صحيفة فيننشل تايمس الأمريكية كشفت أن مجندات مراقبة صهيونية رصدوا تدريبات خاصة لكوماندوس حماس يحاكي اختراق قواعد عسكرية صهيونية وتنتهي هذه المناورات برفاع الأعلام الفلسطينية عليها، وذلك قبل حدوث عملية طوفان الأقصى! وكانت هؤلاء المجندات ينقلون تقاريرهن لقادتهن فيقومون بتمزيق هذه التقارير ويقولون لهن أنها سيناريوهات وهمية! ووفق نفس الصحيفة أيضاً أن هذا حدث أو تكرر مع ضباط صف أو رتب ضباط صغيرة مع رتب أعلى!
وهذا يعني أن الصهاينة كانوا على دراية مسبقة بالعملية، ولكن ليس بالحجم التنفيذي الذي حصل وإنما بخسائر مادية فقط ودون أسرى من الكيان، وفق اتفاق سري مع من ظنته المخابرات الصهيونية أنه عميلها الموثوق، وأعني السنوار! وشبكته السرية العملية أيضاً، الذين أثبتوا فيما بعد أنهم غاية بالإخلاص والوطنية!
لذلك مهد بالقصف البساطي الجوي، لبداية الاقتحام المشترك مع قوات المارينز من قوات النخبة الأمريكية البحرية، بطريقة الاقتحام الروسي بوحدات الاقتحام الخاصة المصحوبة بالكتائب التكتيكية المنتخبة المدرعة المستقلة، ستة قاذفات استراتيجية أمريكية فوق صوتية من نوع لانسر B-1B Lancer أقلعت من قواعد بريطانية، والتي كانت الواحدة منها تحمل عشرات الأطنان من قنابل Mark-84 العمياء التي تزن قرابة الطن وتحمل 500 كغ من متفجرات بلاستيكية عالي التفجير غالباً من فئة PBX تقتل الواحدة منها كل كائن حي ضمن دائرة تأثير يصل قطرها حتى 300 متر!