مرحبا بك في منتدى الشرق الأوسط للعلوم العسكرية

انضم إلينا الآن للوصول إلى جميع ميزاتنا. بمجرد التسجيل وتسجيل الدخول ، ستتمكن من إنشاء مواضيع ونشر الردود على المواضيع الحالية وإعطاء سمعة لزملائك الأعضاء والحصول على برنامج المراسلة الخاص بك وغير ذلك الكثير. إنها أيضًا سريعة ومجانية تمامًا ، فماذا تنتظر؟
  • يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

فرنسا تخسر نفوذها فى أفريقيا

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
38,693
مستوى التفاعل
79,109
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

من مالى إلى بوركينافاسو.. فرنسا تخسر نفوذها فى أفريقيا.. حكومة واجادوجو تنهى الاتفاق العسكرى مع باريس.. وتؤكد: سندافع عن أنفسنا.. وأفريقيا الوسطى تنهى عمل سفير ماكرون.. ومالى تلحق بقطار رفض التواجد الفرنسى

 فرنسا تخسر نفوذها فى أفريقيا
فرنسا تخسر نفوذها فى أفريقيا
كتبت: إسراء أحمد فؤاد
الجمعة، 27 يناير 2023 02:00 ص

يوما تلو الأخر تخسر
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
نفوذها فى أفريقيا، و تواجه مشاعر معادية لها واحتجاجات عنيفة ضد وجودها في مناطقة إفريقية، بينما يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فى تثبيت موطأ قدمه فى القارة السمراء فى وقت يتكالب عليها النفوذ الروسي والصيني، كما توجه
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
اتهامات للأخيرتين بتغذية مشاعر الغضب المتنامية ضد بلاده، ولايزال الاستعمار الفرنسي لأفريقيا ونهب ثرواتها يستحوذ على النصيب الأكبر من مشاعر الغضب تجاه عاصمة النور.


ولم تفلح جهود الرئيس الفرنسي فى إعادة تموضع بلاده لدى بلدان القارة الأفريقية، فقد زاد مقدار مساعدات بلاده إلى القارة وبدأت عملية إعادة الآثار المنهوبة إبان الحروب الاستعمارية وعزز العلاقات مع ما هو أبعد من الحكومات - مع منظمات المجتمع المدني في تلك الدول، كما أبقى على قوات فرنسية في منطقة الساحل الأفريقي لمكافحة الارهاب ودعم التكتل الاقتصادي لدول غرب أفريقيا "إيكواس".


202005060818351835.jpg

ومع بداية عام 2023، وجهت بوركينافاسو ضربة لباريس، بعد أن طالبت بسحب القوات الفرنسية المتمركزة في البلاد، اثر تظاهرات عارمة منذ أشهر ضد الوجود الفرنسي، كانت آخرها الجمعة الماضي في واغادوغو، للمطالبة بانسحاب فرنسا من هذا البلد الساحلي الذي يستضيف كتيبة من قرابة 400 من القوات الخاصة الفرنسية، كما استهدفت التظاهرات الغاضبة السفارة الفرنسية والمركز الثقافي الفرنسي وقاعدة عسكرية فرنسية في بوركينا فاسو، بينما أوقفت السلطات البوركينية بث (راديو فرنسا الدولي) فى ديسمبر الماضي بسبب بثه تقارير قالت إنها كاذبة.

وفى 23 من يناير ذكر التلفزيون الوطني في بوركينا فاسو، نقلا عن وكالة أنباء محلية أن الحكومة العسكرية طالبت بسحب القوات الفرنسية، البالغ عددها نحو 400 جندي من القوات الخاصة في بوركينا فاسو لمساعدة القوات المحلية في محاربة الإرهاب الذي انتشر عبر منطقة الساحل الأفريقى من مالى خلال العقد الماضي.

وجاء رد الرئيس الفرنسي ماكرون صادم، حيث لم يعلق وأعلن في المؤتمر الصحفي أعلن أنه ينتظر "توضيحات" من بوركينا فاسو بشأن طلبها، واعتبر أن الأنباء التي تنتشر في واغادوغو تخلق "ارتباكا كبيرا"، مشيرا إلى أنه بانتظار أن يتمكن الرئيس الانتقالي إبراهيم تراوري من "التعبير".، و أوضح: "أعتقد أننا يجب أن نتريث كثيرا. ننتظر توضيحات من تراوري".

202301150428462846.jpg


وتعد بوركينا فاسو ثاني دولة أفريقية تطرد القوات الفرنسية العاملة في إطار قوة برخان، بعد مالي، ففى عام 2020 أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون أنه سيسحب قوات بلاده التي تقاتل الجماعات المتشددة في مالي منذ 2013 جاءت الخطوة على إثر تدهور العلاقات بين مالي وفرنسا بعد تغيرات فى السلطة في مالي في أغسطس من نفس العام.

وقاتلت فرنسا الجماعات المتشددة فى "عملية برخان" ، التي أعقبت "عملية سرفال"، والتي انطلقت في عام 2013، لمدة 9 سنوات في منطقة الساحل وتأمين مناطق عديدة من الأراضي المالية، واثر تدهور العلاقات مع السلطة التي وصلت إلى الحكم فى عام 2020، نمت المشاعر المعادية لفرنسا بشكل مطرد في البلاد وخرج الماليون للتظاهر للمطالبة بتسريع رحيل القوة العسكرية الفرنسية.

وفي 15 أغسطس 2022 غادرت مالي آخر وحدة من قوات مكافحة الإرهاب الفرنسية التي كانت تتمركز منذ 10 سنوات هناك بهدف محاربة الإرهاب في المنطقة، اعتبرها رئيس وزراء مالي، شوغيل مايجا، تخلى عن بلاده، والذى اتهم فى سبتمبر الماضى، فرنسا في الأمم المتحدة بالتخلي عن بلاده في منتصف الطريق، ولقي حديثه موجة من التعاطف والإصغاء.

ومن مالى إلى جمهورية أفريقيا الوسطى والتي وجهت ضربة جديدة للنفوذ الفرنسي فى نوفمبر 2022، بإنهاء عمادة السلك الدبلوماسي الممنوحة حصريا للسفير الفرنسي، وتتزامن قرار بانغي مع اقتراب إنهاء وجود القوات الفرنسية في البلاد ديسمبر من نفس العام.

وهاجمت وزيرة خارجية أفريقيا الوسطى، سيلفي بابوتيمون، في رسالة لنظيرتها الفرنسية كاترين كولونا، السفير الفرنسي الحالي بعبارات عنيفة، متهمة إياه بأن له "مواقف غير محترمة تجاه دعوات رئيس الدولة"، أو حتى الانغماس في "التضليل والاستنكار".

في عام 2021، قررت باريس تعليق التعاون العسكري مع بانغي، لأنها اعتبرت أنها متواطئة مع حملة مناهضة للفرنسيين تقف خلفها روسيا وفق الرواية الفرنسية.

وفى ديسمبر 2022، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية سحب آخر وحدة عسكرية قوامها 130 فردا من جمهورية إفريقيا الوسطى، وقالت وزارة الدفاع في بيانها: "في 15 ديسمبر، غادر الجنود الفرنسيون الذين كانوا متواجدين في جمهورية إفريقيا الوسطى، في إطار المهمة اللوجستية (MISLOG) تحت مظلة القيادة الوطنية". مشيرة إلى أن "المهمة التي شارك في في تنفيذها 130 عسكريا فرنسيا، لم يعد لها مبرر عملى".


من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
38,693
مستوى التفاعل
79,109
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

رغم أنف فرنسا والغرب.. انتشار لمرتزقة فاغنر الروس في مالي​

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!

بقلم: يورونيوز مع وكالات • 01/02/2022
رغم أنف فرنسا والغرب.. انتشار لمرتزقة فاغنر الروس في مالي

حقوق النشر Harandane Dicko/Associated Press

توترت العلاقة بين فرنسا ومالي منذ آب/أغسطس 2020 والانقلابين العسكريين. وتشكك باريس صراحة في شرعية السلطة الجديدة في مالي، وتبدو منزعجة من تنامي قوة فاغنر من المرتزقة الروس، فما الذي يجري على الأرض؟

قرب مطار العاصمة باماكو، أقيم معسكر خلال أسابيع قليلة خُصّص لتدريب عشرات الجنود كما توجد مروحيات روسية الصنع أيضا وعربات مدرعة ومروحية لنقل القوات الروسية.
ويقول الخبراء إن المعسكر كما يبدو قد أُقيم على عجل بهدف إيواء مرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية. وبحسب مختص في شؤون الدفاع لدى مجلة "تشالنجز"، فإنه يوجد حوالي 450 من عناصر المليشيات.

وانطلاقا من هذا المعسكر، يتم نشر عناصر فاغنر في وسط البلاد وشمالها في عملية يحيط بها الكثير من التكتم. ومع انسحاب القوات الفرنسية من مالي، يتقدم عناصر فاغنر ميدانيا. وإلى حد الآن تنفي السلطات المالية هذه المجموعة لكنها تقر بأنها تلقت مساعدة من الجيش الروسي تمثلت في إيفاد مدربين وإرسال شحنات أسلحة.
أما في روسيا فإنه يجري بالمقابل بث أشرطة دعائية مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تقدم فرنسا في صورة العدو. وبحسب تقرير فإن مالي تدفع 9 آلاف يورو شهريا مقابل خدمة عناصر فاغنر قرب باماكو.

السفير الفرنسي شخص غير مرغوب فيه في مالي​

وكانت مالي أعلنت أمس الإثنين طرد السفير الفرنسي، إثر إعلان وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان سلطة المجلس العسكري في مالي بأنها غير شرعية.
وألقى لودريان باللوم على مالي لقبولها خدمات من شركة فاغنر الروسية العسكرية الخاصة، المشهورة بأعمالها في جمهورية إفريقيا الوسطى وسوريا والعديد من الأماكن الأخرى، واتهم لودريان المجلس العسكري في مالي
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
.

وكان الغرب مدح في البداية حكومة باماكو العسكرية، لكن النبرة تغيرت بعد أن رفض الجنرالات تنظيم الانتخابات في موعدها المحدد.
وتوجد في مالي وحدة "تاكوبا" الأوروبية التي تقاتل المجموعات الجهادية في هذا البلد، لكن وبعد وصول فاغنر رفض العسكريون السويديون مواصلة مشاركتهم، وطردت السلطات المالية القوات الدنماركية.
وفي مالي يعتقد البعض أن الروس سيقاتلون على الأقل تلك المجوعات بطريقة أفضل من الأوروبيين، الذين بقوا في البلاد حوالي عقدا من الزمن.
ويلقي الاتحاد الأوروبي باللوم على روسيا لدعمها وتمويلها فاغنر، لكن الكرملين ينفي أي انخراط لقوات روسية في مالي، ويرفض التعليق على أعمال عناصر المجموعة، قائلا عنها إنها شركة خاصة، لديها عقودها الخاصة.
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن

أعلى أسفل