مرحبا بك في منتدى الشرق الأوسط للعلوم العسكرية

انضم إلينا الآن للوصول إلى جميع ميزاتنا. بمجرد التسجيل وتسجيل الدخول ، ستتمكن من إنشاء مواضيع ونشر الردود على المواضيع الحالية وإعطاء سمعة لزملائك الأعضاء والحصول على برنامج المراسلة الخاص بك وغير ذلك الكثير. إنها أيضًا سريعة ومجانية تمامًا ، فماذا تنتظر؟
  • يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

رواية الزعيم الذى انقلب على نفسه ! رواية مخابراتية من تأليفى

إنضم
7 سبتمبر 2024
المشاركات
22
مستوى التفاعل
90
النقاط
1
Country flag
الزعيم الذى انقلب على نفسه !!!
( رواية من تأليفى)
لم يكن أشد الناس ذكاء يتوقع أبدا أن يكون الزعيم (x) زاهدا فى السلطة بعد أن تربع على عرش البلاد لمدة أربعين عاما! ولم يتوقع أحد إلا يمانع الزعيم فى التنازل عن الحكم استجابة لمطالب الثوار بل ويساعد الثوار على إنجاح ثورتهم ضده عن عمد و بتخطيط مسبق !!!! قد تبدو العبارة الأخيرة غريبة وغير منطقية ومستعصية على الفهم وقد تبدو تلك الفكرة غير مقبولة ولا يصدقها أحد !!!! نعم لقد هيأ الزعيم عن عمد كل الظروف والأوضاع لكى تنجح الثورة ضده فى نهاية المطاف !!!!! ولكن المثل المعروف يقول : إذا عرف السبب بطل العجب !
انتظروا الرواية كاملة قريبا
Ahmed Harak
 

Thunder wolf

عضو مميز
إنضم
28 ديسمبر 2021
المشاركات
2,229
مستوى التفاعل
10,821
النقاط
18
المستوي
2
الرتب
2
Country flag
إنضم
7 سبتمبر 2024
المشاركات
22
مستوى التفاعل
90
النقاط
1
Country flag
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !
تحياتى لحضرتك
بالنسبة لشخصية الزعيم فى الرواية هى مش مقتبسة من شخصية محددة بل هى نموذج لكل حاكم مستبد وفاسد وظالم بشكل عام
شكرا جزيلا على مشاركتك وتقبل تحياتي
 
إنضم
7 سبتمبر 2024
المشاركات
22
مستوى التفاعل
90
النقاط
1
Country flag
رواية الزعيم الذى انقلب على نفسه
( من تأليفى)
المشهد الاول:
اخذ السيد مدير مخابرات دولة (س) يتابع باهتمام مشوب بالقلق حشود المتظاهرين التى ملأت شوارع وميادين العاصمة ؛ كانت تدور برأسه أسئلة كثيرة بلا اجابات ؛ لم يكن السؤال الاهم الذى يلح عليه كثيرا يتعلق بهذه المظاهرات الضخمة التى انتشرت فجأة بل كان ما يشغله أكثر ويزيد من حيرته هو موقف الزعيم من تلك المظاهرات .

سأل نفسه لماذا يتعامل الزعيم بلا مبالاة مع تلك الأحداث الخطيرة ؟! رغم أن ذلك لم يكن طبعا من طباعه يوما ما ؛
وما سر الابتسامة الغامضة للزعيم عندما أخبره اول مرة بوجود مظاهرات فى الشوارع ؟!!

راح مدير المخابرات يقلب الامر على كل الوجوه لعله يجد اجابات تشفى غليله ؛ كان يشعر فى قرارة نفسه أن الزعيم يخفى عليه شيء هذه المرة .

كان يلتمس العذر للزعيم فهو بين خيارين كلاهما مر فإما أن يستجيب فورا لمطالب المتظاهرين فيطمعون فى المزيد واما ان يرفض الاستجابة لمطالبهم فيزدادون سخطا وعنادا !

اخير ا قرر مدير المخابرات أن يلتقى فورا بالزعيم ويفاتحه فى كل ما يشغل باله لعله يجد الجواب الشافى عنده .

مدير المخابرات : الوضع سيء وخطير جدا يا سيادة الرئيس
الزعيم : لاتقلق سوف تنفض المظاهرات قريبا !
مدير المخابرات : كيف سيحدث ذلك ؟ أعتقد أن هذا الاحتمال غير وارد من الأساس ؛ المظاهرات تزداد من حيث الاعداد والمطالب أيضا !
الزعيم فى ضيق : لا تقلق الأمن سوف يجبر المتظاهرين على فض الاعتصامات واخلاء الميادين !
اندهش مدير المخابرات من تلك النبرة اللامبالية من الزعيم وقال له : لكن على حد علمى المتظاهرين لديهم مطالب جديدة لكى يوافقوا على فض المظاهرات .
الزعيم : اى مطالب؟؟ ! لقد قمت بتنفيذ ما طلبوه فى اليومين الماضيين ولن اقدم مزيدا من التنازلات . ولا تنسي لا يوجد لديهم قائد استطيع التحدث والتفاوض معه .
مدير المخابرات : أتفهم ذلك سيدى الرئيس ولكن فى رأسي أسئلة كثيرة اريد من سيادتك الإجابة عليها .
الزعيم : ماذا ؟ تكلم !
ثم يرن جرس الهاتف فإذا هى من مكالمة من رئيس الدولة العظمى ( ص)
الزعيم : سوف نكمل الحديث لا حقا .

وهم مدير المخابرات بالانصراف وقد اندهش من لا مبالاة الزعيم تجاه المظاهرات وا ندهش أكثر من عدم رغبته التحدث فى الهاتف أمامه على غير العادة ! وخرج من عند الزعيم وقد ازدادت حيرته أكثر واكثر وأصبح على يقين أن الزعيم يخفى عنه شيئا خطيرا وعزم بشدة على كشف هذا السر الخطير .
نهاية المشهد الاول

للحديث بقية

Ahmed Harak
 
إنضم
7 سبتمبر 2024
المشاركات
22
مستوى التفاعل
90
النقاط
1
Country flag
الزعيم الذى انقلب على نفسه ( رواية من تأليفى )
المشهد الثاني
اخذت الأوضاع فى الميادين تتطور سريعاً من سيء إلى أسوأ فقد ارتفعت مطالب الثوار وكلما قدم الزعيم تنازلات طالبوه بالمزيد والمزيد .....

لم يفهم مدير المخابرات لماذا تأتي ردود افعال الزعيم بطيئة ومتاخرة على هذا النحو الغريب !

فإذا كان قد خانه التقدير فى الأيام الأولي للثورة فلماذا يكرر نفس الأخطاء ؟! هل اعماه الطمع فى السلطة فعجز عن تقدير الموقف بشكل سليم ؟! ام أنه مازال يعول على قدرة الامن على فض هذه المظاهرات؟!

وبينما كان غارقا فى التفكير لمعت فى ذهنه فكرة جيدة للغاية : لماذا لا يلقى الزعيم خطابا عاطفيا يستعطف به الشعب ويعدهم فيه بإصلاحات جذرية خلال فترة زمنية محددة ؟ أن ذلك كفيل لإشاعة الفرقة والانقسام فى صفوف الثوار !

وبينما كان مدير المخابرات يهم بالخروج من مكتبه لملاقاة الزعيم فى قصره جاءه الخبر الصادم : الشرطة انسحبت تماما من الميادين !

تمالك أعصابه وزاده الخبر إصرارا على فكرته وتوجه فورا لملاقاة الزعيم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وقبل فوات الاوان .

قدم مدير المخابرات اقتراحه كاملا للزعيم الذى أبدى ترحيبه واذاعه بالفعل وكان له مفعول السحر فى الميادين !!

وأخذت الكثير من الحشود تنسحب من الميادين !!

اخذ مدير المخابرات يهنأ الزعيم ويعده بقرب انتهاء الأزمة

الزعيم : لا أدرى كيف فاتتنى تلك الفكرة ليتنى فعلا ذلك منذ بداية الأزمة !
مدير المخابرات وقد شعر بالارتياح : صدقنى يا فندم لقد فعلت الصواب والمؤشرات الجيدة تلوح فى الأفق !

خرج مدير المخابرات من قصر الزعيم وهو فى حالة جيدة من التفاؤل والامل فقد شعر أخيرا بقرب انفراج الأزمة وإزالة الغموض عن تصرفات الزعيم

توجه إلي منزله وكان الوقت متأخرا فغط فى نوم عميق بعد ثلاثة أيام بلياليها لم يذق خلالها طعم النوم أو الراحة .
وفى الصباح الباكر وبينما كان يحاول الاستيقاظ دق هاتف منزله : الحقنا يا فندم كارثة !!!!
وجاء الخير صادما لمدير المخابرات وكان لسان حاله يقول كل الطرق تؤدى إلى روما !!!!

نهاية المشهد الثانى
للحديث بقية
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن

أعلى أسفل