هي حلوان ٣٠٠ تتقارن ب تيجاس؟
خلونا واقعيين حلوان جيل 3 تيجاس جيل 4 تيجاس فيها مشاكل تقنية كتيير جدا من يوم مخلقها ربنا والهند عجزت عن حلها فى المشروع الحالى بيقال ان مقاتلتهم الجديدة مش هتعانى من المشاكل دى ولكن مشروع منفصل فلو افترضنا شراء مشروع التيجاس ووطناه فى العادة أقل مشروع طائرة لو توفرت له كل عوامل النجاح بياخد بين 10الى15سنه فى احسن تقدير تفتكر بعد 10سنين مقاتلات الجيل الرابع هيكون لها قيمة وهل هتقدر تستمر فى المشروع ولحد امتى للأسف تخاذل مصر فى صناعتها العسكرية والقرارات الغلط الكتير الى اتخدت هيا الى وضعتنا فى المكان ده الحل رؤية مستقبلية شاملة يعنى كل حاجة تتعمل صح زى الكتاب ما بيقول ونبعد عن مشاريع البروباجاندا علشان هيتصرف عليها فلوس كتير جدا وفى الاخر المحصلة صفر اما تيجاس لو مصممين يجبوها يبقا تتحل كل مشاكلها الأول ومصر تمتلك كامل حقوقها وميدفعوش فى المشروع اكتر من 2مليار دولار علشان تعرف تصرف على تطويرها علشان حتى لو فشلو فى تطويرها وده اكيد منكنش صرفنا كتير علشان نطويرها هياخد فلوس كتييير جداجدا وفى الاخر هتكون دون المستوىعلى كلامك ارجع اصنع حلوان ٣٠٠
ماهو محدش بيطلع السلم مرة واحدة
الاف 16 بلوك 72 افضل كثيرا من الفايبر كمان اف 15 سواء كانت c او d ملهاش لازمة ...مهو قال فوق فايبر و اف 15 محددش
هي حلوان ٣٠٠ تتقارن ب تيجاس؟
أمريكا مش هتسمح بحاجة زى كده الى خلاهم مدينك الرافال على عنيهم وبعدين المنتجات الكورية فيها اجزاء أمريكية كتيير جدا يعنى لو أمريكا برقت لهم هيجرو جرى انت بقا فى المقابل مقدرتك على دفع الفلوس هتكون كام علشان تسغلل عنيهم ولا حاجة للأسففي مشاريع جاهزة زي الكورية ليه مندخلش زي إندونيسيا.
لو قولنا هنحتاج من ١٠٠ الي ١٥٠ علي ١٠ سنوات هيسيل لعاب الكوريين والمقاتلة مواصفاتها ممتازة
مقدرتك هي شراءك للعدد ده لأن اساس نجاح المشروع وجود مشترينأمريكا مش هتسمح بحاجة زى كده الى خلاهم مدينك الرافال على عنيهم وبعدين المنتجات الكورية فيها اجزاء أمريكية كتيير جدا يعنى لو أمريكا برقت لهم هيجرو جرى انت بقا فى المقابل مقدرتك على دفع الفلوس هتكون كام علشان تسغلل عنيهم ولا حاجة للأسف
اكيد لكن كوريا لا تمتلك اكتر من 65% من تكنولوجياتها محليا داخل الطائرة والباقى اغلبها أجزاء مهمة أغلبها امريكي غربي هتعمل ايه لو بعد ما صنعتهم فرضت أمريكا عقوبات عليك هتبقا عامل زى الى راح النهر ورجع عطشان الى خلا اجزاء بسيطة جدا فى الرافال وعملت لنا مشكلة لولا تدخل فرنسا بصناعتهم القوية لو عمقت كوريا صناعتها داخل الطائرة بشكل اكبر أكيد هتكون خيار ممتازمقدرتك هي شراءك للعدد ده لأن اساس نجاح المشروع وجود مشترين
عالأقل نحاول ونشوف رد فعلهم
عادي جدا توفره تصنيع او من مصدر أوروبياكيد لكن كوريا لا تمتلك اكتر من 65% من تكنولوجياتها محليا داخل الطائرة والباقى اغلبها أجزاء مهمة أغلبها امريكي غربي هتعمل ايه لو بعد ما صنعتهم فرضت أمريكا عقوبات عليك هتبقا عامل زى الى راح النهر ورجع عطشان الى خلا اجزاء بسيطة جدا فى الرافال وعملت لنا مشكلة لولا تدخل فرنسا بصناعتهم القوية لو عمقت كوريا صناعتها داخل الطائرة بشكل اكبر أكيد هتكون خيار ممتاز
معتقدش مشروع زى ده هيوصلنا لحته اكبر مثال K-8E هتتسحل فى صناعتها 16سنه والمحصلة فى الآخر مش هتختلف كتير مجرد توفير فى ثمن الصفقة والابقاء على المصانع الحربية فى حالة عمل لكن كا فائدة حقيقية 🤷♂️الانجع هو ارساء مشروع جديد بالتعاون مع الصينيين او الايطاليين لتصنيع تدريجي لإحدى طائرات التدريب المتقدم المتاحة لديهم
وتوجيه تسويقه مبدئيا نحو دول افريقيا و ووسط وجنوب اسيا
مشاهدة المرفق 2601
محدش قال إن القانون موجه لمصر فقط ولاكن يجب أن نعترف أن صفقه السوخوى بها حلقه مفقوده لا يستطيع أحد يعطيك اجوبه غير القوات الجويه فقطاناةبس عايز الناس تقارن ان القانون ليس له علاقه بمصر من الاساس عندك الهند نشرت s400بالفعل هل احد تكلم او لوح بعقةبات
كلام محترم ومعلومات قيمةكلامك صحيح تصميمها بالرغم انو مش سهل ولكن مش مستحيل بنظرة بسيطة تعرف حجم الموضوع والتكلفة المبدئية
مصر كانت بتصنع الطائرة حلوان 300 علشان تتفوق على ميج21 وتكون فى مستوى منافس او يفوق فانتوم f4 الجنيه كان ب 2.5دولار مصر وقتها صرفت 135مليون جنيه يعنى حوالى 337مليون دولار ولو حسبت سعر وقية الذهب وقتها وقارنتها بدلوقت هتلاقى
مصر صرفت بمعاير الزمن الحالى حوالى 15الى16مليار دولار فى المشروع لطائرة تعتبر جيل ثالث
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
الهند وفقا لتقديرات البرلمان الهندى لتكلفة المقاتلة تيجاس حوالى40مليار دولار لطائرة من الجيل الرابع من بداية المشروع حتى 2018
ميتسوبيشي الشبح اليابانية بتكلفة مبدئية 40 مليار دولار مع العلم انهم عندهم أساس جيد يبنو عليه المشروع مش على الأبيض زى حالتنا
المقاتلة الصينية الباكستانية JF-17 المشروع اتصرف عليه 3مليار دولار فى طائرة جيل3.5مفترض ان حصة باكستان فى المشروع58% لكن باكستان موصلتش للرقم ده اغلب القطع المهمة من الصين او مصادر مختلفة
ده غير عامل الوقت والتكلفة الإضافية انت هنا يا هنبنى من الصفر يا على مشروع قديم وهتحتاج تصرف فلوس كتييير اوى علشان تطورة
احسبها بدراسة جدوى للمشروع اقتصاديا ...اولا هتشغل مصانعك لمدة معتبرة..هتكتسب خبرات اجدد ..هتتعاون مع الشريك الاجنبي في تسويق الطائرة لاسترجاع القيمة ..تكاليف اقل بالطبع من تكاليف مقاتلة كاملةمعتقدش مشروع زى ده هيوصلنا لحته اكبر مثال K-8E هتتسحل فى صناعتها 16سنه والمحصلة فى الآخر مش هتختلف كتير مجرد توفير فى ثمن الصفقة والابقاء على المصانع الحربية فى حالة عمل لكن كا فائدة حقيقية 🤷♂️
وكده احنا بنكلم فى تجميع اجزاء لمحرك لك أن تتخيل حجم الصناعة المطلوبة ليخرج بهذا الشكلشاهد تجميع اجزاء محرك الطائرات الحربية
هو ده اللي كنت بقوله الموضوع مش كلام لازم نهضة حقيقية في البلد علشان نوصل لدهوكده احنا بنكلم فى تجميع اجزاء لمحرك لك أن تتخيل حجم الصناعة المطلوبة ليخرج بهذا الشكل
الطائرات الحربية تحتاج ٦٠٠٠ صناعة مغذية
مصر كانت متقدمة جدا فى مجالات التصنيع العسكري يمكن لحد حرب67 وساعدنا على كده توافر الأموال بشكل ضخم مصر وقتها كانت تضاهى فى الميزانية ميزانية دول أوروبية حاليه وشوف كم الحروب الى خضناها وازاى كان اقتصادنا متحملها وده الى خلى دول غربية كتير تعمل مؤامرات عليك علشان بالوضع الى كنا فيه كنا هندخل القرن الجديد وماعنا أسلحة قد تكون أفضل منهم انهاء مشاريع مصر العسكرية كان خطة ممنهجه من اول انهاك مصر فى الحروب لحد انهم كانو يسبوك تعمل المشروع وتصرف عليه وقبل الإنتاج يخلقو لك كوارث اى قوة عربية بتتملك مفاتيح قوة للمنطقة بيتم انهاكها واستنزاف مواردها بطرق مختلفة مش من مصلحتهم ان يكون فى دول عربية قوية علشان فى إحتمال كبير انها توقف سرقتهم لافريقيا ودول عربية وعلى فكرة السيناريو بيتكرر دلوقت مع بلد معينة ممشينهم فى نفس المسار وللأسف هما مش منتبهين زينا زمان ولو حاولت تنبهم هيتقال عليك مجنون ومتوهم وحاقد وكل وصف ممكن تتخيله علشان كده بتشوف سيناريو اتعمل معاك وبتسكت لو كانت مصر استمرت على مسارها كنا زمنا من اغنى دول العالم للاسف ساعد على كده بعض القادة والمسؤولين الأغبياء الى مكنوش بيفهمو غير لغة القوة نتيجة لضعف فى نفوسهم كانو بيعوضوة بالقوة وبعدهم ربنا ابتلانا بنوع جديد من الحكام البط البلدى الحاكم فاهم طبيعة المؤامرة علشان كده قاعد خايف مش عاوز يعمل مشاريع عسكرية ولا يصرف عليها فلوس علشان عارف انهم لو حسو هينطروة بس دلوقت بنلعب فى الوقت الضايع وفى فرق سنين ضوئية بينا وبين دول تانية فى بعض المجالات تعويضها يتطلب ناس شجاعة واذكياء جدا جدا يخدو المسار وميحدوش عنه مهما حصل يبتدو بخطة سهلة جدا ان الصناعة المدنية تكون المغذي الأساسي للصناعات العسكرية مش العكس والصناعتين ينهضو مع بعض ويمولو بعضمن فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
مصر أعدت بعد هزيمة 48 أضخم مشروع في تاريخها لإنتاج سلاحها محليا بموافقة بريطانية وأمريكية- وثائق بريطانية
عـــــامـــر سـلـطـــان
بي بي سي نيوز عربي ـ لندن
15 مايو/ أيار 2021
مشروع التسليح المصري شمل إنشاء مصنع لإنتاج الطائرات الحربية محليا.
، وإدارة المصنع بالوكالة مقابل رسوم".
واستهدف المشروع أيضا "تصنيع محركات الطائرات". وأبلغت الشركة وزارة الدفاع البريطانية بأنها تنوي تصنيع طائرات ومحركات من طراز بريطاني يُتفق عليه "وفق ترخيص" من الشركة التي سيقع عليها الاختيار.
سبع وصايا بريطانية لإصلاح أنظمة الحكم "المستبدة" في الشرق الأوسط قبل أن تسقطها الثورات
وثائق سرية: بريطانيا استغلت اسم الإخوان في حربها السرية على عبد الناصر
وأكدت الشركة أن مصر "لم تطلب مشاركة أي رأس مال بريطاني في المشروع" ولكن "سيتم شراء الأدوات والمعدات والمكونات اللازمة لبدء الإنتاج من المملكة المتحدة".
وفي ضوء هذه المعلومات، قالت شركة هوكيرز سيدلي إنه "من المهم أن تحصل على إذن بمتابعة المفاوضات (مع مصر) دون تأخير".
ولفتت الانتباه إلى أن المشاركة البريطانية في مشروع إنتاج الأسلحة المصري لن يخالف الحظر الدولي. وأوضحت أن المصنع "لن يبدأ بالطبع الإنتاج إلا بعد بضع سنوات ولهذا، فإنه من المقترح دراسة الموضوع بعيدا تماما عن الحظر".
وبررت إصرارها على هذا الطلب بأن "ممثلي الدول الأخرى موجودة في الميدان (في مصر) ". وأضافت أن الشركة التي ستفوز بعقد إدارة المصنع الجديد "سيكون لها بالطبع تأثير حاسم في تجهيز السلاح الجوي المصري الملكي لفترة ما قادمة".
في الوقت نفسه، طلبت مصر من الشركة البريطانية تقديم عرض أسعار لبيع 60 طائرة مقاتلة من طراز فيوري لتسليح ثلاثة أسراب جوية مصرية.
وتزامن إعلان مصر عن مشروعها مع تقارير دولية تحذر من أن حجم الأسلحة لدى إسرائيل وجيرانها سوف يبلغ بنهاية عام 1949 حوالى 20 ضعفا ويتجاوز فعالية هذه الأسلحة أضعافا كثيرة مقارنة بالوضع في بداية الحرب.
وتحدثت التقارير نفسها، التي راجت مع انعقاد لجنة الأمم المتحدة للتوفيق في فلسطين بمدينة لوزان السويسرية، إلى أن مصر تنفق 60 مليون جنيه استرليني على تطوير الجيش وشراء أسلحة من إيطاليا.
وبينما بدت الجهات البريطانية المختصة مترددة في الاستجابة للمطالب المصرية، نبهت وزارة الإمدادات العسكرية البريطانية إلى ضرورة "حضور بريطانيا في المنافسة على السوق المصري".
طلبات "غير معقولة"
ووفق الوثائق، فإن مصر استعجلت تلبية طلبها الحصول، من الشركات البريطانية، على عروض مالية وتسليم الأسلحة.
وقالت الوزارة، في مذكرة سرية، إن الطلبات المصرية "هي غالبا غير معقولة". إلا أنها لفتت النظر إلى أنه "مع المنافسة الأجنبية الكبيرة، لا يمكننا تحمل نتيجة البطء في تقديم عروضنا".
صدر الصورة،GETTY IMAGES
التعليق على الصورة،
جنود إسرائيليون يقفون على طائرة مصرية أسقطوها خلال الحرب في فلسطين عام 1948.
واستند التحذير إلى تقرير أعده أحد مسؤولي شركة هوكيرز سيدلي لتصنيع الطائرات الحربية بعد عودته من زيارة لمصر في شهر مايو/أيار عام 1949.
وقال المسؤول "الأمور تسير بسرعة في عالم الطائرات، وإن أرادت بريطانيا أن تؤمن السوق المصري، فإنه لابد من اتخاذ إجراء عاجل كي نقدم لمصر عروضا مواتية".
وفي إشارة إلى ضراوة المنافسة على بيع الأسلحة لمصر، قال التقرير إن "الأمريكيين والإيطاليين نشطون. وعرض الأمريكيون أن يسلموا فورا طائرات من طراز بي 80 المقاتلة بسعر 43 ألف جنيه استرليني للطائرة بمجرد رفع الحظر ( الأممي )".
ووفقا للتقرير نفسه، فإن شركة هوكيرز سيدلي أبلغت وزارة الخارجية البريطانية بأن الإيطاليين يخرقون بالفعل الحظر الدولي ببيعهم أسلحة لمصر. وقال إنهم يزودون مصر بطائرات مقاتلة رغم الحظر.
وبناء على ذلك حذرت الشركة البريطانية من أنه "إذا لم يستطع المصريون الحصول من المملكة المتحدة على طائرات أفضل، فإنهم قد يرغبون في الحصول على طائرات من تصميم شركات أخرى".
وتكشف الوثائق أيضا عن تنافس بين الشركات البريطانية للفوز بصفقات لتزويد السلاح الجوي الملكي المصري بالطائرات.
وتركزت هذه المنافسة بين شركتي هوكرز سيدلي ودي هافيلاند.
وقال مسؤلو الشركة الأولى إن دي هافيلاند "من الممكن أن يكون لديها دراية بالنوايا المصرية لتوسيع السلاح الجوي الملكي وبناء مصنع ( للطائرات)، وسوف ترغب في المشاركة في مناقصات للفوز بطلبيات مصرية".
وكانت الحكومة البريطانية توفر، كما تفعل الآن، تسهيلات ائتمانية للدول الساعية لشراء أسلحة من شركات بريطانية، كما توفر تسهيلات مماثلة لهذه الشركات لتلبية الطلبيات.
وقال مسؤول شركة هوكرز سيدلي إنه في حالة سعي شركة دي هافيلاند للحصول على صفقات مصرية، فإنه "يجب أن تحصل شركته على التسهيلات المالية نفسها التي قد تمنح لدي هافيلاند".
وشمل مشروع إنتاج الأسلحة المصري غير المسبوق خطة وصفتها وزارة الإمدادات العسكرية البريطانية بأنها "أقل طموحا"، تتمثل في إنشاء مصنعين لإنتاج الذخيرة والأسلحة الصغيرة والبنادق الآلية.
وفي تقرير سري إلى وزارة الدفاع البريطانية، قالت وزارة الإمدادات إن مصر اتصلت بشركة وولوورث تطلب إنشاء مصنع ذخيرة تشمل قنابل يدوية، ومعدات مضادة للدبابات، وبنادق صغيرة ومتوسطة الحجم، وذخيرة مضادة للطائرات فضلا عن معدات اتصالات متطورة.
وتكشف الوثائق أنه قبل ذلك بشهور، دعت مصر شركة فيكرز-أرمسترونغ إلى "تقديم عرض لتوريد إمدادات لمصنع يُصنّع أسلحة صغيرة وبنادق آلية".
وفي الوقت نفسه، تلقت شركة آي. سي. آي ليمتيد استفسارا من مصر بشأن إنشاء مصنع للذخيرة.
لم تقدم الشركتان أي عرض لمصر، حسب تقرير وزارة الإمدادات العسكرية التي قالت إنه "رغم أننا نعتقد بأن المصريين أرسلوا دعوات إلى شركات أخرى في هذه البلاد (المملكة المتحدة)، فإنه ليست لدينا معلومات عن النتيجة".
ماذا كان موقف بريطانيا من المشروع المصري؟
كانت العلاقات جيدة بين نظام الملك فاروق في مصر والمملكة المتحدة، التي كانت قواتها لا تزال موجودة على الأراضي المصرية.
ومال البريطانيون إلى الاستجابة للخطة المصرية لإنتاج الأسلحة محليا. واستند موقفهم إلى قناعتهم "بضرورة أن يظل الجيش المصري قويا".
وتقول الوثائق إنه في 31 مارس/آذار 1949، أي بعد انتهاء الحرب بثلاثة أسابيع، كتب رؤساء أركان أفرع القوات المسلحة البريطانية مذكرة سرية إلى الحكومة المصرية تقول "وجهة نظرنا هي أنه من مصلحة الكومنولث البريطاني الاستراتيجية أن تكون قوات مصر المسلحة قوية".
في الوقت نفسه، رصدت أجهزة الاستخبارات البريطانية منافسة قوية على الفوز بعقود التسليح مع مصر.
وانتهت إدارتا الجو والبر في وزارة الإمدادات العسكرية إلى أن مصر مصممة على تنفيذ مشروعها. وقالت " تنوي مصر بشكل مؤكد المضي في إنتاج الأسلحة سواء ساعدها هذا البلد (المملكة المتحدة) أم لا".
ونبهت الإدارتان إلى أن "تقارير مكتب المعلومات المشترك (وهو جهة مخابراتية) تشير إلى أن مصر استوردت بالفعل آلات لهذا الغرض، والشركات السويسرية والإيطالية مشاركة".
وأشارت الإدارتان، فضلا عن ذلك، إلى أنه "تم رصد مبلغ كبير في الميزانية المصرية لتحقيق غرض سريع يتمثل في إقامة مصانع حربية، وذُكر مبلغ 30 مليون جنيه".
ونصحتا الحكومة بتشجيع الشركات البريطانية ليس فقط على أن "تعطي الاستفسارات المصرية بشأن إمكانية المشاركة في المشروع معاملة تفضيلية"، بل "حتى تشجيعها على السعي للحصول على عقود في مصر".
صدر الصورة،GETTY IMAGES
التعليق على الصورة،
شمل المشروع المصري الطموح إنتاج أنواعا عدة من الأسلحة منها المدافع الصغيرة المضادة للدبابات.
ماذا عن مشروع مصنع إنتاج الذخيرة؟
فيما يتعلق بإنتاح الأسلحة والذخيرة، انتهى تقرير وزارة الإمدادات العسكرية السري إلى أنه "لا يبدو أن هناك سببا يبرر ألا تكون مصر قادرة على إنتاج سلاح بطريقة متواضعة" في ظل عدم توفر ما يكفي من المستلزمات اللازمة للتصنيع.
غير أنه نصح بإرجاء النظر في الموضوع لأن "المفاوضات لا تزال بالغة السرية بين الشركات البريطانية والحكومة المصرية". واقترح "دراسة الأمر مرة أخرى عندما نعلم أكثر عن النتائج المحتملة للمحادثات".
وثائق بريطانية تكشف "حقيقة" مواقف دول عربية من النزاع مع إيران على جزر الخليج
بريطانيا ودول الخليج "رفضت خطة أمريكية لضرب إيران قبل 33 عاما"
وطلب التقرير من الشركات البريطانية التأكد من تلبية شروط ضرورية لمساعدة مصر على إنشاء المصنع. ومن هذه الشروط، أن تتوفر لدى مصر القدرة على الاكتفاء الذاتي من مواد لازمة للتصنيع مثل الصلب وفحم الكوك وحديد الصب.
وأشارت الوزارة إلى أن معلوماتها تقول إن مصر تعتمد، بالدرجة الأولى، على الاستيراد لتوفير هذه المواد.
وقالت الوزارة إنها مشغولة في مساعدة مشروعات تسليح مماثلة تنفذها باكستان ولا يمكنها، في ضوء مواردها المتاحة، مساعدة مصر في مشروعها. ونصحت وزارة الإمدادات مصر بأن تحذوا باكستان بأن تلجأ، إن توفرت لها المستلزمات اللازمة، إلى "طلب مساعدة مهندس ميكانيكي من إدارة مصانع الذخائر الملكية (البريطانية) سابق في بناء وتجهيز المصانع التي تريد".
وبرر التقرير تأجيل النظر في الأمر أيضا بأن مصر ستكون، على كل حال، مشغولة بمشروع إنشاء مصنع الطائرات في الوقت الراهن.
وقال "لدى مصر على الأرجح ما يشغلها بشكل عاجل بشأن إنشاء مصنع طائرات"، ولذا فإنه يمكن تعليق إنتاج الأسلحة البرية "إلى أن تتوفر لنا معلومات أكثر عن الخط الذي سوف تأخذه المباحثات الحالية".
ماذا كان الموقف من مشروع مصنع الطائرات؟
بعد مشاورات شاركت فيها كل الوزارات والأجهزة المعنية، قبلت بريطانيا من حيث المبدأ الطلب المصري، شريطة ألا يتم توريد أي شيء يستخدم في بناء المصنع إلى مصر إلا بعد رفع حظر السلاح الأممي.
وفي 5 يوليو/تموز 1949 ، كتبت وزارة الإمدادات العسكرية تقريرا "سريا للغاية" إلى وزير الخارجية تؤكد فيه أن "هيئة الإنتاح الحربي المشتركة (وهي لجنة تشارك فيها كل الإدارات المعنية) درست المشروع، ومُنحت الشركة إذنا بالمضي فيه بافتراض أن حظر السلاح سوف يُرفع قبل أن يصبح من الضروري تصدير أي ماكينات أو مكونات" إلى مصر.
صدر الصورة،GETTY IMAGES
التعليق على الصورة،
ثورة 23 يوليو/تموز عام 1952 بقيادة الجيش المصري فجرت العداء بين مصر وبريطانيا.
وأضاف التقرير أن "المفاوضات ماضية رغم أنه من المبكر جدا تحديد ما إذا كانت الشركة سوف تحصل على العقد أم لا".
وطلب من الشركة أن "تبدأ المفاوضات مع مصر بأسرع ما يمكن".
كيف تعاملت الولايات المتحدة مع المشروع المصري؟
كانت المملكة المتحدة والولايات المتحدة أكثر الدول الغربية حرصا على تطبيق حظر السلاح على العرب وإسرائيل بهدف إجبار الطرفين على التفاوض للاتفاق على تسوية للصراع.
وتكشف الوثائق عن تنسيق عالي المستوى بين البلدين. وعرضت وزارة الدفاع البريطانية على الجيش الأمريكي فحوى المناقشات بين بريطانيا ومصر بشأن السلاح.
وفي تقرير بالغ السرية، أبلغت الوزارة الجهات ذات الصلة في بريطانيا بأن رؤساء أركان أفرع القوات المسلحة الأمريكية "أوضحوا بجلاء أنه لا يمكنهم، لأسباب سياسية واقتصادية وأمنية، الموافقة على الربط بين الولايات المتحدة بأي حال وهذه المناقشات".
إضافة إلى ذلك طلب الأمريكيون "عدم الإشارة (خلال المناقشات مع مصر) إلى المصالح الأمريكية أو مشاركة الولايات المتحدة في خطط تتعلق بالشرق الأوسط".
وشدد التقرير على "ضرورة المضي في التعامل مع مصر بأسرع ما يمكن على أساس إنجليزي/مصري خالص"، أي بدون أي إشارة إلى الولايات المتحدة.
كيف كان مصير المشروع الطموح؟
في البداية تحفظت وزارة الحرب (التي كانت مسؤولة عن الجيوش البريطانية في الخارج) على المطالب المصرية. وأشارت إلى "مشكلتين" تتمثلان في "حجم وشكل الجيش المصري" و" نوعية الأسلحة المطلوبة".
وفي تقييم رسمي سري، قالت الوزارة إن "الشعور هو أن المصريين لديهم أفكار باهظة بشأن تركيبة قواتهم المسلحة. ولذا، فإن الخطوة الأولى هي التوصل إلى اتفاق ما بشأن ترشيد الخطط المصرية أو إلغاء الفكرة برمتها"، في إشارة إلى خطة التسليح.
وتتمثل المشكلة الثانية في نوعية الأسلحة المطلوبة. وقال التقييم إن الوزارة "سوف يتعين عليها دراسة المعدات الجديدة المحظور تصديرها لأسباب سرية. وهذه بشكل أساسي مشكلة رئاسة هيئة الأركان المشتركة".
وقررت الوزارة أنه "عندما تتم دراسة هاتين النقطتين المبدئيتين، فإنه يمكن للفروع المختصة في وزارة الحرب أن تقيم المتطلبات بسهولة إلى حد ما".
ويضيف التقييم أنه "من المستحيل بالطبع محاولة توفير الأسلحة، سواء من المخزون أم من الإنتاج الجديد حتى يُعرف شكل وحجم القوة (العسكرية المصرية) المقترحة والاتفاق على الأنواع العامة للمعدات المراد توريدها".
وأسْنِدت إلى نواب رؤساء أركان الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة البريطانية مهمة تحديد إلى أي مدى يمكن لوزارة الحرب أن تفرض رأيها بشأن شكل وحجم القوات المسلحة المصرية.
ويقول التقييم إنه "بمجرد توضيح هذا الأمر، يمكن لرؤساء الأركان التفاوض بشأن أنواع المعدات التي تلائم القوات (المصرية)".
واستمرت المشاورات، بين الأجهزة البريطانية، والمفاوضات مع مصر حتى بدأت ثورة 23 يوليو/ تموز التي فجرت العداء بين النظام المصري بزعامة جمال عبد الناصر والمملكة المتحدة.
سامحني علي التأخر في الرد لكني اعاني من تضاعف اعراض الكحة والالام الجسم فيما يبدو انه كورونا ولا استطيع الكتابة تقريباً .. وبالأمس كتبت بعض النقاط المهمة حول الموضوع لكن للأسف هناك مشكلة في المسودات في المنتدي .. فلأكثر من مرة افقد بعض المسودات بعد حفظها وتضيع معها ردودي.ي شكري احنا بنجيب نسخ خاصه . تكاد تكون أقرب أو تتفوق علي الاصليه . فلو الخبر دا صح يبقا كده الأقرب ان الصفقه اتلغت عن طريق تحويلها لإيران وهنستبدلها ب تايفون او رافال.
ايه رأيك في الكلام دا @TOBOL
We use cookies and similar technologies for the following purposes:
Do you accept cookies and these technologies?
We use cookies and similar technologies for the following purposes:
Do you accept cookies and these technologies?