الملا نائب رئيس المفوضية الأوروبية يبحث التعاون في مجال الطاقة
التقى وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا مع فرانس تيمرمانس نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي للصفقة الخضراء الأوروبية والمفوض الأوروبي للعمل المناخي والوفد المرافق له.
وركز الاجتماع على مختلف مجالات التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي ، وخاصة في مجال الطاقة ، وكيفية تكامل وتعزيز جهود التحول الطاقي من أجل تحقيق الأهداف المناخية والبيئية المنشودة.
وأكد الملا خلال الاجتماع أن القمة الأفريقية الأوروبية في فبراير الماضي شهدت عدة اجتماعات مثمرة مع العديد من المسؤولين للاستعداد لإعداد المبادرات ووضع خطط العمل للفترة المقبلة.
وأشار الملا إلى أنه بالإضافة إلى النقاشات العديدة مع العديد من الشركات الأوروبية لدراسة أحدث التقنيات المتخصصة في خفض الانبعاثات ، فإن مصر تعد استراتيجيات وطنية في نفس المجال وخاصة الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين. وأكد أهمية التعاون البناء مع أعضاء منتدى غاز شرق المتوسط والشركات الأجنبية في إطار فعاليات المنتدى ونظام التكامل والترابط بين الدول الأعضاء من خلال الاستفادة من قدرات كل دولة وتوسيع تصدير الغاز المسال إلى تساعد في توفير جزء من احتياجات الطاقة في أوروبا.
وأشار الملا إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية متميزة وقاعدة تصنيعية كبيرة ومهارات متميزة للكوادر البشرية وأن التقنيات الحديثة ستعمل على تحسين كفاءة العمليات في قطاع النفط ، مشيرًا إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها مصر أرست أساسًا رئيسيًا. لتصحيح هيكل الطاقة وساهم بقوة في إعادة النظر في مزيج الطاقة المصري والاعتماد على المزيد من الطاقات المتجددة.
وأكد تيمرمانس أن مصر شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي وأن العلاقات بين الجانبين تتسع بسبب دور مصر المهم والرائد وموقعها الجغرافي المتميز في المنطقة. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يتعاون مع العديد من الدول لتحقيق تحول عادل للطاقة للجميع ، في إشارة إلى جهود الاتحاد الأوروبي للحصول على مساعدة مصر لتوسيع أنشطة تصنيع الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء.
خلال الاجتماع ، اتفقوا على أن يقوم الجانبان ببناء فرق لمناقشة فرص زيادة التعاون في مختلف مجالات الطاقة وإعداد مذكرات تفاهم يتم التوقيع عليها في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف المقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن الصفقة الأوروبية الخضراء هي مجموعة من السياسات والمبادرات للمفوضية الأوروبية بهدف تحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول عام 2050.