• يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

متابعة مستمرة تطورات النزاع السوداني

في رأيك . هل يتجة السودان الي تقسيم جديد


  • مجموع المصوتين
    74

Mohamed Gamal

وفدًا لمصـرنا الدنيا فلا نضـعُ الاوطـانَ إلا أولًا
إنضم
30 مارس 2023
المشاركات
7,495
مستوى التفاعل
17,345
النقاط
28
المستوي
7
الرتب
7
الإقامة
القـاهـرة, مصـر

بعد 9 أشهر.. الصراع السوداني يخلف أكبر موجة نزوح في العالم بـ 7 ملايين شخص



القتال يجبر ملايين السودانيين على النزوح

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!


مع استمرار الحرب بين طرفي الصراع في دولة السودان، تفاقمت مشكلة النازحين بصورة مخيفة، وأصبح عددهم هو الأكبر على مستوى العالم؛ مما دفع المنظمة الدولية للهجرة لمطالبة المجتمع الدولي بتكثيف الجهود الأممية، وعدم التخلي عن ملايين المدنيين الذين أجبروا على الفرار.

في 15 أبريل 2023، انطلقت الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق عبدالفتاح البرهان، وبين ميليشيات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو الشهير بـ "حميدتي"، واقتصرت الاشتباكات في البداية عند العاصمة الخرطوم، إلا أنها سرعان ما تفشت في المدن والبلدات الأخرى بالولايات المختلفة؛ وهو ما أدى إلى قتل المدنيين ونزوح الملايين إلى البلدان المجاورة.

الأكبر عالميًا

ودعت الأمم المتحدة على لسان المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، إلى الحاجة الماسة للاستجابة الإنسانية المنسقة والمستمرة لتلبية الاحتياجات المتزايدة لأكبر أزمة نزوح في العالم في السودان، الذين تحملوا وطأة الهجرة تحت قذائف الصراع الذي دام لأكثر من 9 أشهر.


عمليات نزوح واسعة في الصحراء بعيدًا عن القتال

ووفقًا لأحدث تقرير صادر المنظمة الدولية للهجرة حول تتبع عمليات النزوح حول العالم، أُجبر أكثر من 7.7 مليون سوداني على الفرار من منازلهم، منهم 6 ملايين داخل السودان، بينما فر 1.7 مليون آخرون عبر الحدود إلى دول جنوب السودان وتشاد وإثيوبيا ومصر وجمهورية إفريقيا الوسطى وليبيا المجاورة.

نزوح داخلي

ويشكل الـ 6 ملايين شخص الذين نزحوا داخليًا، وفقًا للمنظمة حوالي مليون و200 ألف أسرة، تمركزوا فيما يقرب من 6300 موقع في جميع ولايات السودان الـ 18، كانت أعلى نسبة منهم في جنوب دارفور بنسبة 12 %، و11% في ولاية نهر النيل، أما شرق دارفور فقد تمركز فيه 11% من النازحين، بجانب ولاية النيل الأبيض التي وصلها 8% منهم.

كما أفادت الفرق الميدانية التابعة للمنظمة أن النازحين الذين تمت ملاحظتهم كانوا في الأصل نازحين من 12 ولاية، مشيرين إلى أنه تم رصد ما يقرب من مليون و600 ألف حركة نزوح مختلطة عبر الحدود إلى البلدان المجاورة.

وقف القتال

ويكمن الحل النهائي لتلك المأساة، كما تقول مدير المنظمة، إلى الحاجة المُلحة لوقف إطلاق النار في السودان، وذلك بهدف تمكين الناس من إعادة بناء حياتهم بكرامة، مطالبين العالم بعدم إدارة ظهره لمعاناة الملايين من الأشخاص المتضررين من هذا الصراع المدمر، وتقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة والتحرك نحو التعافي والحلول طويلة الأجل.

وناشدت الدولية للهجرة الدول المانحة والشركاء للحصول على 307 ملايين دولار أمريكي للوصول إلى 1.2 مليون شخص متضرر من هذا الصراع، بما في ذلك النازحين داخليًا واللاجئين والعائدين ومواطني البلدان الثالثة، حيث كشفت عن تقديمها بالفعل مساعدات، وصلت لأكثر من مليون فرد في السودان والدول المجاورة في مجالات الصحة والحماية والمياه والصرف الصحي والنظافة والمأوى.
 

Mohamed Gamal

وفدًا لمصـرنا الدنيا فلا نضـعُ الاوطـانَ إلا أولًا
إنضم
30 مارس 2023
المشاركات
7,495
مستوى التفاعل
17,345
النقاط
28
المستوي
7
الرتب
7
الإقامة
القـاهـرة, مصـر

مع دخول الاشتباكات شهرها العاشر.. السودان يواجه كارثة إنسانية مدمرة



دخان المعارك في الخرطوم

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!


دخلت الاشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع شهرها العاشر، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية المدمرة في البلاد، مع تعرض المدنيين للسلب والنهب على يد "عصابات ميليشيا الدعم السريع".

ومع بدايات الشهر العاشر للحرب في السودان، أفادت تقارير إعلامية بوقوع اشتباكات متقطعة بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع في جنوب ووسط الخرطوم.

وشهدت مدينة بابنوسة التابعة لولاية غرب كردفان غرب السودان نزوحًا كبيرًا، بعد اقتراب ميليشيا الدعم السريع من المدينة. وخلف الحصار الذي تفرضه ميليشيا الدعم السريع على المدينة، أوضاعًا إنسانية كارثية، متمثلةً في انعدام السلع الغذائية وغياب الرعاية الصحية خاصة للأطفال حديثي الولادة، ما نتج عنه وفاة العشرات من الأطفال والأمهات.

من جهته، أعلن الجيش السوداني أن الفرقة الثالثة مشاة بولاية نهر النيل، تصدت لتجمعات ميليشيا الدعم السريع قرب مدينة شندي شمال البلاد.

وجاءت التطورات الجديدة على الأرض، فيما أكد القيادي في مبادرة الوفاق الوطني "نداء السودان"، دكتور ربيع عبد العاطي، أن ميليشيا الدعم السريع ترتكب عمليات سلب ونهب وترويع للآمنين في الولايات السودانية، ما جعل المشهد أشبه بعمل العصابات وليس الحروب، وذلك حسبما نقلت عنه وكالة "سبوتنيك" الروسية.

آثار مدمرة على المدنيين

وأدت الاشتباكات المُسلحة في السودان إلى سقوط أكثر من 12 ألف قتيل، حسب تقديرات المنظمة غير الحكومية "مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة والأحداث" (أكليد).

كما أدت الحرب إلى نزوح أكثر من سبعة ملايين شخص إلى مناطق داخلية أقل خطورة، وعبور الحدود إلى بلدان مجاورة، وفق الأمم المتحدة.

وبين هؤلاء النازحين 3,5 ملايين طفل، وفق ما أفادت رئيسة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في السودان، مانديب أوبريان.

من جانبه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في أحدث تقرير له إن أكثر من نصف مليون شخص تضرروا من الاشتباكات في ولاية الجزيرة بوسط البلاد.

وأوضح المكتب أن أكثر من 500 ألف شخص تضرروا من الاشتباكات التي دارت بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع في أجزاء من ولاية الجزيرة، وذلك وفقًا لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة.

وبحسب التقرير، فقد نزح حوالي 275 ألف شخص من محليتي ود مدني الكبرى وشرق الجزيرة في ولاية الجزيرة، بينما لجأ حوالي 234 ألف شخص من ولاية الخرطوم إلى ولاية الجزيرة، وشهدوا نزوحًا ثانويًا بعد اندلاع أعمال العنف في ولاية الجزيرة في منتصف ديسمبر.

وأشار المكتب إلى قطع الطرق المؤدية إلى القرى الواقعة شرقي ولاية الجزيرة، مما أدى إلى نقص في السلع الغذائية الأساسية ومضاعفة أسعارها بنحو ثلاث مرات.

وكشف برنامج الأغذية العالمي في السودان، أمس الإثنين، أن السودان يواجه الآن "كارثة إنسانية" لها آثار مدمرة على المدنيين.

وأضاف البرنامج التابع للأمم المتحدة في حسابه على منصة إكس-تويتر سابقًا- "يجب أن يتوقف القتال فورًا لضمان وصول المساعدات بأمان إلى من هم في أمس الحاجة إليها".

روسيا تدعو لوقف الحرب

من جهته، أكد ميخائيل بوجدانوف، مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ونائب وزير الخارجية، على ضرورة وقف الحرب في السودان والسعي للوصول لسلام دائم يضمن الأمن والاستقرار الدائمين في السودان.

جاء ذلك خلال لقاء جبريل إبراهيم، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني بموسكو أمس بـ"بوجدانوف"، بحث اللقاء العلاقات الثنائية بين السودان وروسيا وسبل تنشيط التعاون المشترك، وذلك وفق وكالة الأنباء السودانية "سونا".

وأطلع وزير المالية السوداني المسؤول الروسي على تطورات الأوضاع في السودان لا سيما الحرب الدائرة جراء تمرد الدعم السريع، وتأثيرات الحرب على مجمل الحياة في السودان، ما ترتب عليه تدهور عجلة الاقتصاد السوداني بعد التدمير المتعمد للبنيات التحتية، وإيقاف عجلة الإنتاج وتهجير المواطنين من الولايات المتأثرة بالحرب والانتهاكات التي تم ارتكابها بحقهم بواسطة الميليشيات.

وبحسب الوكالة، تطرق الاجتماع إلى ضرورة تفعيل اللجان المشتركة بين البلدين ووضع خطط للدفع بالعلاقات الاقتصادية بينهما إلى مستويات أعلى.

وأشاد جبريل بالدور الروسي في العديد من المجالات الاقتصادية في السودان من خلال عمل الشركات الروسية في البلاد، والتي تتمتع بخبرة نوعية في قطاعات التعدين والنفط والغاز، داعيًا إلى المزيد من الاستثمارات الروسية في هذه المجالات مع تأكيده على تذليل كل العقبات في سبيل هذه الاستثمارات.

من ناحيته، أكد بوجدانوف استراتيجية العلاقة مع السودان، وحرصه على استقرار السودان ووحدة أراضيه، كما أكّد على ضرورة وقف الحرب في السودان والسعي للوصول لسلام دائم يضمن الأمن والاستقرار الدائمين في السودان.

ودعا بوجدانوف إلى تنشيط اللجان المشتركة بين الحكومتين السودانية والروسية والذي من شأنه أن يعزز شراكة استراتيجية، تتيح مواصلة التعاون الروسي السوداني لتحقيق منافع متبادلة بين البلدين.
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن