قبل 7 سنوات، كان التكفيريون يستعدون لهجوم ضخم على تمركز لسرية من كتيبة 103 صاعقة في مربع البرث بجنوب رفح في شمال سيناء، كان من ضمن المخططين الضابط المنشق حنفي جمال والضابط المنشق خيرت السبكي. خدم الضابطان معاً في العمليات الخاصة بالأمن المركزي ثم انشقا معاً في 2016 وانضما إلى ما سُمي "ولاية سيناء" وهو فرع تنظيم داعش في سيناء وقتل الاثنان بضربة جوية في 2018.
المهمة
كُلفت سرية من الكتيبة 103 صاعقة بالتمركز في مربع البرث لقطع خطوط إمداد التكفيرين والحد من نشاطهم وعزل وحصر باقي العناصر التكفيرية في نطاق الشيخ زويد شرقاً من رفح وغرباً من العريش. وفي يونيو 2017 تمركزت القوة في بيت راشد في مربع البرث وبقيت هناك حتى الهجوم. في الفترة ما بين بداية التمركز والهجوم قاد المقدم أحمد منسي عدة مداهمات أسفرت عن القضاء على عدد من التكفيرين والقبض على عدد أخر. كانت القوة المتمركزة تقارب 40 فرداً وضمت ضابط إدارة نيران مدفعية وضابط حرب إلكترونية لإلتقاط إشارات التكفيريين.
"صورة أرسلها المقدم منسي لأحد أصدقاؤه قبل الهجوم بأيام قليلة"
التجهيزات
كانت سرية الصاعقة لا تحمل سوى أسلحتها الخفيفة المكونة من التسليح الشخصي وقواذف ار بي جيه ومدافع النص بوصة المحملة على سيارات الهمر العسكرية المتمركزة أمام ثلاث منازل تمثل بيت راشد أو قصر راشد كما أسموه. دُرب الجنود مراراً وتكراراً على خطة احتياطية في حالة تعرض التمركز للهجوم من التكفيرين. ولكن لم يكن التمركز بعكس الارتكازات والنقاط الحصينة مُزود بكافة التجهيزات المطلوبة كالأبراج المزودة بكاميرات المراقبة النهارية والليلية وكذلك التحصينات الهندسية ومرابض النيران للدبابات والمدافع عيار 23 مم وقواذف القنابل عيار 40 مم بعكس التكفيرين المزودين بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة عيار 14.5 مم مع الدفع بالسيارات المفخخة المُصفحة المُزودة بألواح من الصلب.
*صورة قصر راشد الذي تمركزت به القوة الرئيسية من سرية الصاعقة والذي شهد انفجار السيارة المفخخة*
المعلومات
هل كانت السرية على علم بوجود نية للهجوم؟ لم تذكر أي مصادر رسمية وجود معلومات بأن هناك هجوم ضخم يتم التخطيط له. في حين أقر بعض الجنود الناجين من الهجوم في منشورات لهم على السوشيال ميديا ببعض الأفعال المريبة قبل الهجوم بيوم مما دعا النقيب أحمد الشبراوي ضابط أول الكتيبة إلى تشديد الحراسة ليلة الهجوم.
الهجوم
1- بداية الهجوم فجرا قبل الشروق مباشرة وتمثّلت في إطلاق قذائف الهاون والتعامل بالرشاشات الثقيلة عيار 14.5 مم مع الدفع بالسيارات المفخخة المُصفحة المُزوّدة بألواح من الصلب، وسط كل ماسبق وليس قبله استغلالاً لانشغال القوات في الارتكاز الأمني بالرد على النيران. ومن قوة التفجير يُمكننا القول بأن كمية المُتفجّرات المُستخدمة يتراوح وزنها مابين 0.5 إلى 1 طن.
2- تاكيدا لما تم ذكره، يتم التعامل على الارتكاز الأمني بالرشاشات الثقيلة من مسافات بعيدة، وهذا تكتيك عسكري غربي يعتمد على الكثافة النيرانية العالية على النقطة المراد تدميرها او السيطرة عليها للتأكد من القضاء على كل من فيها وما فيها من عناصر قتالية ومعدات.
3- في رد فعل سريع جدا، فقد دفعت القوات المسلحة بدعم أرضي من كتيبة 83 صاعقة للإرتكاز الأمني، ولكنه اشتبك في طريقه مع العناصر التكفيرية التي -وبكل تاكيد- تضع في حسبانها مثل هذا الامر، بناءا على مايتم دعمها به استخباراتيا من معلومات وتكتيكات عسكرية، وبالتالي فقد تم الاشتباك مع القوة الداعمة بالمُفخخات والرشاشات الثقيلة. وعند ملاحظة التوقيت قبل شروق الشمس، فسنتأكد وبما لا يدع مجالاً للشك، بأن الدعم قد تم الدفع به سريعاً جداً.
4- استمرار تعامل العناصر التكفيرية على الإرتكاز الأمني بالنيران من مسافة بعيدة، وهذا يؤكد على جُبنهم وخوفهم من الاقتراب بشكل عاجل وسريع على الرغم من ان انفجار السيارة المُفخخة قد تسبب في استشهاد مُعظم الأفراد ولم يتبقّ منهم الا عدد محدود جدا.
5- بدأت العناصر التكفيرية في التقدم ناحية الإرتكاز الأمني من مسافة بعيدة، ويظهر في الدائرة الكبيرة تُهدّم وانهيار النصف الأمامي للمبنى الرئيسي الذي كان يتواجد فيه معظم افراد القوة، في حين ان المبني الاخر ظل سليماً بمن في داخله من افراد، والذين صمدوا امام الهجوم حتى النهاية. كذلك نلاحظ ان العنصر التكفيري في الصورة هو نفسه المقتول في الصورة التي نشرها المتحدث العسكري على صفحته الرسمية، مما يؤكد على مقتل مُعظم افراد موجة الهجوم الأولى من العناصر التكفيرية، وفشل زملائهم في سحب كل جثثهم من محيط الإرتكاز.
6- على الرغم من التفوق العددي للعناصر التكفيرية المُهاجمة، إلا انهم مازالوا يتبادلون إطلاق النار مع باقي افراد القوة من مسافة بعيدة، مما يؤكد على استبسال الأفراد في الدفاع عن موقعهم.
7- اشتباك العناصر التكفيرية مع باقي افراد القوة الصامدين في المبنى المُتبقي من مسافة قريبة، دون أي نجاح في اقتحامه.
8- دخول احد العناصر المسؤولين عن التصوير داخل المبنى الرئيسي المُتهدّمة واجهته لتصوير اثار الدمار في محاولة لإثبات سيطرتهم على الموقف.
9- وصل دعم القوات الجوية المصرية الذي بدأ بالطائرات بدون طيار المسلحة طراز Wing Loong صينية الصنع والتي اعلنت القوات الجوية رسميا عن التعاقد عليها العام الماضي 2016، في حين ان المصادر الصينية نفسها اكدت على التعاقد ودخولها الخدمة لدى القوات الجوية المصرية عام 2015. ودائما ماتستميت التنظيمات الإرهابية في محاولات التأكيد على ان هذه الطائرات اسرائيلية الصنع في كل منشوراتها الإعلامية لإلصاق تهمة الخيانة والعمالة للجيش المصري. وأيضا معنى وصول الطائرات بدون طيار بهذه السرعة، انها كانت طائرة في الجو فعلياً في دوريات استطلاعية في مناطق قريبة ( الطائرات بدون طيار سرعتها مُنخفضة وتاخذ وقتاً للوصول لمنطقة العمليات في حال انطلاقها من القواعد الجوية بعكس الطائرات المقاتلة التي يمكن ان تعوض المسافة البعيدة بسرعاتها الفوق صوتية )
10- الدعم المُقدم من القوات الجوية المصرية يتسع ليشمل مقاتلات F-16 Block 40 متعددة المهام. ولم تجرؤ العناصر التكفيرية عن الإدعاء بأنها اسرائيلية نظرا للتمويه البرتقالي المُميز للإف 16 المصرية.
11- مقاتلات F-16 المصرية تتقوم بتنفيذ مهام القذف الجوي باستخدام القنابل العنقودية مُتعددة الأغراض المضادة للمركبات والافراد طراز CBU-100 وهي امريكية الصنع ويتم انتاجها في مصر. ومن اللقطة يُمكن الجزم بأن ارتفاع الطائرة لا يتجاوز 500 - 800 متر بحد اقصى، لضمان ان القنابل المُطلقة تنفتح لتطلق قنيبلاتها العنقودية التي تنتشر على مساحات واسعة لتقضي على كل ماتسقط عليه من افراد ومركبات تابعة للتكفيريين، حيث ان اطلاقها من ارتفاعات اكبر ومع اتجاه وسرعة الرياح يُساعد على انتشارها على مساحات اوسع فتتسبب في خسائر لدى القوات الأرضية الداعمة التي تشتبك مع العناصر التكفيرية من مسافات ليست بالبعيدة. ويُلاحظ ان المقاتلة مُزودة كذلك بحاضن التهديف والملاحة الليلية على ارتفاع مُنخفض ومنخفض جدا طراز LANTIRN.
النتائج
أسفر الهجوم عن استشهاد 26 فرد من أفراد التمركز بينهم قائد التمركز المقدم أ.ح/ أحمد صابر منسي، ضابط أول الكتيبة النقيب أحمد عمر الشبراوي، ضابط إدارة نيران المدفعية النقيب محمد صلاح ومن قوة الدعم استشهد الملازم أول خالد محمد كمال المغربي، وأصيب الملازم أول محمد طلعت السباعي والملازم أول عبد العزيز محمد ضابط الحرب الإلكترونية.
لم يستطع التكفيريون احتلال التمركز ورفع علمهم عليه رغم الهجوم الضاري وانسحبوا بعد خسائر فادحة وطاردهم طيران القوات الجوية.
مشاهدة المرفق الآن _ بيان القوات المسلحة حول هجوم رفح الإرهابي.mp4
أيضاً طاردت الكتيبة 103 صاعقة منفذي الهجوم وقامت بتصفية عدد منهم.
بعد هذا الهجوم الذي يعد ثان أكبر هجوم من التكفيريين بعد هجوم 1 يوليو 2015 الذي حاولوا فيه احتلال الشيخ زويد لم يقم التكفيرين بهجوم ضخم كهذا، وكان هذا الهجوم هو أخر هجوم يستشهد فيه هذا العدد من أفراد الجيش.
بعد هذا الهجوم ومذبحة الروضة في 2018، تدخل الجيش بعدد ضخم بلغ 43 كتيبة في سيناء فيما يعرف بإسم العملية الشاملة والتي ساهمت في إنهاء الإرهاب في سيناء بعد 4 سنوات.
مصادر
https://www.facebook.com/
https://www.facebook.com/
المهمة
كُلفت سرية من الكتيبة 103 صاعقة بالتمركز في مربع البرث لقطع خطوط إمداد التكفيرين والحد من نشاطهم وعزل وحصر باقي العناصر التكفيرية في نطاق الشيخ زويد شرقاً من رفح وغرباً من العريش. وفي يونيو 2017 تمركزت القوة في بيت راشد في مربع البرث وبقيت هناك حتى الهجوم. في الفترة ما بين بداية التمركز والهجوم قاد المقدم أحمد منسي عدة مداهمات أسفرت عن القضاء على عدد من التكفيرين والقبض على عدد أخر. كانت القوة المتمركزة تقارب 40 فرداً وضمت ضابط إدارة نيران مدفعية وضابط حرب إلكترونية لإلتقاط إشارات التكفيريين.
"صورة أرسلها المقدم منسي لأحد أصدقاؤه قبل الهجوم بأيام قليلة"
التجهيزات
كانت سرية الصاعقة لا تحمل سوى أسلحتها الخفيفة المكونة من التسليح الشخصي وقواذف ار بي جيه ومدافع النص بوصة المحملة على سيارات الهمر العسكرية المتمركزة أمام ثلاث منازل تمثل بيت راشد أو قصر راشد كما أسموه. دُرب الجنود مراراً وتكراراً على خطة احتياطية في حالة تعرض التمركز للهجوم من التكفيرين. ولكن لم يكن التمركز بعكس الارتكازات والنقاط الحصينة مُزود بكافة التجهيزات المطلوبة كالأبراج المزودة بكاميرات المراقبة النهارية والليلية وكذلك التحصينات الهندسية ومرابض النيران للدبابات والمدافع عيار 23 مم وقواذف القنابل عيار 40 مم بعكس التكفيرين المزودين بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة عيار 14.5 مم مع الدفع بالسيارات المفخخة المُصفحة المُزودة بألواح من الصلب.
*صورة قصر راشد الذي تمركزت به القوة الرئيسية من سرية الصاعقة والذي شهد انفجار السيارة المفخخة*
المعلومات
هل كانت السرية على علم بوجود نية للهجوم؟ لم تذكر أي مصادر رسمية وجود معلومات بأن هناك هجوم ضخم يتم التخطيط له. في حين أقر بعض الجنود الناجين من الهجوم في منشورات لهم على السوشيال ميديا ببعض الأفعال المريبة قبل الهجوم بيوم مما دعا النقيب أحمد الشبراوي ضابط أول الكتيبة إلى تشديد الحراسة ليلة الهجوم.
الهجوم
1- بداية الهجوم فجرا قبل الشروق مباشرة وتمثّلت في إطلاق قذائف الهاون والتعامل بالرشاشات الثقيلة عيار 14.5 مم مع الدفع بالسيارات المفخخة المُصفحة المُزوّدة بألواح من الصلب، وسط كل ماسبق وليس قبله استغلالاً لانشغال القوات في الارتكاز الأمني بالرد على النيران. ومن قوة التفجير يُمكننا القول بأن كمية المُتفجّرات المُستخدمة يتراوح وزنها مابين 0.5 إلى 1 طن.
2- تاكيدا لما تم ذكره، يتم التعامل على الارتكاز الأمني بالرشاشات الثقيلة من مسافات بعيدة، وهذا تكتيك عسكري غربي يعتمد على الكثافة النيرانية العالية على النقطة المراد تدميرها او السيطرة عليها للتأكد من القضاء على كل من فيها وما فيها من عناصر قتالية ومعدات.
3- في رد فعل سريع جدا، فقد دفعت القوات المسلحة بدعم أرضي من كتيبة 83 صاعقة للإرتكاز الأمني، ولكنه اشتبك في طريقه مع العناصر التكفيرية التي -وبكل تاكيد- تضع في حسبانها مثل هذا الامر، بناءا على مايتم دعمها به استخباراتيا من معلومات وتكتيكات عسكرية، وبالتالي فقد تم الاشتباك مع القوة الداعمة بالمُفخخات والرشاشات الثقيلة. وعند ملاحظة التوقيت قبل شروق الشمس، فسنتأكد وبما لا يدع مجالاً للشك، بأن الدعم قد تم الدفع به سريعاً جداً.
4- استمرار تعامل العناصر التكفيرية على الإرتكاز الأمني بالنيران من مسافة بعيدة، وهذا يؤكد على جُبنهم وخوفهم من الاقتراب بشكل عاجل وسريع على الرغم من ان انفجار السيارة المُفخخة قد تسبب في استشهاد مُعظم الأفراد ولم يتبقّ منهم الا عدد محدود جدا.
5- بدأت العناصر التكفيرية في التقدم ناحية الإرتكاز الأمني من مسافة بعيدة، ويظهر في الدائرة الكبيرة تُهدّم وانهيار النصف الأمامي للمبنى الرئيسي الذي كان يتواجد فيه معظم افراد القوة، في حين ان المبني الاخر ظل سليماً بمن في داخله من افراد، والذين صمدوا امام الهجوم حتى النهاية. كذلك نلاحظ ان العنصر التكفيري في الصورة هو نفسه المقتول في الصورة التي نشرها المتحدث العسكري على صفحته الرسمية، مما يؤكد على مقتل مُعظم افراد موجة الهجوم الأولى من العناصر التكفيرية، وفشل زملائهم في سحب كل جثثهم من محيط الإرتكاز.
6- على الرغم من التفوق العددي للعناصر التكفيرية المُهاجمة، إلا انهم مازالوا يتبادلون إطلاق النار مع باقي افراد القوة من مسافة بعيدة، مما يؤكد على استبسال الأفراد في الدفاع عن موقعهم.
7- اشتباك العناصر التكفيرية مع باقي افراد القوة الصامدين في المبنى المُتبقي من مسافة قريبة، دون أي نجاح في اقتحامه.
8- دخول احد العناصر المسؤولين عن التصوير داخل المبنى الرئيسي المُتهدّمة واجهته لتصوير اثار الدمار في محاولة لإثبات سيطرتهم على الموقف.
9- وصل دعم القوات الجوية المصرية الذي بدأ بالطائرات بدون طيار المسلحة طراز Wing Loong صينية الصنع والتي اعلنت القوات الجوية رسميا عن التعاقد عليها العام الماضي 2016، في حين ان المصادر الصينية نفسها اكدت على التعاقد ودخولها الخدمة لدى القوات الجوية المصرية عام 2015. ودائما ماتستميت التنظيمات الإرهابية في محاولات التأكيد على ان هذه الطائرات اسرائيلية الصنع في كل منشوراتها الإعلامية لإلصاق تهمة الخيانة والعمالة للجيش المصري. وأيضا معنى وصول الطائرات بدون طيار بهذه السرعة، انها كانت طائرة في الجو فعلياً في دوريات استطلاعية في مناطق قريبة ( الطائرات بدون طيار سرعتها مُنخفضة وتاخذ وقتاً للوصول لمنطقة العمليات في حال انطلاقها من القواعد الجوية بعكس الطائرات المقاتلة التي يمكن ان تعوض المسافة البعيدة بسرعاتها الفوق صوتية )
10- الدعم المُقدم من القوات الجوية المصرية يتسع ليشمل مقاتلات F-16 Block 40 متعددة المهام. ولم تجرؤ العناصر التكفيرية عن الإدعاء بأنها اسرائيلية نظرا للتمويه البرتقالي المُميز للإف 16 المصرية.
11- مقاتلات F-16 المصرية تتقوم بتنفيذ مهام القذف الجوي باستخدام القنابل العنقودية مُتعددة الأغراض المضادة للمركبات والافراد طراز CBU-100 وهي امريكية الصنع ويتم انتاجها في مصر. ومن اللقطة يُمكن الجزم بأن ارتفاع الطائرة لا يتجاوز 500 - 800 متر بحد اقصى، لضمان ان القنابل المُطلقة تنفتح لتطلق قنيبلاتها العنقودية التي تنتشر على مساحات واسعة لتقضي على كل ماتسقط عليه من افراد ومركبات تابعة للتكفيريين، حيث ان اطلاقها من ارتفاعات اكبر ومع اتجاه وسرعة الرياح يُساعد على انتشارها على مساحات اوسع فتتسبب في خسائر لدى القوات الأرضية الداعمة التي تشتبك مع العناصر التكفيرية من مسافات ليست بالبعيدة. ويُلاحظ ان المقاتلة مُزودة كذلك بحاضن التهديف والملاحة الليلية على ارتفاع مُنخفض ومنخفض جدا طراز LANTIRN.
النتائج
أسفر الهجوم عن استشهاد 26 فرد من أفراد التمركز بينهم قائد التمركز المقدم أ.ح/ أحمد صابر منسي، ضابط أول الكتيبة النقيب أحمد عمر الشبراوي، ضابط إدارة نيران المدفعية النقيب محمد صلاح ومن قوة الدعم استشهد الملازم أول خالد محمد كمال المغربي، وأصيب الملازم أول محمد طلعت السباعي والملازم أول عبد العزيز محمد ضابط الحرب الإلكترونية.
لم يستطع التكفيريون احتلال التمركز ورفع علمهم عليه رغم الهجوم الضاري وانسحبوا بعد خسائر فادحة وطاردهم طيران القوات الجوية.
مشاهدة المرفق الآن _ بيان القوات المسلحة حول هجوم رفح الإرهابي.mp4
أيضاً طاردت الكتيبة 103 صاعقة منفذي الهجوم وقامت بتصفية عدد منهم.
بعد هذا الهجوم الذي يعد ثان أكبر هجوم من التكفيريين بعد هجوم 1 يوليو 2015 الذي حاولوا فيه احتلال الشيخ زويد لم يقم التكفيرين بهجوم ضخم كهذا، وكان هذا الهجوم هو أخر هجوم يستشهد فيه هذا العدد من أفراد الجيش.
بعد هذا الهجوم ومذبحة الروضة في 2018، تدخل الجيش بعدد ضخم بلغ 43 كتيبة في سيناء فيما يعرف بإسم العملية الشاملة والتي ساهمت في إنهاء الإرهاب في سيناء بعد 4 سنوات.
مصادر
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
https://www.facebook.com/
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
https://www.facebook.com/
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
التعديل الأخير: