- إنضم
- 11 ديسمبر 2022
- المشاركات
- 2,313
- مستوى التفاعل
- 6,561
- النقاط
- 18
- المستوي
- 2
- الرتب
- 2
صاروخ كوريا الجنوبية الجديد Hyunmoo-V ذا التأثير المدمر
يعد الصاروخ العملاق الكوري الجنوبي الجديد Hyunmoo-V بتدمير شبيه بالنووي برأس حربي يزن تسعة أطنان.
في 1 أكتوبر/تشرين الأول 2024، كشفت كوريا الجنوبية عن أحدث صواريخها الاستراتيجية، وهو صاروخ هيونمو-في (Hyunmoo-V)، خلال العرض العسكري الذي أقيم بمناسبة الذكرى الـ76 لتأسيس الجيش. شارك في الحدث ما يقرب من 5,000 جندي وحوالي 100 قطعة من المعدات العسكرية الثقيلة، وساروا في وسط مدينة سيول. وأُغلقت الشوارع لاستيعاب عشرات الآلاف من المتفرجين، وقامت قاذفة أمريكية من طراز B-1B لانسر برحلة نادرة فوق العاصمة، مما يسلط الضوء على العلاقات العسكرية الوثيقة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وقد وصفته سيول بأنه سلاح انتقامي يهدف إلى مواجهة التهديدات من كوريا الشمالية، فإن الصاروخ هيونمو-في (الملقب بـ”الصاروخ الوحش“ بسبب قدراته) قادر على حمل أحد أكبر الرؤوس الحربية التقليدية في العالم، حيث يصل وزنه إلى تسعة أطنان. تم تصميم هذا الرأس الحربي الضخم لاختراق الأنفاق والمخابئ المدفونة بعمق، مما قد يتسبب في آثار مماثلة للأسلحة النووية دون تجاوز العتبة النووية.
وبوزن إجمالي يبلغ 36 طناً وقوة دفع تبلغ 75 طناً، يتبع صاروخ Hyunmoo-V ”مساراً علوياً“، حيث يحلق عبر الغلاف الخارجي لتعزيز قدرته على الاختراق قبل أن يهبط على هدفه بسرعة تفوق سرعة الصوت بعشر مرات. وأشار يانج أوك، وهو زميل باحث في معهد أسان للدراسات السياسية في سيول، إلى أن قاذفة الصاروخ الناقلة الناصبة للصاروخ يمكنها تحريك جميع العجلات الـ 18 بزاوية 45 درجة تقريبًا، مما يسمح له بالقيادة بشكل مائل لتعزيز قدرته على الحركة. ويستخدم الصاروخ نظام إطلاق بارد فريد من نوعه، حيث يستخدم الغاز المضغوط لدفعه قبل الإشعال. وتقلل هذه التقنية من الأضرار التي تلحق بالقاذفة وتزيد من الثبات التشغيلي بسبب قوة الدفع الصلبة القوية للصاروخ.
وقد تم تصميم كل من الصاروخين هيونمو-IV-1 وهيونمو-V، اللذين تشير إليهما سيول باسم ”الصواريخ عالية القدرة“ (HPM)، لاختراق مراكز القيادة المدفونة بعمق عن طريق التفجير فوق المنشآت تحت الأرض، مما يؤدي إلى دفنها بشكل فعال. لم يتم الكشف عن المدى الأقصى الدقيق لصاروخ هيونمو-V، لكن الخبراء يتكهنون بأنه يمكن أن يصل إلى مسافات تصل إلى 3000 كيلومتر أو أكثر، مما يضعه في فئة الصواريخ متوسطة المدى. وقد أُجريت مقارنات مع الصاروخ الباليستي الأمريكي Minuteman III العابر للقارات من حيث وزن الرأس الحربي وقوة الدفع، على الرغم من أنه يُعتقد أن صاروخ Hyunmoo-V هو صاروخ ذو مرحلتين.
إن شركة هانوا أيروسبيس هي الشركة المصنعة لصواريخ هيونمو، وجميعها مزودة بأنظمة مراوغة لمواجهة أنظمة الدفاع الجوي المعادية. وتخطط القيادة الاستراتيجية الكورية الجنوبية لامتلاك أكثر من 200 صاروخ من طراز هيونمو-V وحدها. وبالإضافة إلى السلسلة V، يجري تطوير وإنتاج أنواع جديدة من صواريخ هيونمو-II، و3، و4 من صواريخ هيونمو-II، وإنتاجها بكميات كبيرة. تشير كوريا الجنوبية إلى هذه الصواريخ على أنها ”صواريخ فائقة الدقة وعالية القوة“ أو ”صواريخ باليستية فائقة القوة“، بدلاً من استخدام التسميات التقليدية مثل الصواريخ الباليستية متوسطة المدى أو الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. كما أن هناك خطط لتركيب صواريخ هيونمو-في على سفينة الدعم المشتركة، التي توصف بأنها أول سفينة ترسانة في العالم.
في أوائل عام 2024، أعلنت كوريا الجنوبية أنها اختبرت بنجاح صاروخ Hyunmoo-V. وغالباً ما يتم الكشف عن المعلومات المتعلقة باختبارات الصواريخ من خلال الإشعارات الموجهة للطيارين (NOTAMs)، وهي إخطارات تصدر لضمان سلامة المجال الجوي أثناء الأنشطة المتعلقة بالصواريخ. تشير تحليلات إخطارات الإشعارات إلى أن اختبارات هيونمو-في من المحتمل أن تكون قد أجريت في 26 أو 27 ديسمبر/كانون الأول 2023، بالقرب من قرية جيونغجوك ري على الساحل الغربي. واستهدفت الاختبارات مجموعة من الجزر على بعد 185 كيلومترًا تقريبًا جنوب نقطة الإطلاق، وهي مسافة مماثلة للمسافة بين سيول وبيونغ يانغ.
يتماشى الكشف العلني عن هذه الصواريخ مع الاستثمار الاستراتيجي لكوريا الجنوبية في ”نظام الدفاع 3K“، وهو عبارة عن استراتيجية دفاعية متعددة الطبقات مصممة لاستباق التهديدات الصاروخية الكورية الشمالية والرد عليها. ويتألف هذا النظام من ثلاثة مكونات: ”سلسلة القتل“، ونظام الدفاع الجوي والصاروخي الكوري (KAMD)، وخطة العقاب والرد الجماعي الكوري (KMPR).
يركز مكون ”سلسلة القتل“ على الكشف السريع عن التهديدات الصاروخية الكورية الشمالية والاشتباك معها، بهدف استهداف المنشآت النووية والصاروخية قبل أن تتمكن من الإطلاق. ويقال إن لديها القدرة على استهداف منصات إطلاق الصواريخ المتحركة في غضون 30 دقيقة. أما نظام KAMD فهو مسؤول عن اعتراض الصواريخ القادمة وتوفير دفاع متعدد الطبقات للمنشآت الحيوية والمراكز السكانية. ويستخدم صاروخ أرض-جو بعيد المدى (L-SAM) المنتج محلياً كصاروخ اعتراضي من المستوى الأعلى قادر على اعتراض المقذوفات على ارتفاعات تصل إلى 60 كيلومتراً.
تعمل خطة العقاب الشامل والرد الكوري كاستراتيجية ردع على افتراض أن الهجوم الكوري الشمالي قد بدأ بالفعل. وفي مثل هذه الحالة، سترد كوريا الجنوبية بمزيج من الصواريخ الدقيقة والطائرات المتقدمة وربما قوات العمليات الخاصة. وستشمل الأهداف أهدافاً مضادة للقيمة وأهدافاً مضادة للقوة المضادة، بالإضافة إلى ضربات قطع رأس القيادة.
وتدمج هذه الأنظمة الدفاعية القدرات عبر مختلف فروع الجيش الكوري الجنوبي. تقوم قيادة الصواريخ الاستراتيجية في الجيش بتشغيل عائلة صواريخ هيونمو في كل من ”سلسلة القتل“ والأدوار الانتقامية. أما القوات الجوية فتستخدم أنظمة PAC-3، وطائرات F-35A، وطائرات الاستطلاع من طراز غلوبال هوك. وتستخدم القوات البحرية غواصات تزن 3000 طن مزودة بصواريخ باليستية تطلق من الغواصات ومدمرات KDX-III Aegis المزودة بصواريخ SM-2. وتشمل الخطط المستقبلية دمج أقمار المراقبة العسكرية ووحدات الحرب السيبرانية والقوات التي تركز على الفضاء ووحدات القوات الخاصة في شبكة الدفاع.
يعد الصاروخ العملاق الكوري الجنوبي الجديد Hyunmoo-V بتدمير شبيه بالنووي برأس حربي يزن تسعة أطنان.
في 1 أكتوبر/تشرين الأول 2024، كشفت كوريا الجنوبية عن أحدث صواريخها الاستراتيجية، وهو صاروخ هيونمو-في (Hyunmoo-V)، خلال العرض العسكري الذي أقيم بمناسبة الذكرى الـ76 لتأسيس الجيش. شارك في الحدث ما يقرب من 5,000 جندي وحوالي 100 قطعة من المعدات العسكرية الثقيلة، وساروا في وسط مدينة سيول. وأُغلقت الشوارع لاستيعاب عشرات الآلاف من المتفرجين، وقامت قاذفة أمريكية من طراز B-1B لانسر برحلة نادرة فوق العاصمة، مما يسلط الضوء على العلاقات العسكرية الوثيقة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وقد وصفته سيول بأنه سلاح انتقامي يهدف إلى مواجهة التهديدات من كوريا الشمالية، فإن الصاروخ هيونمو-في (الملقب بـ”الصاروخ الوحش“ بسبب قدراته) قادر على حمل أحد أكبر الرؤوس الحربية التقليدية في العالم، حيث يصل وزنه إلى تسعة أطنان. تم تصميم هذا الرأس الحربي الضخم لاختراق الأنفاق والمخابئ المدفونة بعمق، مما قد يتسبب في آثار مماثلة للأسلحة النووية دون تجاوز العتبة النووية.
وبوزن إجمالي يبلغ 36 طناً وقوة دفع تبلغ 75 طناً، يتبع صاروخ Hyunmoo-V ”مساراً علوياً“، حيث يحلق عبر الغلاف الخارجي لتعزيز قدرته على الاختراق قبل أن يهبط على هدفه بسرعة تفوق سرعة الصوت بعشر مرات. وأشار يانج أوك، وهو زميل باحث في معهد أسان للدراسات السياسية في سيول، إلى أن قاذفة الصاروخ الناقلة الناصبة للصاروخ يمكنها تحريك جميع العجلات الـ 18 بزاوية 45 درجة تقريبًا، مما يسمح له بالقيادة بشكل مائل لتعزيز قدرته على الحركة. ويستخدم الصاروخ نظام إطلاق بارد فريد من نوعه، حيث يستخدم الغاز المضغوط لدفعه قبل الإشعال. وتقلل هذه التقنية من الأضرار التي تلحق بالقاذفة وتزيد من الثبات التشغيلي بسبب قوة الدفع الصلبة القوية للصاروخ.
وقد تم تصميم كل من الصاروخين هيونمو-IV-1 وهيونمو-V، اللذين تشير إليهما سيول باسم ”الصواريخ عالية القدرة“ (HPM)، لاختراق مراكز القيادة المدفونة بعمق عن طريق التفجير فوق المنشآت تحت الأرض، مما يؤدي إلى دفنها بشكل فعال. لم يتم الكشف عن المدى الأقصى الدقيق لصاروخ هيونمو-V، لكن الخبراء يتكهنون بأنه يمكن أن يصل إلى مسافات تصل إلى 3000 كيلومتر أو أكثر، مما يضعه في فئة الصواريخ متوسطة المدى. وقد أُجريت مقارنات مع الصاروخ الباليستي الأمريكي Minuteman III العابر للقارات من حيث وزن الرأس الحربي وقوة الدفع، على الرغم من أنه يُعتقد أن صاروخ Hyunmoo-V هو صاروخ ذو مرحلتين.
إن شركة هانوا أيروسبيس هي الشركة المصنعة لصواريخ هيونمو، وجميعها مزودة بأنظمة مراوغة لمواجهة أنظمة الدفاع الجوي المعادية. وتخطط القيادة الاستراتيجية الكورية الجنوبية لامتلاك أكثر من 200 صاروخ من طراز هيونمو-V وحدها. وبالإضافة إلى السلسلة V، يجري تطوير وإنتاج أنواع جديدة من صواريخ هيونمو-II، و3، و4 من صواريخ هيونمو-II، وإنتاجها بكميات كبيرة. تشير كوريا الجنوبية إلى هذه الصواريخ على أنها ”صواريخ فائقة الدقة وعالية القوة“ أو ”صواريخ باليستية فائقة القوة“، بدلاً من استخدام التسميات التقليدية مثل الصواريخ الباليستية متوسطة المدى أو الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. كما أن هناك خطط لتركيب صواريخ هيونمو-في على سفينة الدعم المشتركة، التي توصف بأنها أول سفينة ترسانة في العالم.
في أوائل عام 2024، أعلنت كوريا الجنوبية أنها اختبرت بنجاح صاروخ Hyunmoo-V. وغالباً ما يتم الكشف عن المعلومات المتعلقة باختبارات الصواريخ من خلال الإشعارات الموجهة للطيارين (NOTAMs)، وهي إخطارات تصدر لضمان سلامة المجال الجوي أثناء الأنشطة المتعلقة بالصواريخ. تشير تحليلات إخطارات الإشعارات إلى أن اختبارات هيونمو-في من المحتمل أن تكون قد أجريت في 26 أو 27 ديسمبر/كانون الأول 2023، بالقرب من قرية جيونغجوك ري على الساحل الغربي. واستهدفت الاختبارات مجموعة من الجزر على بعد 185 كيلومترًا تقريبًا جنوب نقطة الإطلاق، وهي مسافة مماثلة للمسافة بين سيول وبيونغ يانغ.
يتماشى الكشف العلني عن هذه الصواريخ مع الاستثمار الاستراتيجي لكوريا الجنوبية في ”نظام الدفاع 3K“، وهو عبارة عن استراتيجية دفاعية متعددة الطبقات مصممة لاستباق التهديدات الصاروخية الكورية الشمالية والرد عليها. ويتألف هذا النظام من ثلاثة مكونات: ”سلسلة القتل“، ونظام الدفاع الجوي والصاروخي الكوري (KAMD)، وخطة العقاب والرد الجماعي الكوري (KMPR).
يركز مكون ”سلسلة القتل“ على الكشف السريع عن التهديدات الصاروخية الكورية الشمالية والاشتباك معها، بهدف استهداف المنشآت النووية والصاروخية قبل أن تتمكن من الإطلاق. ويقال إن لديها القدرة على استهداف منصات إطلاق الصواريخ المتحركة في غضون 30 دقيقة. أما نظام KAMD فهو مسؤول عن اعتراض الصواريخ القادمة وتوفير دفاع متعدد الطبقات للمنشآت الحيوية والمراكز السكانية. ويستخدم صاروخ أرض-جو بعيد المدى (L-SAM) المنتج محلياً كصاروخ اعتراضي من المستوى الأعلى قادر على اعتراض المقذوفات على ارتفاعات تصل إلى 60 كيلومتراً.
تعمل خطة العقاب الشامل والرد الكوري كاستراتيجية ردع على افتراض أن الهجوم الكوري الشمالي قد بدأ بالفعل. وفي مثل هذه الحالة، سترد كوريا الجنوبية بمزيج من الصواريخ الدقيقة والطائرات المتقدمة وربما قوات العمليات الخاصة. وستشمل الأهداف أهدافاً مضادة للقيمة وأهدافاً مضادة للقوة المضادة، بالإضافة إلى ضربات قطع رأس القيادة.
وتدمج هذه الأنظمة الدفاعية القدرات عبر مختلف فروع الجيش الكوري الجنوبي. تقوم قيادة الصواريخ الاستراتيجية في الجيش بتشغيل عائلة صواريخ هيونمو في كل من ”سلسلة القتل“ والأدوار الانتقامية. أما القوات الجوية فتستخدم أنظمة PAC-3، وطائرات F-35A، وطائرات الاستطلاع من طراز غلوبال هوك. وتستخدم القوات البحرية غواصات تزن 3000 طن مزودة بصواريخ باليستية تطلق من الغواصات ومدمرات KDX-III Aegis المزودة بصواريخ SM-2. وتشمل الخطط المستقبلية دمج أقمار المراقبة العسكرية ووحدات الحرب السيبرانية والقوات التي تركز على الفضاء ووحدات القوات الخاصة في شبكة الدفاع.
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!