• يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

قمة ثلاثية بين رؤساء مصر والصومال وإريتريا في أسمرة

مطلع الشمس

عضو مميز
إنضم
11 أبريل 2023
المشاركات
2,568
مستوى التفاعل
13,513
النقاط
18
المستوي
2
الرتب
2
هناك شق أقتصادي في الزيارة وهو ربط اريتريا بطريق القاهرة كيب تاون ثم جيبوتي بالصومال حتى جنوب افريقيا بعيدا عن الحبش والحرب الأهلية اللي هتدب هناك ورفع كفاءة البنية التحتية من الكهرباء والطرق والجسور مع اريتريا
 

SU35EG

عضو مميز
إنضم
19 نوفمبر 2021
المشاركات
2,807
مستوى التفاعل
14,569
النقاط
18
المستوي
2
الرتب
2
القطار السريع القاهرة اسمرة إن شاء الله
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
46,291
مستوى التفاعل
91,363
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

السيسي يتحدث عن تحركات ومخططات لزعزعة وتفكيك دول القرن الإفريقي​

تاريخ النشر: 10.10.2024 | 17:45 GMT

كشف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن وجود مخططات وتحركات تستهدف زعزعة الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي.
وقال الرئيس المصري، أن القمة الثلاثية التي عقدت اليوم في العاصمة الإريترية أسمرة تأتي للتشاور والاستفادة من تبادل الرؤى إزاء سُبل التصدي لمخططات وتحركات تستهدف زعزعة الاستقرار وتفكيك دول المنطقة "وتقويض الجهود الدؤوبة لدولنا وشعوبنا التواقة للسلام والاستقرار والرخاء".
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس المصري في أعمال القمة الثلاثية المصرية الصومالية الإريترية، التي عقدت اليوم الخميس، في العاصمة الإريترية أسمرة، بحضور الرئيس الإريتري أسياس، والرئيس الصومالي حسن شیخ محمود.
وأضاف السيسي أن الدول الثلاث والمنطقة، والشواطئ على المدخلين الجنوبي والشمالي للبحر الأحمر، تزخر بالثروات وبالفرص الواعدة للتنمية والازدهار، وتمتلك تلك الدول الإرادة والقدرة على اغتنام وتعظيم الاستفادة من تلك الفرص من خلال التعاون والتكامل والتنسيق الوثيق.
وشدد الرئيس المصري على أن مباحثات اليوم، اتفقت على تقديم كافة أشكال الدعم للصومال، تحقيقاً لرؤية الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود من أجل استعادة الأمن والأمان في الصومال، بواسطة جيشه الوطني، مؤكدا أن المباحثات تناولت مقترحات عملية لتقديم هذا الدعم ثنائياً وبصورة مشتركة فضلاً عن دعم الجهود الإقليمية والدولية لحفظ وبناء السلام في الصومال.
وأوضح الرئيس السيسي، أن المباحثات تطرقت إلى عدد من الملفات الإقليمية المهمة في المنطقة ومنها الأوضاع في السودان، مؤكدا انه تم الاتفاق على أهمية التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في كافة أنحائه، في أقرب وقت ممكن، وضرورة العمل على الحفاظ على مؤسساته الوطنية.
وأشار السيسي في كلمته إلى أنه اتفق مع رؤساء الدول الثلاث على خطورة استمرار الأوضاع التي أدت إلى اضطراب حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، الأمر الذي انعكس سلباً على معدلات التجارة العالمية، مع تأكيد أهمية تعزيز التعاون بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر، وتطوير أسس التنسيق المؤسسي بينها، لتأمين حركة الملاحة الدولية فيه، وتعزيز التعاون بينها لتعظيم الاستفادة من موارده الطبيعية.
وأكد أن المباحثات شهدت اتفاقا على أهمية تطوير وتعميق العلاقات التجارية والاستثمارية بين الدول الثلاث فضلاً عن تكثيف التعاون في مجال بناء القدرات ونقل الخبرات.
وأعرب عن تطلعه لمواصلة التنسيق بصفة دورية بما يحفظ المصالح والأهداف المشتركة، مجددا التأكيد على أن مصر لن تدخر جهداً، ولن تبخل بالمشورة، في خدمة أهداف ومصالح وتطلعات الدول والشعوب بمنطقة القرن الإفريقي من أجل مستقبل أكثر أمانا واستقرارا وازدهارا.
ورحبت القمة الثلاثية المصرية الصومالية الإريترية، بجهود إريتريا ومصر، في مجال دعم الاستقرار في الصومال، وتعزيز قدرات الحكومة الفيدرالية، والإشادة بعرض مصر المساهمة بقوات في إطار جهود حفظ السلام في الصومال.
وأكد البيان الصادر عن رؤساء الدول الثلاث على ضرورة الالتزام بالمبادئ والركائز الأساسية للقانون الدولي باعتبارها الأساس الذي لا غنى عنه للاستقرار والتعاون الإقليميين، خاصة الاحترام المطلق لسيادة واستقلال ووحدة أراضي بلدان المنطقة، والتصدي للتدخلات في الشئون الداخلية لدول المنطقة تحت أي ذريعة أو مبرر، وتنسيق الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار الإقليمي، وخلق مناخ موات للتنمية المشتركة والمستدامة.
وشدد البيان الصادر على تطوير وتعميق التعاون والتنسيق بينهم من أجل تعزيز إمكانات مؤسسات الدولة الصومالية لمواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية، وتمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بكافة صوره وحماية حدوده البرية والبحرية وصيانة وحدة أراضيه.

المصدر: RT
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
46,291
مستوى التفاعل
91,363
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

خبراء يكشفون لـ RT أهداف القاهرة من التقارب مع الصومال وإريتريا وسر التعاون العسكري​

تاريخ النشر: 10.10.2024 | 17:45 GMT

احتضنت العاصمة الإريترية أسمرة، اليوم الخميس، قمة ثلاثية لرؤساء مصر والصومال وإريتريا، ما اعتبر تطورا جديدا لمسار العلاقات بين الدول الثلاث لتعزيز التعاون في منطقة القرن الإفريقي.
وبحسب بيان الرئاسة المصرية فإن زيارة السيسي لأسمرة تتناول الأوضاع الإقليمية وجهود ترسيخ الاستقرار والأمن في القرن الأفريقي والبحر الأحمر، على النحو الذي يدعم عملية التنمية ويحقق مصالح شعوب المنطقة، ما أكدت عليه الصومال من أن القمة تركز على المصالح المتبادلة والمشتركة للدول الثلاث، واستقرار القرن الأفريقي، والبحر الأحمر.
وجاءت القمة الثلاثية بعد مرحلة مديدة من تصاعد التوتر بين الصومال وإثيوبيا، على خلفية توقيع مذكرة تفاهم بين أديس أبابا وإقليم أرض الصومال الانفصالي، الذي منح إثيوبيا منفذا على البحر لمدة 50 عاما، وهو ما اعتبرته مقديشو انتهاكا لسيادتها، كذلك في ظل ما تشهده العلاقات الإثيوبية-الإريترية من تدهور ملحوظ، رغم أن إريتريا كانت حليفا لإثيوبيا في حربها ضد "متمردي" تيغراي بين عامي 2020 و2022، لكن أريتريا منعت الطيران المدني الأثيوبي من التحليق في أجوائها وعلّقت الخطوط الجوية الإثيوبية رحلاتها إلى أسمرة الشهر الماضي.
وتحدث خبراء عسكريون لـ RT حول هدف القمة الثلاثية بين مصر والصومال وإريتريا، وأهداف القاهرة من زيادة التعاون مع دول منطقة القرن الإفريقي، وسر التعاون العسكري، وهل هي رسالة للحكومة الإثيوبية في ظل توتر العلاقات بين الدول الثلاث وحكومة أديس أبابا خلال الأشهر الأخيرة؟
قال المفكر الاستراتيجي المصري اللواء سمير فرج، إن تعزيز التعاون المصري مع إريتريا والصومال هو بمثابة تعزيز للأمن القومي المصري، خاصة وأن إريتريا والصومال يطلان على منطقة باب المندب من الناحية الغربية، ومصر في حاجة ماسة إلى تأمين حركة الملاحة في باب المندب ضد اي تهديدات خاصة في ظل الخسائر الكبرى التي تعرضت لها قناة السويس وضعف مرور السفن بالقناة، نتيجة هجمات الحوثيين في منطقة باب المندب والبحر الاحمر على السفن التجارية.
وكشف المفكر الاستراتيجي في حديثه لـ RT، عن أن التعاون بين مصر وإريتريا ليس وليد اليوم، حيث زار الرئيس الإريتري أسياس أفورقي القاهرة قبل سنوات والتقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي واتفقا منذ ذلك اليوم على تعزيز التعاون بين القاهرة وأسمرة، وأن القمة الثلاثية التي عقدت اليوم في العاصمة الإريترية أسمرة تثبت اهتمام مصر بالصومال وإريتريا، وتأكيدا على الموقف المصري من أن الأمن القومي المصري يبدأ من الصومال وإريتريا، مستبعدا انضمام دولة جيبوتي إلى الدول الثلاث في هذه الاتفاقيات لأن جيبوتي بها 7 قواعد عسكرية لدول أجنبية.
"مصر لا تكايد أحدا" هكذا رد المفكر المصري، عما أثير حول أن نية مصر هو تهديد ومحاصرة إثيوبيا في ظل تأزم الأوضاع بين القاهرة وأديس أبابا بسبب عدم التوصل لاتفاق حول سد النهضة الإثيوبي الذي تنفذه إثيوبيا، معتبرا أن التحركات المصرية مع الدول الإفريقية الثلاث ليس لها أي علاقة بإثيوبيا، وإنما تسعى القاهرة إلى تعزيز أمنها القومي، وتأمين مدخل قناة السويس في ظل التعاون التاريخي بين الدول الثلاث.
ولا يقتصر تعاون الدول الثلاث على الملف العسكري، بحسب رأي اللواء "فرج"، فهو يرى أن القمة الثلاثية التي جمعت الرؤساء الثلاثة اليوم تشمل التعاون في مجالات الأمن القومي من صحة وتعليم واستثمارات وثقافة وتعاون عسكري، لإيمان القاهرة أن أمن واستقرار تلك الدول يعزز أمنها واستقرارها.
في حين ذهب اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، في حديثه لـ RT، إلى أن علاقات التعاون بين مصر والصومال قديمة وتاريخية، ولكن مرت عليها فترات من التغيرات لكنها استعادت موضعها الطبيعي في ظل سعي مقديشو إلى العودة لمكانتها الطبيعية في قلب القارة الإفريقية ووضعها الإقليمي خاصة في منطقة القرن الإفريقي التي تشهد العديد من التحديات، وكذلك إريتريا تسعى للاستفادة من قدرات مصر وإمكانياتها، والقاهرة تحتاج للدولتين لتعزيز أمنها الإقليمي في ظل الأوضاع الصعبة التي تشهدها منطقة باب المندب والبحر الأحمر والتي لها تأثير مباشر على حركة الملاحة في قناة السويس.
ويرى هذا الخبير العسكري، أن الاتفاقيات العسكرية بين مصر والصومال وإريتريا ليست ضد أحد، حيث أن مصر لم تكن يوما دولة معتدية ولم تتدخل في الشئون الداخلية لدولة أخرى، وإنما تسعى لتعزيز أمنها القومي وحماية مصالحها بالاتفاق، مشيرا إلى أن المصالح المصرية في منطقة باب المندب تتعرض لتهديد مباشر ومصر تعمل بالاتفاق مع تلك الدول على حماية تلك المصالح وهو حق مشروع للقاهرة لحماية مصالحها، مرجحا انضمام دول أخرى لهذا الاتفاق الثلاثي خلال الفترة المقبلة في ظل حرص القاهرة على تعزيز علاقاتها مع دول القارة، وأنها ساعدت تنزانيا من قبل على انشاء سد تنزانيا لتوليد الكهرباء، وكذلك ساعدت رواندا على تنفيذ شبكة من الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية وشبكة الري.
وجزم الخبير العسكري أن الموقف المصري مع الدول الإفريقية مغاير تماما لأي موقف دولي أخر، لأن مصر تعزز مصالحها بالاتفاق وبما يخدم عملية التنمية والتعاون المتبادل، في حين أن إثيوبيا لها أطماع في الصومال وكانت قد هاجمت من قبل إقليم أوغادين في الصومال واحتلت الإقليم، وكذلك عندما سعى إقليم ارض الصومال للانفصال دعمته إثيوبيا على حساب وحدة وسيادة الصومال لتحقيق هدفها ومصالحها وهو الحصول على منفذ بحري في منطقة أرض الصومال، مشيرا إلى أن التواجد المصري في دولة الصومال مشروع وبناء على طلب من دولة الصومال بعد موافقة مجلس الأمن الدولي والاتحاد الإفريقي على طرد القوات الإثيوبية المشاركة في عملية حفظ السلام في الصومال نتيجة أغراضها الغير السوية.

المصدر: RT
القاهرة – محمد الصاحي
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن