• يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

متابعة مستمرة حماس تعلن عملية طوفان الاقصى داخل عمق اسرائيل واسرائيل ترد بعملية السيوف

Mohamed Gamal

وفدًا لمصـرنا الدنيا فلا نضـعُ الاوطـانَ إلا أولًا
إنضم
30 مارس 2023
المشاركات
7,451
مستوى التفاعل
17,219
المستوي
7
الرتب
7
الإقامة
القـاهـرة, مصـر

بوساطة أميركية مصرية قطرية.. تفاصيل خطة مرحلية لوقف الحرب في غزة



أميركا ومصر وقطر تعمل على سد الفجوات بين مطالب إسرائيل وحماس والضغط عليهما للتوصل لصفقة إنهاء الحرب

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!


في مسعى جديد لوقف الصراع الدموي في غزة ، تدفع الولايات المتحدة ومصر إسرائيل وحماس وقطر لإعلان خطة دبلوماسية مرحلية تبدأ بالإفراج عن الرهائن، وتؤدي في النهاية إلى انسحاب القوات الإسرائيلية وإنهاء الحرب في غزة وفقا لمصادر دبلوماسية شاركت في المحادثات.

ولم يوافق أي من طرفي الصراع على شروط الاقتراح الجديد الذي يتضمن خطوات تتعارض مع المواقف المعلنة لإسرائيل وحماس. وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لحركة حماس، إنه لم يحدث تقدم حقيقي، ولم يستجب المسؤولون الإسرائيليون لطلب التعليق.

لكن المصادرة المطلعة على المحادثات أبلغت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بأن إسرائيل وحماس على الأقل مستعدتان مرة أخرى للمشاركة في المناقشات بعد أسابيع من المحادثات المتوقفة في أعقاب انتهاء آخر وقف لإطلاق النار في 30 نوفمبر.

سد الفجوات

ومن المقرر أن تستمر المفاوضات في القاهرة في الأيام المقبلة، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الأمم المتحدة.

وقالت المصادر إن استعداد الطرفين لمناقشة الإطار كان خطوة إيجابية حيث يعمل الوسطاء الآن على سد الفجوة".

ويمثل الاقتراح الجديد، الذي تدعمه واشنطن والقاهرة والدوحة، نهجا جديدا لنزع فتيل الصراع ويهدف إلى جعل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين اختطفتهم حماس جزءا من صفقة شاملة يمكن أن تؤدي إلى إنهاء الأعمال العدائية.


وفي نوفمبر، استمر توقف القتال لمدة أسبوع، ورافقه تبادل 100 رهينة إسرائيلية في غزة مقابل أكثر من 300 أسير فلسطيني تحتجزهم إسرائيل.

تبادل المحتجزين والأسرى

وقال مسؤولون مصريون إن المفاوضين الإسرائيليين واصلوا الضغط من أجل وقف القتال لمدة أسبوعين للسماح بتبادل المحتجزين والأسرى، وكانوا مترددين في مناقشة الخطط التي تنص على وقف دائم لإطلاق النار.

ومن ناحية أخرى، تسعى حماس إلى تحقيق أقصى استفادة من الأسرى الذين تحتجزهم، ولا تريد سوى مبادلتهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين ووقف دائم لإطلاق النار.

وقال المسؤولون إن زعيم غزة يحيى السنوار يعتقد أن الإسرائيليين سيعطون الأولوية للرهائن على ساحة المعركة وإن حماس بحاجة إلى الصمود لأطول فترة ممكنة لإرهاق إسرائيل ومواصلة الضغط الدولي عليها. وقال المسؤولون إن السنوار مستعد لإطلاق سراح الرهائن لكنه يريد وقف إطلاق نار أطول وشروط أفضل من المرة السابقة.

واحتجزت حماس أكثر من 200 رهينة في هجوم مفاجئ على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، والذي تقول إسرائيل إنه أدى أيضًا إلى مقتل حوالي 1200 شخص.

وتعرض بعض القتلى للتعذيب والاغتصاب، وقال مسؤولون إسرائيليون إن الهجوم غير المجتمع الإسرائيلي بشكل عميق وتعهدوا بتدمير حماس وقتل قادتها.
وترى الولايات المتحدة ومصر وقطر أن صفقة الرهائن الأخرى هي المفتاح لوقف القتال لفترة طويلة.

ويقول مسؤولون مصريون إنه في حين اتخذ القادة الإسرائيليون موقفا متشددا علنا، هناك انقسامات داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي، حيث يدعو البعض إلى إعطاء الأولوية للرهائن.

وفي مقابلة نادرة مع التلفزيون الإسرائيلي، قال جادي آيزنكوت، الجنرال السابق الذي أصبح الآن عضواً لا يحق له التصويت في حكومة الحرب الإسرائيلية: "يجب أن نقول بشجاعة إنه من المستحيل إعادة الرهائن أحياء في المستقبل القريب دون اتفاق".

ويختلف قادة إسرائيليون كبار آخرون مع ذلك، قائلين إن الضغط العسكري المستمر على حماس هو وحده الذي سيجبر الجماعة على إعادة الأسرى.
 

Mohamed Gamal

وفدًا لمصـرنا الدنيا فلا نضـعُ الاوطـانَ إلا أولًا
إنضم
30 مارس 2023
المشاركات
7,451
مستوى التفاعل
17,219
المستوي
7
الرتب
7
الإقامة
القـاهـرة, مصـر

خالي الله يرحمه كان ملازم أول في حرب أكتوبر في الفوج 39 دفاع جوى و تمركزه كان الكيلو 109 طريق السويس في الثغرة و أتصاب مرتين في المعارك يوم 24 و 25 أكتوبر و كان متواجد وسط جثث الشهداء من جنوده طول الأيام دي و هو عنده أصابات مختلفة و أتأسر يوم 29 أكتوبر و راح تل أبيب و قعد في الأسر لحد ما حصل تبادل يوم 18 نوفمبر

و رجع عاش حياته عادي بدون مشاكل و من ضمن الحكايات و المناظر اللي شافها في الحرب كان أحد الجنود أمعائه بالكامل خرجت من بطنه و أتلمت بالرمل داخل جسده لحد ما الأخلاء الطبي سحبه و الجندي ده عاش بعدها

أعتقد بتعتمد على العقيدة و قوة الشخصية ده غير تربيتنا أن الراجل ماينفعش يبكي و ماينفعش يظهر ضعف قصاد حد و ده بيخليك تكتم جواك و تتمالك أعصابك ألا لما يكون الحدث جلل أو تكون مقهور زي ماحصل في النكسة مثلآ

و غير ده كله أحنا مكناش بنعتمد على التقييمات النفسية زيهم عشان يتقال ان المقاتل ده عنده أضطراب مابعد الصدمة و لغاية دلوقتي فيه ناس كتير بيحصلها كده في المجتمع بعيدآ عن الأعمال العسكرية لحادث سيارة مثلآ أو سقوط منزل او فقدان شخص عزيز و محدش بيهتم بالفكرة أنه ممكن التغيير في الشخصية بيكون ناتج عن أضطراب مصاحب للصدمة
 

fo-235

عضو مميز
إنضم
19 مايو 2023
المشاركات
1,195
مستوى التفاعل
3,427
المستوي
1
الرتب
1
ربنا يبارك لنا فيه... رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
 

Youssef

عضو مميز
إنضم
25 نوفمبر 2022
المشاركات
3,468
مستوى التفاعل
10,252
المستوي
3
الرتب
3
عندك حق الموضوع بيرجع للعقيدة و مدى ايمانه بسبب الحرب و ربنا يرحمه على فداءه و يباركل لنا فيه
 

برومثيوس

قبطان ومستني سفينة
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
2,302
مستوى التفاعل
9,437
المستوي
2
الرتب
2
نفس مشكله الكوفيد
الناس كلها مستغربين لية اعداد المصابين اكبر بكتير فالدول المتقدمة عن العالم الثالث والحكاية كلها قدرات رصد وتتبع للحالات مش اكتر .لا احنا اقوي منهم ولا اشجع منهم ولاعندنا مناعة طبيعية القصة كلها ان هم بيكتشفو الحالات دي واحنا لا
 

Youssef

عضو مميز
إنضم
25 نوفمبر 2022
المشاركات
3,468
مستوى التفاعل
10,252
المستوي
3
الرتب
3
و اكيد ده عامل اكبر لكن العقيدة بتأثر و ايمانه في البيحارب بيه. اظن في حرب اكتوبر مكنش فيه مدنيين اصلا غير في الضفة الغربية من القناة و كانه بيحموهم و بيحاربه معاهم هلى عكس الاسراءليين
 

عبد الباقى

عضو مميز
إنضم
11 ديسمبر 2021
المشاركات
5,963
مستوى التفاعل
21,205
المستوي
5
الرتب
5
كلامك فيه جزء منه صح , لكن التكوين النفسى و الثقافى للمصريين فعلا مختلف
  • مثلا الاوروبى المرفه فى مجال الشغل ميقدرش يشيل الضغوط اللى بيلبسها المصرى
  • الخليجى نسبة قليلة منه اللى تقدر على المجهود اللى احنا بنعتبره طبيعى , وستاته شغلهم احسن من رجالته
  • الهندى مثلا مجتمع هرمى و انه يبقى موطى هو العادى , نموذج احسن عبد و اوسخ سيد
  • اخر حاجة , المصرى مسلم و مسيحى عنده ايمان باخرة و ثواب و عقاب على افعاله , اليهودى لا حياته الدنيا و بس اللى تلحق تعمله اعمله
 

صانع

طاقم الإدارة
إنضم
30 نوفمبر 2021
المشاركات
10,750
مستوى التفاعل
29,384
المستوي
10
الرتب
10
هيئة الاستعلامات: مصر ترد على المزاعم الإسرائيلية الكاذبة حول حدودها مع غزة
الإثنين، 22 يناير 2024 08:32 م
هيئة الاستعلامات: مصر ترد على المزاعم الإسرائيلية الكاذبة حول حدودها مع غزة
ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات
كتب محمد السيد الشاذلى - محمد عبد

أعلن ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن الفترة الأخيرة قد شهدت عدة تصريحات لمسؤولين إسرائيليين، على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحمل مزاعم وادعاءات باطلة حول وجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات والذخائر ومكوناتها إلى قطاع غزة من الأراضي المصرية بعدة طرق، ومنها أنفاق زعمت هذه التصريحات وجودها بين جانبي الحدود.

وأضاف أن ما يوضح ويؤكد كذب هذه المزاعم، هو الأمور التالية:-

- إن كل دول العالم تعرف جيدا حجم الجهود التي قامت بها مصر في آخر 10 سنوات، لتحقيق الأمن والاستقرار في سيناء وتعزيز الأمن على الحدود بين رفح المصرية وقطاع غزة، حيث كانت مصر نفسها قد عانت كثيرا من هذه الأنفاق خلال المواجهة الشرسة مع المجموعات الإرهابية في سيناء عقب الإطاحة بنظام الإخوان في يونيو 2013 وحتى 2020، فهى كانت تمثل وسيلة لتهريب المقاتلين والأسلحة إلى سيناء لتنفيذ عمليات إرهابية راحت ضحيتها أكثر من 3000 شهيد من الجيش والشرطة والمدنيين وأكثر من 13 ألف مصاب.

- دفع هذا الوضع الإدارة المصرية لاتخاذ خطوات أوسع للقضاء على هذه الأنفاق بشكل نهائي، فتم عمل منطقة عازلة بطول 5 كيلو متر من مدينة رفح المصرية وحتى الحدود مع غزة، وتم تدمير أكثر من 1500 نفق، كما قامت مصر بتقوية الجدار الحدودي مع القطاع الممتد لـ 14 كيلو متر، عبر تعزيزه بجدار خرساني طوله 6 متر فوق الأرض و6 متر تحت الأرض، فأصبح هناك ثلاثة حواجز بين سيناء ورفح الفلسطينية، يستحيل معها أي عملية تهريب لا فوق الأرض ولا تحت الأرض، فمصر لديها السيادة الكاملة على أرضها، وتحكم السيطرة بشكل تام على كامل حدودها الشمالية الشرقية، سواء مع قطاع غزة أو مع إسرائيل.

- من الملفت والمستغرب أن تتحدث إسرائيل بهذه الطريقة غير الموثقة عن ادعاءات تهريب الأسلحة من مصر لغزة، وهي الدولة المسيطرة عسكريا على القطاع وتملك أحدث وأدق وسائل الاستطلاع والرصد، وقواتها ومستوطناتها وقواتها البحرية تحاصر القطاع صغير المساحة من ثلاثة جوانب، وتكتفي بالاتهامات المرسلة لمصر دون أي دليل عليها.

- إن أي ادعاء بأن عمليات التهريب تتم عبر الشاحنات التي تحمل المساعدات والبضائع لقطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح، هو لغو فارغ ومثير للسخرية، لأن أي شاحنة تدخل قطاع غزة من هذا المعبر، يجب أولا أن تمر على معبر كرم أبو سالم، التابع للسلطات الإسرائيلية، والتي تقوم بتفتيش جميع الشاحنات التي تدخل إلى القطاع، كذلك فإن من يتسلم هذه المساعدات هو الهلال الأحمر الفلسطيني والمنظمات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة كالأونروا، وهو ما يضيف دليلا آخر على كذب المزاعم الإسرائيلية.

- إن الجوهر الحقيقي لادعاءات إسرائيل، هو تبرير استمرارها في عملية العقاب الجماعي والقتل والتجويع لأكثر من 2 مليون فلسطيني داخل القطاع، وهو ما مارسته طوال 17 عاما

- كذلك، فإن إمعان إسرائيل في تسويق هذه الأكاذيب هو محاولة منها لخلق شرعية لسعيها لاحتلال ممر فيلادلفيا أو ممر صلاح الدين، في قطاع غزة على طول الحدود مع مصر، بالمخالفة للاتفاقيات والبروتوكولات الأمنية الموقعة بينها وبين مصر.

وهنا يجبّ التأكيد الصارم على أن أي تحرك إسرائيلي في هذا الاتجاه، سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية -الإسرائيلية، فمصر فضلا عن أنها دولة تحترم التزاماتها الدولية، فهي قادرة على الدفاع عن مصالحها والسيادة على أرضها وحدودها، ولن ترهنها في أيدي مجموعة من القادة الإسرائيليين المتطرفين ممن يسعون لجر المنطقة إلى حالة من الصراع وعدم الاستقرار، وينضم هذا الخط المصري الأحمر الى سابقه والذي أعلنته مصر مرارا، وهو الرفض القاطع لتهجير أشقائنا الفلسطينيين قسرا أو طوعا إلي سيناء، وهو ما لن تسمح لإسرائيل بتخطيه، وقد كانت مصر هي المبادرة وقامت بالاتفاق مع إسرائيل عامي 2005 و 2021، علي زيادة حجم قوات وإمكانيات حرس الحدود في هذه المنطقة الحدودية من أجل تأمين الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي، واحتراما لمعاهدة السلام مع إسرائيل، وحتي لاتتخذ الأخيرة من جانبها أي خطوة انفرادية.

- على الحكومة الإسرائيلية أن تحري تحقيقات جادة بداخل جيشها وأجهزة دولتها وقطاعات مجتمعها، للبحث عن المتورطين الحقيقيين في تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة من بينهم بهدف التربح. فالعديد من الأسلحة الموجودة داخل القطاع حاليا هي نتيجة التهريب من داخل اسرائيل مثال بنادق M16 ونوعيات من ال RPG، فضلا عن المواد ثنائية الاستخدام فى التصنيع العسكري للأجنحة العسكرية بالقطاع، وهنا تكفي مراجعة ما تنشرة وسائل الإعلام الإسرائيلية عن التحقيقات التي تجري مع أفراد من الجيش الإسرائيلي، على خلفية اختفاء أسلحة او بيعها بالضفة الغربية ومنها ترسل إلى قطاع غزة.

- وعلى ذكر الضفة الغربية، فهل يمكن للمسؤولين الإسرائيليين مروجي الأكاذيب ضد مصر، أن يفسروا مصدر الكميات الكبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات المنتشرة في مختلف مناطق الضفة حسب بياناتهم الرسمية، في ظل السيطرة الكاملة لجيش الاحتلال عليها، وأنه ليس لها أي نوع من الحدود مع مصر، ولن يجدوا حينها سوى نفس المتورطين من جيشهم وأجهزة دولتهم وقطاعات مجتمعهم، في تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة بهدف التربح.

- توضح المعلومات أن معظم عمليات تهريب الأسلحة الثقيلة لقطاع غزة، تتم من عبر البحر المتوسط، حيث تسيطر على شواطئه مع غزة بصورة تامة القوات الإسرائيلية البحرية والجوية، مما يشير إلى نفس النوعية من المتورطين في إسرائيل من جيشها وأجهزة دولتها وقطاعات مجتمعها، في تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة بهدف التربح.

- تجدر الإشارة إلى ما تتجاهله التصريحات الإسرائيلية، وهو ما كشفت عنه بيانات الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الجارية، خاصة المصورة منها، عن ضبط العديد من ورش تصنيع الأسلحة والصواريخ والمتفجرات داخل الأنفاق بغزة، مما يعني أن هناك احتمالا كبيرا لأن يكون جزءا كبيرا من تسليح حماس والفصائل الفلسطينية تصنيعا محليا وليس عبر التهريب.

- إن هذه الادعاءات والأكاذيب هي استمرار لسياسة الهروب للأمام التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية بسبب إخفاقاتها المتوالية في تحقيق أهدافها المعلنة للحرب على غزة، فهي تبحث عن مسؤول خارجها لهذه الإخفاقات، كما فعلت أيضا نفس الشيء مؤخراً باتهام مصر في محكمة العدل الدولية بأنها هي التي تمنع وتعوق دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، على الرغم من علمها التام بأن مصر لم تغلق معبر رفح من جانبها ولو للحظة واحدة.

- لقد أدت سياسات الحكومات الإسرائيلية التعسفية المتعاقبة، بالقضاء على أي آفاق للحل السلمي للقضية الفلسطينية، وتشجيع انفصال قطاع غزة تحت قيادة حركة حماس عن السلطة الفلسطينية، بما في هذا غض الطرف عما يصلها من تمويل، والحصار الخانق للقطاع، أدت إلى الأوضاع الحالية التي تزعم إسرائيل من وقت لآخر أن مصر هي المسؤولة عنها. إن هذه السياسات لأكثر من عقد ونصف العقد، هي جزء من استراتيجية نتانياهو لتعميق الانقسام الفلسطيني ولضمان فصل غزة عن الضفة الغربية لإضعاف السلطة الفلسطينية، وليكون لديه المبرر لرفض الدخول في أي مفاوضات حول حل الدولتين.

- إن دعم وتضامن الشعب المصري الكامل مع القضية الفلسطينية، أمر مؤكد وواقعي دون أدنى شك، ويتماشى مع الموقف الرسمي لمصر من دعم حقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الـ 4 من يونيو 1967. لكن هذا التضامن والدعم الشعبي والرسمي للقضية الفلسطينية، لا يتعارض مع تأمين حدودنا ومنع التهريب منها وإليها، وأن دعم القضية الفلسطينية له الكثير من الطرق السياسية التى تأتى بثمارها وصولاً لحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة، والتي تقوم بها مصر بشكل علني منذ بدء الأزمة الأخيرة، وقبلها طوال الوقت دعما للشعب الفلسطيني الشقيق.

- لاشك أن مثل هذه الادعاءات الكاذبة لاتخدم الجهود المصرية الإيجابية المبذولة لحل الازمة في غزة، والتي أثرت علي كل المنطقة وجعلتها مهيأة لتوسيع دائرة الصراع، الأمر الذي حذر منه الرئيس عبدالفتاح السيسي وسعى إليه مراراً وتكراراً.

- الخلاصة هي أن هذه الادعاءات الكاذبة لاتخدم معاهدة السلام التي تحترمها مصر، وتطالب الجانب الإسرائيلي بأن يظهر احترامه لها ويتوقف عن إطلاق التصريحات التي من شأنها توتير العلاقات الثنائية في ظل الأوضاع الحالية الملتهبة. وتطالب مصر كل من يتحدث عن عدم قيامها بحماية حدودها أن يتوقف عن هذه الادعاءات، في ظل حقيقة أن لها جيشا قويا قادرا علي حماية حدودها بكل الكفاءة والانضباط. وستظل مصر تواصل دورها الإيجابي الطبيعي من أجل حل كافة مشكلات المنطقة، ولن تنجح هذه الادعاءات الكاذبة في إثناء مصر عن القيام بمسولياتها الداخلية والاقليمية والدولية.

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

OSORIS

جانبي الايسر قلبه الفؤاد..وبلادي لي قلبي اليمين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
14,122
مستوى التفاعل
65,428
المستوي
10
الرتب
10
الإقامة
مصر العظيمة
زي الحكمة المصرية الشعبية بتقول ..اذا كان المتكلم مجنون فالمستمع يبقى عاقل !!

وهو مجنون بيكلم مجانين ...
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن