- إنضم
- 21 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 5,017
- مستوى التفاعل
- 17,269
- النقاط
- 28
- المستوي
- 5
- الرتب
- 5
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين النقاب عن اتفاق غاز جديد مع الصين في اجتماع مع الرئيس شي جين بينغ في بكين يوم الجمعة متعهداً بزيادة صادرات أقصى الشرق الروسي وذلك في وقت يتصاعد فيه الخلاف بين بوتين والمستوردين الأوروبيين بشأن أوكرانيا.
وتعمل روسيا، وهي ثالث أكبر مورد للغاز لبكين بالفعل، على تعزيز العلاقات مع الصين، أكبر مستهلك للطاقة في العالم، مما يقلل من اعتماد موسكو على عملائها التقليديين في أوروبا.
وقال بوتين في اجتماع مع شي لمناقشة التعاون الوثيق "أعدّ رجال الطاقة لدينا حلولاً جديدة جيدة جدا بشأن إمدادات الهيدروكربون إلى جمهورية الصين الشعبية".
وأضاف الرئيس الروسي، الذي وصل إلى بكين لحضور افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية "لقد تقدمنا خطوة للأمام في صناعة الغاز، أعني إبرام اتفاق جديد لتزويد الصين بعشرة مليارات متر مكعب سنويا من الشرق الأقصى الروسي".
وتعد روسيا أكبر مورد للغاز الطبيعي لأوروبا وتشعر الدول الغربية بالقلق من أن الإمدادات غير المستقرة بالفعل قد تنقطع في حالة نشوب صراع. ومع ذلك، فإن الصفقة الجديدة مع بكين لن تسمح لموسكو بتحويل مسار الغاز المتجه إلى أوروبا لأنها تشمل الغاز من جزيرة سخالين في المحيط الهادي وهي لا تتصل بشبكة خطوط الأنابيب الروسية التي تمد أوروبا
وتعمل روسيا، وهي ثالث أكبر مورد للغاز لبكين بالفعل، على تعزيز العلاقات مع الصين، أكبر مستهلك للطاقة في العالم، مما يقلل من اعتماد موسكو على عملائها التقليديين في أوروبا.
وقال بوتين في اجتماع مع شي لمناقشة التعاون الوثيق "أعدّ رجال الطاقة لدينا حلولاً جديدة جيدة جدا بشأن إمدادات الهيدروكربون إلى جمهورية الصين الشعبية".
وأضاف الرئيس الروسي، الذي وصل إلى بكين لحضور افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية "لقد تقدمنا خطوة للأمام في صناعة الغاز، أعني إبرام اتفاق جديد لتزويد الصين بعشرة مليارات متر مكعب سنويا من الشرق الأقصى الروسي".
وتعد روسيا أكبر مورد للغاز الطبيعي لأوروبا وتشعر الدول الغربية بالقلق من أن الإمدادات غير المستقرة بالفعل قد تنقطع في حالة نشوب صراع. ومع ذلك، فإن الصفقة الجديدة مع بكين لن تسمح لموسكو بتحويل مسار الغاز المتجه إلى أوروبا لأنها تشمل الغاز من جزيرة سخالين في المحيط الهادي وهي لا تتصل بشبكة خطوط الأنابيب الروسية التي تمد أوروبا