خلينا نحكيلكم حكاية الدكتور باهور لبيب (١٩٠٥ - ١٩٩٤) اللي من الشخصيات اللي لازم تكونوا عارفنها كقوميين مصريين ❤️
هو واحد من اشهر علماء المصريات في مصر والعالم، ورث عشق كل ما هو مصري وخصوصًا الأثار عن والده العالم الكبير الاستاذ أقلاديوس لبيب.
اتولد في يوم ١٩ سبتمبر ١٩٠٥ في عين شمس، و تشرب عشق اللغة المصرية من طفولته، عشان كانت من تقاليد الأسرة منع التحدث بغير اللغة المصرية داخل المنزل عشان بتدربوا عليها كويس لحد ما يتقنوها كويس.
🔴 دراسته
درس في مدرسة الأقباط الكبري اللي أنشأها البابا كيرلس الرابع، والتحق بالمدرسة الخديوية في المرحلة الثانوية حتي حصل علي شهادة البكالوريا عام ١٩٢٥، وألتحق بعدها بكلية الحقوق، وكان قد قد تم أفتتاح قسم جديد لدراسة الأثار حديثا، فقابل باهور لبيب أستاذ الجيل و الأب الروحي للقومية المصرية الكبير لطفي السيد وقاله عن رغبته في دراسة الأثار بجانب دراسته للحقوق، فوافق أستاذ الجيل حيث أنه كان يرغب في تشجيع الدراسة بقسم الأثار.
درس علي ايد اساتذة كبار زي العالم الروسي جولنشيف أستاذ فقه اللغة المصرية القديمة، هرمان يونكر و غيرهم بعدها سافر ألمانيا عشان ياخد الدكتوراه.
🔴 الدكتوراه
وفي ألمانيا اتعلم باهور لبيب علي يد مجموعة كبيرة من أساطين علم المصريات مثل هرمان جرابو أكبر عالم للغة المصرية في العالم، وكذلك العالم الأللماني كورت زيتة رئيس قسم الآثار المصرية بمتحف برلين، كذلك تتلمذ علي يد عميد الأثريين الألمان أدولف إيرمان، وكان موضوع رسالته في الدكتوراة هو "الملك أحمس الأول طارد الهكسوس من أرض مصر ومؤسس الأسرة الثامنة عشر" وبالفعل تمكن من إنجاز رسالة الدكتوراة في ظرف أربعة سنوات، وكانت بتاريخ وكان بذلك كان أول مصري يحصل علي درجة الدكتوراة في الآثار المصرية.
رجع مصر واشتغل أستاذ للغة المصرية وعلاقتها بالمصرية القديمة؛ و كان بيدرس اللهجات القبطية المختلفة، عينه الملك فاروق أكين في المتحف المصري و بعدها مدير للمتاحف الأقليمية، ولكن النقلة الكبري في حياته جاءت بقرار تعيينه مديرا للمتحف القبطي بقى تالت مدير له و زار المتحف خلال ولايته كتير من الملوك و الاباطرة و الرؤساء ساعتها.
🔴 اوسمته و تكريمه و شغله
تقلد العديد من المناصب الأخري الهامة مثل "عضو بالمجلس القومي للثقافة، ومقرر لجنة الآثار بالمجالس القومية المتخصصة – عضو بالمجمع العلمي المصري و عضو بمعهد اللآثار الألماني ببرلين – عضو الجمعية الجغرافية الأمريكية – عضو لجنة المتاحف باليونسكو.
حصل علي كتير من النياشين والأوسمة، نذكر منها ميدالية ذهبية من الإمبراطور هيلاسلاسي، كما حصل علي وسام العالم من الدانمارك، ووسام الإستحقاق من درجة الصليب الكبير من ألمانيا الغربية، كما حصل أيضا علي مفتاح مدينة ميونيخ ؛وشهادت تقدير متنوعة من ألمانيا وإيطاليا وتشيكوسلوفاكيا.
🔴 مؤلفاته
له كمان كتير من الكتب والأبحاث والمقالات في مجال المصريات والقبطيات والإسلاميات باللغات العربية والألمانية والفرنسية، منها كتيب صغير عن الفن القبطي و الفن الإسلامي في مصر بالانجليزي، كتب مقدمة العديد من الكتب نذكر منها كتاب "التربية في العصر القبطي "للدكتور سليمان نسيم، موسوعة تاريخ الأقباط "للأستاذ زكي شنودة الجزء الثالث، وأخيرا كتاب "التصوير في التراث المصري القديم" للدكتور مهندس محمد حماد.
الراجل ده كان شخصية عظيمة محبة لبلدها و وطنها و هويتها و كرس حياته لتدريس اللغة المصرية و الحفاظ الأثار المصرية و يستحق مننا نتذكره و نعرف الناس قصته و نبدأ بيه سلسلة بوستات #شخصيات_مصرية للتعريف بكتير من المصريين اللي يستحقوا ننشر قصصهم للكل.
#شخصيات_مصرية
#القومية_المصرية
#وعي_مصر
هو واحد من اشهر علماء المصريات في مصر والعالم، ورث عشق كل ما هو مصري وخصوصًا الأثار عن والده العالم الكبير الاستاذ أقلاديوس لبيب.
اتولد في يوم ١٩ سبتمبر ١٩٠٥ في عين شمس، و تشرب عشق اللغة المصرية من طفولته، عشان كانت من تقاليد الأسرة منع التحدث بغير اللغة المصرية داخل المنزل عشان بتدربوا عليها كويس لحد ما يتقنوها كويس.
🔴 دراسته
درس في مدرسة الأقباط الكبري اللي أنشأها البابا كيرلس الرابع، والتحق بالمدرسة الخديوية في المرحلة الثانوية حتي حصل علي شهادة البكالوريا عام ١٩٢٥، وألتحق بعدها بكلية الحقوق، وكان قد قد تم أفتتاح قسم جديد لدراسة الأثار حديثا، فقابل باهور لبيب أستاذ الجيل و الأب الروحي للقومية المصرية الكبير لطفي السيد وقاله عن رغبته في دراسة الأثار بجانب دراسته للحقوق، فوافق أستاذ الجيل حيث أنه كان يرغب في تشجيع الدراسة بقسم الأثار.
درس علي ايد اساتذة كبار زي العالم الروسي جولنشيف أستاذ فقه اللغة المصرية القديمة، هرمان يونكر و غيرهم بعدها سافر ألمانيا عشان ياخد الدكتوراه.
🔴 الدكتوراه
وفي ألمانيا اتعلم باهور لبيب علي يد مجموعة كبيرة من أساطين علم المصريات مثل هرمان جرابو أكبر عالم للغة المصرية في العالم، وكذلك العالم الأللماني كورت زيتة رئيس قسم الآثار المصرية بمتحف برلين، كذلك تتلمذ علي يد عميد الأثريين الألمان أدولف إيرمان، وكان موضوع رسالته في الدكتوراة هو "الملك أحمس الأول طارد الهكسوس من أرض مصر ومؤسس الأسرة الثامنة عشر" وبالفعل تمكن من إنجاز رسالة الدكتوراة في ظرف أربعة سنوات، وكانت بتاريخ وكان بذلك كان أول مصري يحصل علي درجة الدكتوراة في الآثار المصرية.
رجع مصر واشتغل أستاذ للغة المصرية وعلاقتها بالمصرية القديمة؛ و كان بيدرس اللهجات القبطية المختلفة، عينه الملك فاروق أكين في المتحف المصري و بعدها مدير للمتاحف الأقليمية، ولكن النقلة الكبري في حياته جاءت بقرار تعيينه مديرا للمتحف القبطي بقى تالت مدير له و زار المتحف خلال ولايته كتير من الملوك و الاباطرة و الرؤساء ساعتها.
🔴 اوسمته و تكريمه و شغله
تقلد العديد من المناصب الأخري الهامة مثل "عضو بالمجلس القومي للثقافة، ومقرر لجنة الآثار بالمجالس القومية المتخصصة – عضو بالمجمع العلمي المصري و عضو بمعهد اللآثار الألماني ببرلين – عضو الجمعية الجغرافية الأمريكية – عضو لجنة المتاحف باليونسكو.
حصل علي كتير من النياشين والأوسمة، نذكر منها ميدالية ذهبية من الإمبراطور هيلاسلاسي، كما حصل علي وسام العالم من الدانمارك، ووسام الإستحقاق من درجة الصليب الكبير من ألمانيا الغربية، كما حصل أيضا علي مفتاح مدينة ميونيخ ؛وشهادت تقدير متنوعة من ألمانيا وإيطاليا وتشيكوسلوفاكيا.
🔴 مؤلفاته
له كمان كتير من الكتب والأبحاث والمقالات في مجال المصريات والقبطيات والإسلاميات باللغات العربية والألمانية والفرنسية، منها كتيب صغير عن الفن القبطي و الفن الإسلامي في مصر بالانجليزي، كتب مقدمة العديد من الكتب نذكر منها كتاب "التربية في العصر القبطي "للدكتور سليمان نسيم، موسوعة تاريخ الأقباط "للأستاذ زكي شنودة الجزء الثالث، وأخيرا كتاب "التصوير في التراث المصري القديم" للدكتور مهندس محمد حماد.
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
🔴 خاتمةالراجل ده كان شخصية عظيمة محبة لبلدها و وطنها و هويتها و كرس حياته لتدريس اللغة المصرية و الحفاظ الأثار المصرية و يستحق مننا نتذكره و نعرف الناس قصته و نبدأ بيه سلسلة بوستات #شخصيات_مصرية للتعريف بكتير من المصريين اللي يستحقوا ننشر قصصهم للكل.
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
#شخصيات_مصرية
#القومية_المصرية
#وعي_مصر
