من مواقفه
عاطف السادات قبل الحرب بفترة وعندما كانت تؤكد المؤشرات على أنه ليس هناك حربًا بين مصر وإسرائيل، طلب عاطف من أخيه الرئيس في جلسة خاصة وفي حضور السيدة جيهان السادات حرم الرئيس بحسب ما سمعنا وقرأنا أن يسمح له الرئيس بأن يقود مجموعة انتحارية من القوات الجوية المصرية ويذهبوا وحدهم فقط إلى أرض سيناء المحتلة لمقاتلة العدو ثم الموت معهم بعد القضاء عليهم، ولكن الرئيس السادات قد رفض ذلك.
- يقول اللواء تحسين فؤاد صايمة، قائد اللواء الجوي 203، وأحد مدرسي الطائرة السوخوي7 قبل حرب أكتوبر: «لقد كنت مدرسا للطيار عاطف السادات في السوخوي وكان عاطف السادات شاب خلوق جدا ومحترم ووسيم جدا، وفي مره قام عاطف السادات بعمل خطا في التدريبات ويستحق توقيع عقوبة عليه وتم التصديق على الأمر وعوقب على الخطأ ولم يتبرم ولم يستخدم سلطة أخيه في الهروب من العقاب, فقد كان رجل بمعنى الكلمة وقد كان بطل بحق».