- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 46,296
- مستوى التفاعل
- 142,768
- النقاط
- 63
- المستوي
- 11
- الرتب
- 11

تقرير: مصر تحرز تقدما في محادثات شراء مقاتلات "جيه-20" من الصين
وبحسب تقرير لموقع "تاكتيكال ريبورت"، فإن المفاوضات تتقدم مع تحقيق اختراقات تقنية، لكن التهديدات بالعقوبات الأميركية وقضايا التخصيص تؤخر إتمام الصفقة.
تجري مصر مفاوضات متقدمة مع الصين لشراء خمس عشرة طائرة مقاتلة شبحية من طراز J-20، بحسب تقارير من مصادر في القاهرة. وبحسب تقرير تلك المصادر، فإن المحادثات تسير بشكل جيد، حيث نجحت مصر والصين في حل العديد من الجوانب الفنية واللوجستية للصفقة.
وذكر تقرير لموقع "تاكتيكال ريبورت" أن المفاوضات شهدت تقدما كبيرا، خاصة فيما يتعلق بالاتفاقيات الفنية حول كيفية دمج نظام القيادة والسيطرة (C2) الحالي في مصر مع طائرة جيه-20 المقاتلة. وسوف يضمن هذا المزيج التوافق الكامل للطائرة J-20 مع نظام الدفاع الجوي والعملياتي المصري.
وتم تحقيق إنجاز آخر في يناير/كانون الثاني 2025، عندما وافقت الصين على تقديم التدريب للطيارين المصريين وطواقم الصيانة. وكانت هذه القضية تشكل عقبة رئيسية في المناقشات المبكرة، حيث سعت مصر إلى الحصول على قدر أكبر من الاستقلالية في صيانة وتشغيل أسطول طائرات جيه-20، دون الاعتماد بشكل كبير على الطواقم الصينية.
ورغم التقدم المحرز، لا تزال هناك عدة قضايا رئيسية دون حل، مما يؤخر استكمال الاتفاق. ويظل الجانب الجيوسياسي يشكل تحديا كبيرا، خاصة في ظل معارضة الولايات المتحدة للاتفاق. أصدرت الإدارة الأمريكية مؤخرا تحذيرات صارمة لمصر بشأن عقوبات محتملة بموجب القانون الأمريكي "قانون مواجهة أعداء أمريكا من خلال العقوبات" (كاتسا)، إذا مضت قدما في الصفقة.
وفقًا للمعلومات المتاحة، عرضت الولايات المتحدة أيضًا بدائل، بما في ذلك تسريع تسليم طائرات مقاتلة إضافية من طراز F-15EX. إلا أن المسؤولين المصريين لا يزالون متشككين بسبب التأخيرات السابقة والشروط السياسية المرتبطة بصفقات الأسلحة الغربية.
وتسعى مصر أيضًا إلى الحصول على مرونة إضافية في تخصيص طائرة جيه-20 المقاتلة، بهدف تزويدها بأسلحة غير صينية الصنع، بما في ذلك أسلحة جو-جو وجو-أرض من موردين أوروبيين. الصين منفتحة على التغييرات، لكن المحادثات لا تزال جارية بشأن حصول مصر على برمجيات وأنظمة الرادار الخاصة بالمقاتلة J-20.
ورغم التحديات، تظل مصر واثقة من قدرتها على التعامل مع التحديات الجيوسياسية وإتمام الصفقة في إطار زمني معقول. وتتوقع مصادر مقربة من الملف التوصل إلى اتفاق في منتصف عام 2026.
ولكن المسؤولين المصريين يتخذون حذرا إضافيا لتجنب تعريض علاقة عسكرية رئيسية مع الولايات المتحدة للخطر، خاصة وأن مصر لا تزال تعتمد على المساعدات العسكرية الأميركية وقطع الغيار لأسطولها من طائرات إف-16.
وبدأت المفاوضات بين مصر والصين بشأن الطائرة المقاتلة "جيه-20" رسميًا حوالي عام 2019، وتسارعت بعد عام 2022، خاصة بعد أن واجهت المفاوضات مع الشركاء الأوروبيين والأمريكيين لشراء طائرات مقاتلة إضافية تأخيرات.
وبحسب تقرير لموقع "تاكتيكال ريبورت"، فإن المفاوضات تتقدم مع تحقيق اختراقات تقنية، لكن التهديدات بالعقوبات الأميركية وقضايا التخصيص تؤخر إتمام الصفقة.
تجري مصر مفاوضات متقدمة مع الصين لشراء خمس عشرة طائرة مقاتلة شبحية من طراز J-20، بحسب تقارير من مصادر في القاهرة. وبحسب تقرير تلك المصادر، فإن المحادثات تسير بشكل جيد، حيث نجحت مصر والصين في حل العديد من الجوانب الفنية واللوجستية للصفقة.
وذكر تقرير لموقع "تاكتيكال ريبورت" أن المفاوضات شهدت تقدما كبيرا، خاصة فيما يتعلق بالاتفاقيات الفنية حول كيفية دمج نظام القيادة والسيطرة (C2) الحالي في مصر مع طائرة جيه-20 المقاتلة. وسوف يضمن هذا المزيج التوافق الكامل للطائرة J-20 مع نظام الدفاع الجوي والعملياتي المصري.
وتم تحقيق إنجاز آخر في يناير/كانون الثاني 2025، عندما وافقت الصين على تقديم التدريب للطيارين المصريين وطواقم الصيانة. وكانت هذه القضية تشكل عقبة رئيسية في المناقشات المبكرة، حيث سعت مصر إلى الحصول على قدر أكبر من الاستقلالية في صيانة وتشغيل أسطول طائرات جيه-20، دون الاعتماد بشكل كبير على الطواقم الصينية.
ورغم التقدم المحرز، لا تزال هناك عدة قضايا رئيسية دون حل، مما يؤخر استكمال الاتفاق. ويظل الجانب الجيوسياسي يشكل تحديا كبيرا، خاصة في ظل معارضة الولايات المتحدة للاتفاق. أصدرت الإدارة الأمريكية مؤخرا تحذيرات صارمة لمصر بشأن عقوبات محتملة بموجب القانون الأمريكي "قانون مواجهة أعداء أمريكا من خلال العقوبات" (كاتسا)، إذا مضت قدما في الصفقة.
وفقًا للمعلومات المتاحة، عرضت الولايات المتحدة أيضًا بدائل، بما في ذلك تسريع تسليم طائرات مقاتلة إضافية من طراز F-15EX. إلا أن المسؤولين المصريين لا يزالون متشككين بسبب التأخيرات السابقة والشروط السياسية المرتبطة بصفقات الأسلحة الغربية.
وتسعى مصر أيضًا إلى الحصول على مرونة إضافية في تخصيص طائرة جيه-20 المقاتلة، بهدف تزويدها بأسلحة غير صينية الصنع، بما في ذلك أسلحة جو-جو وجو-أرض من موردين أوروبيين. الصين منفتحة على التغييرات، لكن المحادثات لا تزال جارية بشأن حصول مصر على برمجيات وأنظمة الرادار الخاصة بالمقاتلة J-20.
ورغم التحديات، تظل مصر واثقة من قدرتها على التعامل مع التحديات الجيوسياسية وإتمام الصفقة في إطار زمني معقول. وتتوقع مصادر مقربة من الملف التوصل إلى اتفاق في منتصف عام 2026.
ولكن المسؤولين المصريين يتخذون حذرا إضافيا لتجنب تعريض علاقة عسكرية رئيسية مع الولايات المتحدة للخطر، خاصة وأن مصر لا تزال تعتمد على المساعدات العسكرية الأميركية وقطع الغيار لأسطولها من طائرات إف-16.
وبدأت المفاوضات بين مصر والصين بشأن الطائرة المقاتلة "جيه-20" رسميًا حوالي عام 2019، وتسارعت بعد عام 2022، خاصة بعد أن واجهت المفاوضات مع الشركاء الأوروبيين والأمريكيين لشراء طائرات مقاتلة إضافية تأخيرات.
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!