التفاوض من اجل اقامة دولة فلسطينيه على حدود 67
على الاخوه فى حماس ان يذهبوا ليقدموا مشروع متكامل يتضمن وقف دائم لاطلاق النار ونواه لمفاوضات دوليه لاقامة دوله مستقله
وده هيحط عبأ على الامريكان والصهاينه
مباديء حق الفلسطيني في دوله فيه حد ذاتها شرعيه بس تنفيذها يساوي انتهاء اسرائيل
لتلات اسباب
اولهم سبب نفسي :
وهو ان الاسراءيليون ينطلقون في تعاملهم مع العرب ورؤيتهم ليهم من منطلق ال racial & intellectual superiority ويرون ان الفلسطينين والعرب هم قوم اقل منهم جنسا وعلما ، لذا فهذه النظره الفوقيه لديهم تجعلهم غير مؤهلين نفسيا علي التوصل مع الفلسطينين والعرب بسلام عادل ومتكافيء يطلع منهم الطرفان رابحان علي قاعده
Win to Win Game.
بمعني تاني اي عمليه تفاوض او تسويه لا يسودها احترام متبادل لطرفي النزاع فلايمكن ان يصل كلاهما ننتيجه مرضيه وطرف ينظر للاخر نظره فوقيه
ثانيا سبب سياسي خارجي:
وهو لو وافقت اسرائيل علي مقترح العرب بحل الدولتين وتحقيق سلام شامل مع الفلسطينين فذلك سيعني انتهاء دورها لدي الغرب كرأس حربه لهم في بلاد الشرق تقوم بصنع حاله من التوتر الايجابي او السلام السلبي والقلق اللي بيخلي ثروات العرب المتلتله وعقولهم الامعه تهاجر للغرب الاكثر استقرارا و امانا ،كما يجعلهم اي العرب ينفقون ميزانيات ضخمه لشراء الاسلحه الغربيه طلبا للامن والامان وكنتيجه لذلك تنعش خزاءن الغرب باموال هذه الشعوب الباءسه ،
فلو حققت إسراءيل السلام مع العرب هتزول هذه الميزه اللي بتحقق بيها اهميتها عند الغرب وبتحصل مقابلها علي دعم مالي وتكنولوجي وامني وسياسي سخي للغايه ..
ثالثا : سبب سياسي داخلي
وهو ان المجتمع الاسراءيلي رغم مايعلنه عن نفسه من انه مجتمع يهودي من الناحيه العرقيه والدينيه الا انه في الواقع مجتمع متعدد الاعراق والمذاهب مشبع بصراعات طبقيه واخري عرقيه بين السفارديم والاشكناز بفءاتهم وعاداتهم وبين يهود علمانيين ويهود ملحدين يشكلوا ٦٤% تقريبا من سكان اسرائيل ويهود ارثوزوكس حريديم يشكلوا بتنوعاتهم مايقترب من ٢١% من سكان إسراءيل ويهود يعيشون بلغات بلادهم وعاداتهم حتي الجيل الثالث كاليهود الروس والمغاربه جعلتهم غير قادرين علي الاتيان علي المستوي الشعبي والرسمي في اسرائيل بتعريف شامل جامع وغير خلافي لليهوديه القاءمه عليها فكره دولتهم .. اذن فكيف يوحدون هذا المجتمع المشتت ؟!!
الاجابه باتباع تكتيك بسمارك بتوحيد المجتمع بسلاح الخوف من العدو الخارجي ، والعدو في الحاله الاسراءيليه هو الفلسطيني بالدرجه الاولي والعرب بالدرجه الثانيه، فلو حققت اسرائيل سلام مع جيرانها وتبدد خوف مواطنيها من محيطهم ساعتها هتبدا تصدعات المجتمع الاسراءيلي الدينيه والطاءفيه والعرقيه في الظهور للسطح وتوجيه طاقه الصراع الي بعضهم البعض عوضا عن العرب كما حاصل الان، مما سيقود في النهايه لدمار مجتمعهم ذاتيا وساساتهم يعرفون ذلك جيدا لذلك لا يردون تحقيق هذا السلام الشامل والعادل مع هذا المحيط ابدا...
السلاام العادل والشامل بين اسراءيل والفلسطينين يقتلها ذاتيا