاف حول سد النهضة المثير للجدل الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق ، والذي تخشى دولتا المصب - مصر والسودان - من أن يؤثر ذلك على كل منهما. إمدادات المياه العذبة.

واختتم مصطفى حديثه قائلاً: "الطريق غير ممهد أمام إثيوبيا لقيادة وساطة جديدة". وشوهت صورة أحمد بشكل كبير بعد الحرب الأهلية التي شنها على جبهة تحرير شعب تيغراي وما أعقبها من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ، إضافة إلى التوتر الحدودي بين إثيوبيا والسودان.



اقرأ المزيد:
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

hazem

In a mad world, only the mad are sane
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
6,476
مستوى التفاعل
31,691
النقاط
28
المستوي
6
الرتب
6
الجنيه السوداني يسجل تراجعا تاريخيا

فقدت العملة السودانية نحو 8 في المئة من قيمته خلال ساعات؛ حيث جرى تداولها عند حدود 530 جنيها مقابل الدولار الواحد في الفترة المسائية مقارنة بـ 490 جنيها في الفترة الصباحية.

أزاي ترس الشمال والمظاهرات دلوقتي انتوا محتاجين ٢٠ سنة تقشف علشان ترجعوا لعصر البشير حتي لو عرفتوا

كان في دولة أسمها السودان وضعيها أولادها للأسف
 

TOPOL

e pluribus unum
إنضم
19 نوفمبر 2021
المشاركات
1,468
مستوى التفاعل
8,389
النقاط
18
المستوي
3
الرتب
2
السودانيين مقتنعين ان المصريين بيبيعوا ويشتروا بالعملة الكرتونية الضحكاوية دي
اي مستثمر هيشتريها النهاردة سعرها تاني يوم هيعلي ويخسر المستثمر فلوسه
٩٠ في المية من تجارة العالم بالدولار او اليورو مقوم بالدولار
دي غير اشاعه تهريب الدهب في افخاذ المواشي
او تهريب الصمغ العربي لمصر ليذدهر الاقتصاد للمصري ويزداد السودانيين فقرا
رغم انه لا يوجد احد منا يعرف ماهو الصمغ العربي ولافيما يستخدم
كم من العته والبلاهة تجعل المتابع لهم يكاد ينفجر من الغيظ والاسف علي حال هؤلاء القوم الذين تم تجهيلهم وتدمير وعيهم الجمعي لسنوات
 

OSORIS

جانبي الايسر قلبه الفؤاد..وبلادي لي قلبي اليمين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
14,468
مستوى التفاعل
67,136
النقاط
43
المستوي
10
الرتب
10
الإقامة
مصر العظيمة
لاسحر ولا شعوذة
https://www.facebook.com/
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
46,025
مستوى التفاعل
90,930
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

نائب رئيس مجلس السيادة السوداني يصل إلى موسكو​

تاريخ النشر: 23.02.2022 | 22:43 GMT

"سونا"
وصل نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو إلى موسكو، يوم الأربعاء، في زيارة رسمية يرافقه فيها عدد من وزراء الحكومة.
وكان مجلس السيادة أعلن في وقت سابق أن دقلو "توجه صباح اليوم إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة رسمية بدعوة من الحكومة الروسية، يرافقه كل من وزير المالية جبريل إبراهيم، وزير الزراعة والغابات أبو بكر عمر البشرى، وزير الطاقة والنفط محمد عبد الله محمود، وزير المعادن محمد بشير عبد الله أبو نمو، ووكيل وزارة الخارجية المكلف السفير نادر يوسف الطيب، ورئيس اتحاد الغرف التجارية السيد نادر الهلالي".
وذكر أن الزيارة تأتي "في إطار تبادل الرؤى والتباحث حول سُبل تطوير وتعزيز أوجه التعاون بين السودان وروسيا في مختلف المجالات، فضلا عن التشاور حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن المقرر أن يجري سيادته مباحثات مع عدد من المسؤولين في روسيا".
والعام الماضي، أعلنت السلطات السودانية أنها ستدرس من جديد الاتفاق مع موسكو حول إنشاء قاعدة بحرية روسية في السودان والذي تم التوصل إليه في عهد الرئيس السابق عمر البشير.
وآنذاك أكد مسؤول عسكري سوداني رفيع المستوى أن بلاده بصدد مراجعة الاتفاق مع روسيا لتضمنه بنودا تعتبر "ضارة"، إلا أن رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أكد في نوفمبر أن الاتفاق لم يتم إلغاؤه.
ويسمح الاتفاق للبحرية الروسية بالاحتفاظ بما يصل إلى أربع سفن في وقت واحد في القاعدة بما في ذلك السفن التي تعمل بالطاقة النووية.
المصدر: "سونا" + "أ ف ب"
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن