- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 35,730
- مستوى التفاعل
- 113,464
- النقاط
- 63
- المستوي
- 11
- الرتب
- 11
قالت صحيفة The Wall Street Journal، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجه ضربة قوية إلى النقطة الأكثر ضعفا لقادة دول الاتحاد الأوروبي - تصنيفهم الانتخابي.
وأضافت الصحيفة في مقالتها: "ستشهد الدول الكبرى في أوروبا الانتخابات مع اقتراب الشتاء المقبل، حيث سيشعر السكان بنقص الغاز الروسي في المنازل والشركات الأوروبية بشكل أكثر حدة. ستبدأ ألمانيا، التي تعتمد بشكل كبير على إمدادات الغاز الروسي، اختبارها الانتخابي في أكتوبر بإجراء انتخابات إقليمية في ولاية ساكسونيا السفلى الفيدرالية. وستواجه ايطاليا وهي مستورد رئيسي آخر للغاز الروسي، انتخابات عامة في منتصف العام المقبل ".
وترى الصحيفة، أن ذلك سيكون الاختبار الأصعب للزعماء الحاليين للدول الأوروبية. سيكون من الصعب للغاية عليهم تحقيق النتائج المرجوة على خلفية عدم رضا السكان عن الزيادة الحادة في تكلفة الطاقة.
ويشير المقال إلى أن الحكومات الأوروبية مجبرة على زيادة الإنفاق لتخفيف الضربة التي يتعرض لها المستهلكون. وهكذا، وافق الرئيس الفرنسي ماكرون على تخصيص 28 مليار يورو لأغراض تهدف إلى الحد من تزايد أسعار الغاز الطبيعي وتقديم خصومات على البنزين.
فرضت الدول الغربية عقوبات على روسيا بعد بدء العملية العسكرية في دونباس. ومعها ارتفع صدى المطالبات في الغرب بالتخلي عن موارد الطاقة الروسية. وتسبب الخلل الذي حصل في سلسلة النقل والخدمات اللوجستية إلى ظهور مشاكل اقتصادية في دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ونجم عن ذلك ارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية.
وفي وقت سابق، ذكرت شركة غازبروم أنه بسبب القيود المفروضة على محطة ضاغط بورتوفايا، لن تتمكن من توريد الغاز إلى خط "السيل الشمالي"، إلا بكمية تصل إلى 67 مليون متر مكعب في اليوم، في حين أن الحجم المخطط له يبلغ 167 مليون متر مكعب.
وذكرت أن سبب ذلك، هو رفض شركة "سيمنس" الألمانية إعادة معدات ضخ الغاز في الوقت المحدد بعد صيانتها متذرعة بالعقوبات.
قبل ذلك أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن موسكو لم تستخدم أبدا إمدادات الغاز لمعاقبة أي أحد، لكنها تبيع الوقود لمصلحتها فقط ، لزيادة رفاهية الروس وعلى أساس تجاري.
المصدر: نوفوستي
وأضافت الصحيفة في مقالتها: "ستشهد الدول الكبرى في أوروبا الانتخابات مع اقتراب الشتاء المقبل، حيث سيشعر السكان بنقص الغاز الروسي في المنازل والشركات الأوروبية بشكل أكثر حدة. ستبدأ ألمانيا، التي تعتمد بشكل كبير على إمدادات الغاز الروسي، اختبارها الانتخابي في أكتوبر بإجراء انتخابات إقليمية في ولاية ساكسونيا السفلى الفيدرالية. وستواجه ايطاليا وهي مستورد رئيسي آخر للغاز الروسي، انتخابات عامة في منتصف العام المقبل ".
وترى الصحيفة، أن ذلك سيكون الاختبار الأصعب للزعماء الحاليين للدول الأوروبية. سيكون من الصعب للغاية عليهم تحقيق النتائج المرجوة على خلفية عدم رضا السكان عن الزيادة الحادة في تكلفة الطاقة.
ويشير المقال إلى أن الحكومات الأوروبية مجبرة على زيادة الإنفاق لتخفيف الضربة التي يتعرض لها المستهلكون. وهكذا، وافق الرئيس الفرنسي ماكرون على تخصيص 28 مليار يورو لأغراض تهدف إلى الحد من تزايد أسعار الغاز الطبيعي وتقديم خصومات على البنزين.
فرضت الدول الغربية عقوبات على روسيا بعد بدء العملية العسكرية في دونباس. ومعها ارتفع صدى المطالبات في الغرب بالتخلي عن موارد الطاقة الروسية. وتسبب الخلل الذي حصل في سلسلة النقل والخدمات اللوجستية إلى ظهور مشاكل اقتصادية في دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ونجم عن ذلك ارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية.
وفي وقت سابق، ذكرت شركة غازبروم أنه بسبب القيود المفروضة على محطة ضاغط بورتوفايا، لن تتمكن من توريد الغاز إلى خط "السيل الشمالي"، إلا بكمية تصل إلى 67 مليون متر مكعب في اليوم، في حين أن الحجم المخطط له يبلغ 167 مليون متر مكعب.
وذكرت أن سبب ذلك، هو رفض شركة "سيمنس" الألمانية إعادة معدات ضخ الغاز في الوقت المحدد بعد صيانتها متذرعة بالعقوبات.
قبل ذلك أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن موسكو لم تستخدم أبدا إمدادات الغاز لمعاقبة أي أحد، لكنها تبيع الوقود لمصلحتها فقط ، لزيادة رفاهية الروس وعلى أساس تجاري.
المصدر: نوفوستي
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!