واما انت متحترمش بلدك عايز اثيوبيا العرة تحترمك ليه؟حسبنا الله ونعم الوكيل..شوف لو دولة نص محترمة يتقال على الملأ من مسؤول حكومي نص الكلام ده وتسكت تبقى تستاهل الي يحصل فيها!!!
وماذلنا نقول عليهم اشقاء ..وما ذلنا نقول لا نتدخل فى شئون احد ..ننتظر بقا نشوف الضربه الجايه
ممكن يبقي في ضرر زطفيف ولكن لا يعنينا والعملية مش هتقف....ماشي يسيدي متشكرين
الحمد لله الذي انعم علينا بغباءهمالورطة الإثيوبية Claquette III
اليوم 24 مايو 2022، وباقي على بداية موسم الأمطار على الهضبة الإثيوبية 7 أيام، و إثيوبيا حاليا تصب الخرسانة عند منسوب 580 متر، وبهذا يكون أقصي ما يمكن الوصول له هذا العام 582 متر لأن أي خرسانة تصب في جسم السد في وجود المطر لن تكون صالحة و سوف تضطر لإزالتها.
مقدمة:
سد النهضة بدأ بنائه سنة 2011، و كان مخططا له أن ينتهي سنة 2017، وكانت إثيوبيا تهددنا بملء السد في 3 سنوات فقط وهو الأمر المستحيل فنيا، لأن السدود لابد أن تملأ ببطء، و تحالف مع الإثيوبيين بعض المصريين الذين يريدون نشر الرعب في الشعب المصري، و رغم ان بعضهم خبراء، روجوا كلام عبيط عن ان الملء حجمه 74 مليار، أي أن الملء سيصل الي حافة مفيض الطوارئ المصمم بحيث ان يكون احتمال وصول المياه لمنسوبه مرة واحدة كل 10000 سنة، ولم يكتفي هؤلاء بذلك، و لكنهم جعلوا من أنفسهم محامون عن إثيوبيا، وتبنوا ادعاءاتها ان مصر وافقت في اتفاقية المبادئ علي بناء السد، وملئه بالتوازي مع البناء، وأن مصر وافقت علي التفريط في حصتها، وهراء كثير من هذا القبيل، مثل أن إثيوبيا سوف تبني ثلاثة سدود أخري أعلي من هذا السد، رغم ان الف باء بناء سدود أنك لو كنت تريد بناء سلسلة من السدود، فتبدأ ببناء السدود في الاحباس العليا ثم يليها السدود في الاحباس السفلي، لأنك ان فعلت العكس فسوف تقطع المياه عن سد النهضة اثناء ملء السدود التي تعلوه، وهم في هذا يستندون لدراسة أمريكية تعود لزمن بناء السد العالي و لم تعد قابلة للتطبيق بعد البدء ببناء سد النهضة في موقعه الحالي.
المفاوضات
: القضية معقدة جدا، لأن إثيوبيا لم توقع علي اتفاقية الأمم المتحدة للأنهار الدولية، و مصر أيضا لم توقع عليها، و إثيوبيا لا تعترف بحصة مصر التي قررتها مصر لنفسها سنة 1959 استنادا لاتفاقية 1929، و إثيوبيا لم تكن طرفا في الاتفاقيتين، و التاريخ يذكر لنا ان دول الحوض كلها تبنت مبدأ نيريري رئيس تنزانيا بعدم الالتزام بالاتفاقيات التي عقدت وقت أن كانت دول حوض النيل مستعمرة
https://www.facebook.com/الأخطر من ذلك أن إثيوبيا تطالب لنفسها بحصة من مياه النيل، وتستند في ذلك للفقرة الأخيرة في الصفحة السادسة لاتفاقية 1959 المودعة في الأمم :المتحدة، و التي تقر فيها مصر و السودان بأن هذا ممكن ومصر لم تكن غافلة عن احتمال استغلال هذه الفقرة من دول حوض النيل يوما ما، ولذلك ضمنت اتفاقية مبادرة حوض النيل سنة 2000 نفس نص البند الخامس والسادس من اتفاقية الأمم المتحدة للأنهار و عنوان البند 5 "Equitable and reasonable utilization and participation "، والبند السادس عنوانه "Factors relevant to equitable and reasonable utilization"، وقامت مصر بتضمين نفس هذين البندين في اتفاقية عنتيبي التي صاغتها مصر، ولكن امتنعت عن التوقيع عليها بسبب إضافة تسلب مصر و السودان حق الفيتو علي مشاريع أعالي النيل. ومرة أخيرة أضيف نفس البند لإعلان المبادئ في 2015 (صورة البند الرابع مرفقة)، وهكذا لم يعد أمام إثيوبيا مهرب من تنفيذ هذا البند الذي يضمن لمصر حصتها في مياه النيل، والغريب أن هذا النص الموجود في جميع الاتفاقيات الخاصة بالأنهار، و الذي هو في صالح مصر تماما، انتقد البعض وجوده في اتفاقية المبادئ، والبعض كان أكثر فجاجة فترجم كلمة Equitable علي انها Equatable إمعانا في التضليل. ولم تكن مشكلة مصر في المفاوضات قاصرة على إثيوبيا، ولكنها كانت مع كل دول الحوض،
ولعل هذا البوست يبين الي أي حد كانت دول الحوض تتعنت معنا:
https://www.facebook.com/
لذلك كانت مصر في حاجة لوقت لإعادة بناء علاقاتها مع دول الحوض، ولهذا قبلت مصر التفاوض تحت مظلة الاتحاد الافريقي، ومدت في حبال الصبر علي إثيوبيا، و بادرت ببناء السد التنزاني "جوليوس نيريري"، لتثبت لدول الحوض ان مصر لا تحتكر النيل لنفسها، وأنها فقط لا ترغب الا في الحصول علي حصتها. ثم ذهبنا لجولة مفاوضات في واشنطن، وصغنا اتفاقا يحفظ لمصر حقوقها، ويضمن لإثيوبيا تشغيل سدها في أسوأ حالات الفيضان، الا ان إثيوبيا هربت في أخر دقيقة ولم توقع على الاتفاق. وأعلن أبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا ان السد سوف يكتمل خلال عامين ويدخل الخدمة و يولد الكهرباء، ولو كان هذا حدث لكان موعد عمل السد اثناء الفيضان القادم في شهر يوليو 2022.، ثم فاجأتنا إثيوبيا بإغلاق بوابات السد السفلية، واحتجاز 4.9 مليار متر مكعب فيما عرف (خطأ) بالملء الأول هنا لم يكن من بد ان تعلن مصر علي لسان الرئيس بكلمات قاطعة "حصة مصر من مياه النيل خط أحمر ولا أحد بعيد عن قدرتنا". ورطة إثيوبيا: قيام إثيوبيا باحتجاز 4.9 مليار متر مكعب في بداية فيضان 2020 كان حدثا فاصلا في الصراع معهم، وأنا في ظني ان أبي أحمد أراد حينها دفع مصر لاتخاذ اجراء عنيف، وذلك ليستفيد منه لمنع الحرب الاهلية التي كانت بوادرها واضحة، وأيضا لكي ينسف تحسن العلاقات بين مصر ودول الحوض الأخرين، و لكن مصر كانت أذكي من الوقوع في الفخ، خاصة و أن نتائج احتجاز هذه المياه سوف تكون كارثية علي إثيوبيا، وذلك لان المياه ستمر من أعلي الممر الأوسط لمدة 10 شهور من كل عام، وهو ما سيمنعهم من البناء، و لن يترك لهم سوي شهرين فقط يبنون فيهم وهما إبريل و مايو من كل عام، و النتيجة الحتمية ارتفاع تكلفة البناء كثيرا، و امتداد زمن البناء لسنوات طويلة قد تصل إلي 10 سنوات.
حينها كتبت هذا البوست أشرح فيه الورطة التي أوقعت إثيوبيا نفسها فيها:من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!ومر الزمن، وحدث ما توقعته تماما، وفي العام التالي اعلنوا عن زيادة المياه المحتجزة إلي 13.5 مليار، و لكن كما هو واضح من صور الأقمار الصناعية انهم اضطروا لصرف أكثر من نصف الكمية المحتجزة، وحاليا حجم المياه 6 مليار فقط، وأقصي ما سوف يمكنهم احتجازه هذا العام سوف يصل بحجم المخزون الي 10-11 مليار فقط. حسب تصميم السد، الحد الأدنى للمنسوب الكافي لتشغيل التوربينات السفلية 595 متر، و المنسوب اللازم لتشغيل كل التوربينات 604 متر، و منسوب أقصي سعة تخزين (64 مليار) هو 640 متر، و منسوب نهاية حيز التحكم في الفيضان 645 متر، وسعته 10 مليار، ويجب ان يتم تفريغه فور دخول المياه فيه.
وبناء علي معدلات البناء البطيئة جدا بسبب الورطة التي وضعوا انفسهم فيها، أمامهم سنوات طوال لإكمال بناء السد (هذا ان اكملوه)، و سوف تبلغ عدد سنوات ملء السد 10-15 سنة، بينما كانوا يتوعدوننا بالملء خلال 3 سنوات فقط.
الظاهر انك شغال مع سامح شكرى....ماشي يسيدي متشكرين
لا هما جرابيع و لسه بيتعلموا , المشكلة لما الاشكال الضالة دى تتعلم و تمسك ورق عليكالحمد لله الذي انعم علينا بغباءهم
ما انا علشان كده باحمد ربنا علي غبائهم كل ما يطولوا ده في مصلحتنا لحد ما احنا نفوق ونشوف هنعمل ايه معاهم لأن موقفنا ضعيف للأسفلا هما جرابيع و لسه بيتعلموا , المشكلة لما الاشكال الضالة دى تتعلم و تمسك ورق عليك
مصر لازم تقف على رجليها و بسرعة , الوقت مش فى مصلحتنا فعلا
We use cookies and similar technologies for the following purposes:
Do you accept cookies and these technologies?
We use cookies and similar technologies for the following purposes:
Do you accept cookies and these technologies?