حرب المخدرات في شوارع ريو دي جانيرو البرازيلية
اشتعلت المعارك بالأسلحة النارية والحرائق في شوارع ريو دي جانيرو اليوم حيث شنت الشرطة حملة على عصابة مخدرات عنيفة ترهب الأحياء الفقيرة في المدينة البرازيلية.
شنت الشرطة مداهمات على القيادة الحمراء (كوماندو فيرميلو)، وهو فصيل ضخم للجريمة المنظمة تقول السلطات إنه يستخدم منطقة كومبليكسو دو أليماو الفقيرة في شمال المدينة كـ”مخبأ“.
وقد قُتل العشرات في مداهمات مماثلة خلال السنوات الأخيرة، حيث أفادت التقارير أن ضحايا أبرياء قُتلوا برصاصات طائشة في منازلهم بينما كانت الشرطة وأفراد العصابة يتبادلون إطلاق النار.
ويقال أن ما لا يقل عن 350 ضابط شرطة شاركوا في العملية التي جرت في الصباح الباكر اليوم، بما في ذلك قوات النخبة من الشرطة العسكرية المجهزة بطائرات الهليكوبتر والمركبات المدرعة والأسلحة الثقيلة.
ومع شروق الشمس هذا الصباح، شوهدت أعمدة ضخمة من الدخان الأسود تتصاعد في سماء المدينة، حيث وصف السكان المحليون رعبهم بأن الشوارع تشبه منطقة حرب.
تُظهر اللقطات الدرامية التي شاركها السكان المحليون كيف تم إضرام النار في المتاريس المؤقتة أثناء انسحاب أفراد العصابات من الشرطة، حيث تندلع ألسنة اللهب على مقربة من منازل الناس بشكل خطير.
وبينما كانت سحب الدخان تملأ السماء في أحد مقاطع الفيديو الدراماتيكية، يتم إطلاق ما يبدو أنه رصاصات متتبعة على مسافة كبيرة بينما يستعد الرماة لإطلاق النار على المجمعات السكنية المكتظة في الأسفل.
كما عثرت الشرطة على فيلا فاخرة يعتقد أنها كانت تستخدم من قبل أعضاء الكارتل كمخبأ.
وكان هذا الوكر المهجور في الحي الفقير يضم حوض سباحة و”غرفة للحفلات“، مع زجاجات من الكحوليات التي تُركت في المكان بعد فرار سكانه، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن البرازيل.
وعلى الرغم من النطاق الهائل للعملية، إلا أنه لا يُعتقد أنه تم إلقاء القبض على أي شخص حتى الآن، حيث تقول الشرطة إن عملها لا يزال مستمراً.
وقالت الشرطة المدنية في بيان لها: ”إن العمل في المجتمعات المحلية هو جزء من إجراءات مكافحة الجريمة وهو عمل أساسي، حيث أن المنظمة الإجرامية تستخدم مجمع دو أليماو كمخبأ ونقطة انطلاق لشن هجمات على مناطق أخرى، بالإضافة إلى تعزيز القيود على الحرية [على] السكان واستخدام السكان المحليين كدرع“.
وقالت الشرطة إن هدفها من هذه العملية هو تنفيذ مذكرات اعتقال بحق مجرمين من ولايات أخرى، والذين يقولون إنهم يعملون بشكل متزايد في ريو ويستخدمونها كقاعدة لهم.
وأضافوا أنهم يسعون لقمع الحركة الإجرامية في المنطقة ومنع العصابات من الانخراط في حرب الأراضي، التي تشهد تصاعداً.
وشوهدت أكوام الحطام المحترقة وهي تسد شارع روا كانيتار، أحد الشوارع الرئيسية في أليماو، بينما تناثرت السيارات المحترقة وغيرها من الأشياء في الطرقات.
كما ظهر ضباط الشرطة المتخصصون وهم يحملون الأسلحة الرشاشة المضبوطة ومضبوطات المخدرات التي عثروا عليها أثناء العملية، كما تم اكتشاف مزرعة كبيرة للقنب.
أدت مداهمة الشرطة إلى إغلاق مدرسة في المنطقة، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.
ولدت عصابة كوماندو فيرميلو (CV) من الأحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو خلال الديكتاتورية السياسية في السبعينيات، وهي أقدم العصابات الإجرامية في البرازيل وأكثرها رعبًا.
قال الخبراء أن CV تمثل تحديًا قويًا لسيطرة الدولة على أجزاء من ريو.
وقد وجد تقرير صدر في وقت سابق من هذا الشهر أن الجريمة المنظمة قد ارتفعت في المدينة في السنوات الأخيرة، حيث تدعي الشرطة أن حوالي 1700 موقع تحت سيطرة المنظمات الإجرامية.
وحذّر التقرير من أنه ”أصبح من الواضح أن منظمة Comando Vermelho، وهي أكبر منظمة إجرامية في ريو دي جانيرو، تعمل على توسيع عملياتها وتسعى إلى توسيع نطاق مناطقها الإقليمية“.
اشتعلت المعارك بالأسلحة النارية والحرائق في شوارع ريو دي جانيرو اليوم حيث شنت الشرطة حملة على عصابة مخدرات عنيفة ترهب الأحياء الفقيرة في المدينة البرازيلية.
شنت الشرطة مداهمات على القيادة الحمراء (كوماندو فيرميلو)، وهو فصيل ضخم للجريمة المنظمة تقول السلطات إنه يستخدم منطقة كومبليكسو دو أليماو الفقيرة في شمال المدينة كـ”مخبأ“.
وقد قُتل العشرات في مداهمات مماثلة خلال السنوات الأخيرة، حيث أفادت التقارير أن ضحايا أبرياء قُتلوا برصاصات طائشة في منازلهم بينما كانت الشرطة وأفراد العصابة يتبادلون إطلاق النار.
ويقال أن ما لا يقل عن 350 ضابط شرطة شاركوا في العملية التي جرت في الصباح الباكر اليوم، بما في ذلك قوات النخبة من الشرطة العسكرية المجهزة بطائرات الهليكوبتر والمركبات المدرعة والأسلحة الثقيلة.
ومع شروق الشمس هذا الصباح، شوهدت أعمدة ضخمة من الدخان الأسود تتصاعد في سماء المدينة، حيث وصف السكان المحليون رعبهم بأن الشوارع تشبه منطقة حرب.
تُظهر اللقطات الدرامية التي شاركها السكان المحليون كيف تم إضرام النار في المتاريس المؤقتة أثناء انسحاب أفراد العصابات من الشرطة، حيث تندلع ألسنة اللهب على مقربة من منازل الناس بشكل خطير.
وبينما كانت سحب الدخان تملأ السماء في أحد مقاطع الفيديو الدراماتيكية، يتم إطلاق ما يبدو أنه رصاصات متتبعة على مسافة كبيرة بينما يستعد الرماة لإطلاق النار على المجمعات السكنية المكتظة في الأسفل.
كما عثرت الشرطة على فيلا فاخرة يعتقد أنها كانت تستخدم من قبل أعضاء الكارتل كمخبأ.
وكان هذا الوكر المهجور في الحي الفقير يضم حوض سباحة و”غرفة للحفلات“، مع زجاجات من الكحوليات التي تُركت في المكان بعد فرار سكانه، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن البرازيل.
وعلى الرغم من النطاق الهائل للعملية، إلا أنه لا يُعتقد أنه تم إلقاء القبض على أي شخص حتى الآن، حيث تقول الشرطة إن عملها لا يزال مستمراً.
وقالت الشرطة المدنية في بيان لها: ”إن العمل في المجتمعات المحلية هو جزء من إجراءات مكافحة الجريمة وهو عمل أساسي، حيث أن المنظمة الإجرامية تستخدم مجمع دو أليماو كمخبأ ونقطة انطلاق لشن هجمات على مناطق أخرى، بالإضافة إلى تعزيز القيود على الحرية [على] السكان واستخدام السكان المحليين كدرع“.
وقالت الشرطة إن هدفها من هذه العملية هو تنفيذ مذكرات اعتقال بحق مجرمين من ولايات أخرى، والذين يقولون إنهم يعملون بشكل متزايد في ريو ويستخدمونها كقاعدة لهم.
وأضافوا أنهم يسعون لقمع الحركة الإجرامية في المنطقة ومنع العصابات من الانخراط في حرب الأراضي، التي تشهد تصاعداً.
وشوهدت أكوام الحطام المحترقة وهي تسد شارع روا كانيتار، أحد الشوارع الرئيسية في أليماو، بينما تناثرت السيارات المحترقة وغيرها من الأشياء في الطرقات.
كما ظهر ضباط الشرطة المتخصصون وهم يحملون الأسلحة الرشاشة المضبوطة ومضبوطات المخدرات التي عثروا عليها أثناء العملية، كما تم اكتشاف مزرعة كبيرة للقنب.
أدت مداهمة الشرطة إلى إغلاق مدرسة في المنطقة، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.
ولدت عصابة كوماندو فيرميلو (CV) من الأحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو خلال الديكتاتورية السياسية في السبعينيات، وهي أقدم العصابات الإجرامية في البرازيل وأكثرها رعبًا.
قال الخبراء أن CV تمثل تحديًا قويًا لسيطرة الدولة على أجزاء من ريو.
وقد وجد تقرير صدر في وقت سابق من هذا الشهر أن الجريمة المنظمة قد ارتفعت في المدينة في السنوات الأخيرة، حيث تدعي الشرطة أن حوالي 1700 موقع تحت سيطرة المنظمات الإجرامية.
وحذّر التقرير من أنه ”أصبح من الواضح أن منظمة Comando Vermelho، وهي أكبر منظمة إجرامية في ريو دي جانيرو، تعمل على توسيع عملياتها وتسعى إلى توسيع نطاق مناطقها الإقليمية“.
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
